شهد قصر السينما، انطلاق أولى محاضرات دورة الدراسات السينمائية التى تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في إطار برامج وزارة الثقافة.

السيناريو السينمائي


تضمنت الفعاليات محاضرة فى مجال "السيناريو السينمائي" للدكتور أشرف محمد، تناول بها شرحا تمهيديا عن الدورة التدريبية وفروعها المتعددة وأهم الفنون والعلوم التى يحصل عليها المتدرب خلال مدة التدريب التى تصل إلى شهرين ونصف، كما أوضح أنواع الفنون بشكل عام وماهيتها، سواء فنون تشكيلية، فنون الأداء، الموسيقى، الفنون التطبيقية، الفنون التقليدية، الرقمية، وفروعها المختلفة التى تعكس حالة من التعبير والتواصل والتغيير الاجتماعى مما يؤثر على المجتمع تأثير عميق.


 

مفهوم القوى الناعمة 

كما ذكر "د. أشرف" مفهوم القوى الناعمة وعلاقتها بالتأثير وخلق الثقة والتفاهم والتعاون مع الآخرين وتحقيق الأهداف المشتركة، كما أنها  تؤثر على رأى الجمهور من خلال الصورة والميديا بشكل عام سواء سينما أو مسرح، موضحا أن الثقافة هى تأثير اللغة والأدب والفنون والعادات والتقاليد فى الشعوب الأخرى، الهدف من تقديم الفن بأنه انعكاس لحالة المجتمع، فكلما أراد شخص معرفة مجتمع من الضروري مشاهدة تاريخه الفني والسينمائي لتحديد مداها الزمني.
 

تأتي الفعاليات ضمن النشاط السينمائي لهئية قصور الثقافة، التى تقام بشكل دوري بالقصر في مجال فنون السينما منها السيناريو، التصوير، الإخراج، الديكور، بالإضافة لندوات ثقافية ولقاءات نقدية، وينظمها  قصر السينما برئاسة سهام بحر وإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، وتستمر الفعاليات حتى مايو المقبل.


أبرز أفلام قصر السينما في ليالي رمضان 

وضمن برنامج ليالي رمضان شهد قصر السينما عددا من الفعاليات، حيث استضافة القصر أطفال جمعية دار أيتام رواد الكشافة، تضمنت الفعاليات عرض الفيلم العربى "زومبى"، وفيلم الرسوم المتحركة "بلال"، كما عقدت  ورشة رسم على الوجوه، بالإضافة لورشة حكى عن "فضل صيام شهر رمضان وفضائل الشهر الكريم" قدمها أشرف بشري.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة قصور الثقافة ليالي رمضان ندوات ثقافية العادات والتقاليد الدورة التدريبية السينما ورشة حكي قصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني

إقرأ أيضاً:

التعاون الدولي في الفنون الأدائية رؤى وأبعاد بمهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ناقش الدكتور والمنتج ليفان خيتاجوري، مدير معهد أبحاث الفنون في جورجيا خلال ماستر كلاس بعنوان "التعاون الدولي في مجال الفنون الأدائية" في قاعة المؤتمرات بإحدى قرى شرم الشيخ، ضمن فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، الذي يترأسه المخرج مازن الغرباوي ويستمر حتى 20 نوفمبر الجاري، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء خالد مبارك محافظة جنوب سيناء.

أهمية التعاون الدولي

أعرب الدكتور ليفان خيتاجوري، عن سعادته بالمشاركة في فعاليات المهرجان، مشيرًا إلى أهمية التعاون الدولي في إثراء الفنون الأدائية.

وقال إن الماستر كلاس الذي أقدمه بالمهرجان يتناول عدة تساؤلات رئيسية، منها: لماذا التعاون؟.

وأوضح خيتاجوري أن إنتاج فنون إبداعية متميزة يتطلب التعاون بين مختلف العناصر المسرحية، حيث إن الفنون المسرحية بطبيعتها لعبة جماعية تتطلب تنسيقًا وتفاعلًا بين جميع المشاركين.

