أزهري: شهر رمضان فرصة عظيمة للرحمة والمغفرة والعتق من النار
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكد الشيخ معاذ شلبي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن شهر رمضان فرصة عظيمة للرحمة والمغفرة والعتق من النار.
وأضاف خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر" المذاع عبر فضائية “الأولي”، أن الثلث الثاني من رمضان هو “الثلث الرحيم”، وبالتالي يجب اغتنام هذه الفرصة الثمينة وإدراكها بكل اجتهاد.
وتابع أن محافظة المرء على السنن الراتبة التابعة للصلوات المفروضة، وهى: أربع ركعات قبل صلاة الظهر، وركعتان بعدها، وركعتان بعد صلاة المغرب، وركعتان بعد صلاة العشاء، وركعتان قبل صلاة الفجر، يبنى الله له بيتًا في الجنة، وفقًا لحديث الرسول «من صلى في يوم وليلة اثنتي عشرة ركعة بُني له بيت في الجنة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رمضان رمضان صلاة العشاء صلاة الفجر
إقرأ أيضاً:
فاطمة الزهراء.. سيدة نساء الجنة وأم الأئمة
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء: "السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، هي سيدة نساء العالمين، وأم أبيها، وأحب الناس إلى قلب رسول الله ﷺ، كانت تجسد كل معاني الطهر والنقاء، والعبادة والورع.
هي بضعة نبوية، ودماءها وأشعارها جزء من جسد الرسول الكريم ﷺ، الذي أحبها حبًا لا يوصف".
وتابع جمعة في حديثه عن السيدة فاطمة، قائلاً: "لقد ولدت السيدة فاطمة في السنة الخامسة قبل البعثة، وتزوجت من الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في السنة الثانية للهجرة. كان لها من الأبناء الحسن والحسين ومحسن وأم كلثوم وزينب رضي الله عنهم، وكانت تروي عن أبيها رسول الله ﷺ، وقد اشتهرت بروايتها في الكتب الستة".
وأضاف: "كانت السيدة فاطمة، على الرغم من مكانتها العظيمة، صابرةً دينةً خيرةً، قانعةً بما رزقها الله، وكان النبي ﷺ يحبها حبًا جماً، ولا يدع أي مناسبة إلا ويُظهر ذلك الحب. كما ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: 'ما أغضبك يا فاطمة أغضبني، وما أفرحك يفرحني'. لم يكن الحب بين النبي ﷺ وابنته فاطمة مجرد كلمات، بل كان حبًا مليئًا بالأفعال والمواقف التي تُظهر تعلقه العميق بها".
وأشار الدكتور علي جمعة إلى حادثة شهيرة كانت فيها السيدة فاطمة سببًا في إظهار حب النبي ﷺ لها، قائلاً: "عندما علم النبي ﷺ أن علي بن أبي طالب هم بالزواج من بنت أبي جهل، غضب صلى الله عليه وسلم وقال: 'والله لا تجتمع بنت نبي الله وبنت عدو الله'.
وقد أصر على أن تظل فاطمة رضي الله عنها في مكانتها الرفيعة، حتى في أصغر الأمور المتعلقة بها، مما يظهر عظمة مكانتها في قلب رسول الله ﷺ".
كما تطرق جمعة إلى وفاتها، قائلاً: "توفيت السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها بعد وفاة النبي ﷺ بخمسة أشهر، وكان موتها أليمًا على قلب النبي ﷺ.
لم ينسَ النبي ﷺ وهو في مرضه أن يخبرها بأنها ستكون أول من يلحقه من أهله، وأنها ستكون سيدة نساء الأمة.
وعاشت فاطمة بعد النبي ﷺ ما يقارب الستة أشهر، كانت هذه الفترة مليئة بالحزن والأسى على فراق أبيها، حتى رحلت عن الدنيا وهي في ريعان شبابها".
وأكد جمعة أن السيدة فاطمة الزهراء هي النموذج الأسمى للمرأة المسلمة، التي اجتمعت فيها صفات البر والتقوى، الوفاء والصبر، فضلاً عن مكانتها العظيمة في الإسلام.
وأضاف: "لقد كانت السيدة فاطمة رضي الله عنها، بمواضع قوتها وصبرها، شعلة من النور والتقوى، وكانت سببًا في تجديد أمل الأمة الإسلامية بفضل إرثها المبارك وأخلاقها الرفيعة".
في الختام، قال الدكتور علي جمعة: "لقد كانت السيدة فاطمة الزهراء نموذجًا فريدًا في الدين والخلق، وقد ورد عن النبي ﷺ أن من أحبها فقد أحبني، ومن أبغضها فقد أبغضني. هي بحق سيدة نساء الجنة، التي نحتذي بها في طهارتها وإيمانها وعبادتها".