بطولة خالد بن طناف تدخل «الأدوار الإقصائية»
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وصلت بطولة خالد بن طناف المنهالي، التي تقام بالملاعب الفرعية بنادي بني ياس بالشامخة إلى مرحلة الأدوار الإقصائية، عقب نهاية الدور الأول، وتأهل ثمانية فرق إلى «ربع النهائي»، وهي فريق «الاتحاد الرياضي» بطل النسخة الثانية من البطولة، و«الزعيم للوساطة العقارية» حامل اللقب، بجانب «الغربية»، و«سيوف العاصمة» صاحب أقوى حضور جماهيري يتجاوز 1000 متفرج في كل لقاء، و«الشهامة»، و«النخبة» و«إسناد» و«فرست لاين انتريرز».
وشهدت مواجهات اليوم الأخير من الدور الأول، إثارة كبيرة في ظل الحضور الجماهيري الكبير، وتتواصل منافسات البطولة يوم الأربعاء، بإقامة مواجهات ربع النهائي، وأسفرت القرعة عن مواجهة «الاتحاد الرياضي»، و«النخبة» في أول مباريات دور الثمانية، فيما يلتقي «الزعيم» مع «الشهامة»، و«الغربية» و«فرست لاين»، ويجمع اللقاء الأخير «إسناد»، و«سيوف العاصمة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات بني ياس الشامخة
إقرأ أيضاً:
شهيد الشهامة.. أسرة حامد ترفض تلقي العزاء إلا بعد القصاص العادل من القـ.تلة
في واقعة مأساوية تجسد الغدر والخيانة، لقي الشاب حامد، البالغ من العمر 17 عامًا، والمعروف بطيبته وشهامته، مصرعه بحى الدهار بمدينة الغردقة على يد ثلاثة أشخاص تجردوا من معاني الإنسانية والرحمة.
بدأت الحكاية خلال حفل زفاف شهد مشاجرة بسيطة بين أصدقاء حامد ومجموعة أخرى من الشباب. وفي موقف يعكس أخلاقه وشهامته، تدخل حامد لفض النزاع وتهدئة الأمور دون أن ينحاز لأي طرف، ليعود الجميع إلى منازلهم ويظن الجميع أن الأمر قد انتهى.
إلا أن الغدر كان حاضرًا، حيث تربص له الجناة في اليوم التالي أثناء نزوله من منزله لشراء احتياجات لأخيه. هاجموه بشكل مفاجئ، واعتدوا عليه بوحشية، مكبلين يديه، ثم وجهوا له طعنات نافذة في رأسه وقلبه، ما أدى إلى وفاته في الحال.
رفض العزاء والمطالبة بالقصاص
أعلنت أسرة الشهيد حامد، الملقب بـ"شهيد الشهامة"، رفضها التام لتلقي العزاء في نجلها قبل القصاص العادل والسريع من القتلة. وعبر اهل حامد عن وجعهم الشديد قائلين: "مش هنقبل عزاء إلا لما القتلة يتعدموا علني.. حق ابننا لازم يرجع".
وأضاف الأب المكلوم: "الغدر اتاخد من حضني، حامد كان أملنا ونور عنينا، واللي قتله لازم يدفعوا التمن".
مطالب شعبية بتحقيق العدالة
الحادث أشعل مشاعر الغضب والحزن بين أهالي المنطقة، الذين ناشدوا الجهات المسؤولة بسرعة محاكمة الجناة وإنزال أشد العقوبات بحقهم، مع تنفيذ حكم علني ليكون عبرة لكل من يفكر في إزهاق أرواح الأبرياء.
قصة شهيد الشهامة حامد تؤكد الحاجة الماسة لتفعيل دور القانون بحزم في مواجهة مثل هذه الجرائم الوحشية، لتحقق العدالة وتأمن قلوب الناس على أبنائهم ومستقبلهم.