قوات المليشيا بالإذاعة تمثل آخر مجموعة عالية التدريب من (الدعم السريع)
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
من الوضوح بمكان للذي يقرأ مسار حرب الكرامة؛ أن تداعيات الهزيمة الموجعة التي مُنيت بها المليشيا المتمردة في قاعدتها العسكرية بالإذاعة، كان لها من الأثر السالب على المليشيا بأكثر مما توقعته القوات المسلحة السودانية.
□ لا شك عندي أن الجيش السوداني ما زال يتحفظ عن إشهار كثير من مكاسبه والأهداف التي وضع يده عليها في قاعدة الإذاعة.
□ تمثل قوات المليشيا بالإذاعة آخر مجموعة عالية التدريب من ( الدعم السريع ) شاركت في الاستيلاء على مواقع عسكرية منذ اليوم الأول للحرب.
□ ثمة ظاهرة هروب بطلب النجاة اطلت بجلاء على المشهد المليشي بعد الهزيمة، وهذا ظاهر في عدم التكافؤ بين عديد الجنود من جهة؛ وأعداد الضباط من الجهة الأخرى؛ فقد تفوق عدد الضباط على الجنود في معارك سلاح الإشارة.
□ لا يغيب عن المراقب حالة الشلل في تقدير الأمور التي أصابت المليشيا الإجرامية، وهي تسعى على نحو لا واعي، لتحقيق نصر على أي جبهة تّخفف به وقع تلك الهزيمة الموجعة وما انسل من تداعيات.
عصمت محمود أحمد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر الجزيرة»: الدعم السريع تطلق «9» محتجزين مقابل فديات مالية وتبقي على العشرات
بحسب المؤتمر فإن 55 آخرين لا يزالون في الأسر بمراكز الاعتقال نفسها، حيث لم يتمكن ذووهم من دفع المبالغ المطلوبة.
الخرطوم: التغيير
قال مؤتمر الجزيرة – مجموعة أهلية – إن قوات الدعم السريع أفرجت عن 9 محتجزين من بين 64 كانوا رهن الاعتقال في مراكزها بكل من سوبا ومعسكر طيبة في الخرطوم، بعد أن دفع ذووهم فديات مالية طالبت بها القوات.
وأوضح المؤتمر في منشور على منصة (فيسبوك) الخميس، أن 55 آخرين لا يزالون في الأسر بمراكز الاعتقال نفسها، حيث لم يتمكن ذووهم من دفع المبالغ المطلوبة.
وأشار إلى وجود معتقلين آخرين من قرية السريحة، يُحتجزون في مواقع مجهولة لم يتم التوصل إليها حتى الآن.
ومنذ اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، أبلغت منظمات حقوقية وتقارير محلية عن ممارسات متكررة من قبل قوات الدعم السريع تتعلق بالاعتقال العشوائي واحتجاز المدنيين.
ويتهم الأهالي القوات باستخدام هذه الأساليب لجمع الأموال، من خلال فرض فديات مالية على الأسر للإفراج عن المعتقلين، وهو ما يزيد من معاناة المدنيين في ظل الأوضاع الإنسانية المتردية.
قرية السريحة وقرى أخرى في ولاية الجزيرة شهدت تزايدًا في الانتهاكات خلال الصراع، حيث يتعرض سكانها للاعتقال والاحتجاز التعسفي في مواقع تابعة للدعم السريع.
في حين يعجز كثير من الأهالي عن دفع الفديات بسبب الظروف الاقتصادية القاسية، تبقى هذه الممارسات سببًا في تفاقم الأزمات الإنسانية والنفسية في تلك المناطق.
وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة من الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على مناطق مختلفة من ولاية الجزيرة منذ 20 أكتوبر الماضي، حيث شملت عمليات قتل واسعة النطاق واستهدافًا مباشرًا للمدنيين، وفقاً لتقارير محلية ودولية.
وقد شهدت المنطقة منذ ذلك الحين موجة من العنف الذي صنّف كأحد أخطر الصراعات الداخلية في السودان، حيث يتعرض المواطنون لانتهاكات متواصلة مع القيود المفروضة على الوصول والإبلاغ من قبل الأطراف المتصارعة.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش والدعم السريع شرق الجزيرة شمال الجزيرة مؤتمر الجزيرة ولاية الجزيرة