وأضاف أن التعاون الدولي يحمل أهمية خاصة في توسيع آفاق الفنون، من خلال تبادل الأدوات والتعرف على الثقافات المختلفة ومدى تقبل الآخر لها.

وأكد خيتاجوري على أن التعاون الدولي في الفنون يعزز الروابط الثقافية بين البلدان، ويعد عاملًا مهمًا للوصول إلى جمهور أوسع، من خلال الأعمال الفنية التي تحمل رسائل مشتركة وتساهم في بناء جسور التواصل بين الشعوب.

أصول المسرح وتاريخه

عرض خيتاجوري خلال الماستر كلاس بعض الأمثلة على التعاون الدولي في الفنون الأدائية؛ مشيرًا إلى أن أصول الفنون المسرحية كانت في البداية مرتبطة بالاحتفالات.

وأوضح أن الدراسات الأكاديمية عادة ما تُرجع بدايات المسرح إلى اليونان، ولكن في الواقع يمكن تتبع جذور الفنون الأدائية إلى مصر القديمة، حيث تشير العديد من الآثار إلى أن شكل الاحتفالات المسرحية بدأ في مصر قبل 2000 سنة، وهو ما أكده في مناهج التدريس الجامعية في بعض المؤسسات التعليمية.

وتابع «خيتاجوري» شرحه قائلًا، إن المسرح كصناعة بدأ يتبلور في القرن الخامس قبل الميلاد في أثينا، حيث ظهرت أول نقابة عمالية للممثلين، مما أسهم في تطور المسرح كصناعة، بجانب تصدير هذه الصناعة الفنية إلى العديد من الدول.

الثقافة والسياسة ودور التعاون الدولي

تناول موضوع تصدير الثقافة، مؤكدًا أن الثقافة تلعب دورًا هامًا لدى السياسيين، حيث لا تقتصر على التمويل فقط، بل تتجاوز ذلك إلى استخدامها لخدمة العملية الفنية والاقتصادية؛ مشيرا إلى أن اليونسكو تحاول تحديد مدى تأثير الثقافة على الاقتصاد القومي، وهو ما يساعد في تعزيز تصدير الثقافة كجزء من التعاون الدولي بين الدول.

أشكال التعاون الدولي في العصر الحديث

ناقش «خيتاجوري» في محاضرته أيضًا بعض أشكال التعاون الدولي في مجال الفنون الأدائية في العصر الحديث، مثل المهرجانات الدولية، المعاهد الفنية، وبرامج الإقامة الفنية.

وأضاف أن التعاون بين الدول في هذا المجال يمكن أن يعزز الهوية الثقافية من خلال تقديم عروض مسرحية تمثل كل بلد على حدة، كما يساعد في تطوير العمليات الفنية من خلال دعم المؤسسات الثقافية الدولية والشبكات المتخصصة في هذا المجال.

كما أشار  خيتاجوري إلى أهمية التمويل في عملية التعاون الدولي، حيث يتطلب الأمر دعمًا رسميًا من الحكومة والمؤسسات الثقافية والجمعيات الخيرية والرعاة، بالإضافة إلى الدعم الجماهيري.

ولفت إلى أن عملية الترجمة لعبت دورًا محوريًا في تسهيل هذا التعاون، حيث ساهمت في نقل النصوص المسرحية بين اللغات المختلفة، بما يساهم في إضفاء طابع عالمي على الأعمال المسرحية.

ركيزة أساسية في تطور الفنون الأدائية

اختتم «خيتاجوري» محاضرته بالتأكيد على أن التعاون الدولي في الفنون الأدائية ليس مجرد ضرورة فنية، بل هو أداة مهمة لتعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة، ومن خلال تبادل الخبرات والدعم المتبادل بين المؤسسات الثقافية والفنية حول العالم، يمكن تحقيق تطور مستدام في هذا المجال، مما يساهم في إثراء المشهد الفني العالمي وتوسيع آفاقه.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مهرجان الفيوم السينمائي يطلق منصة "قارون" لتدريب وتعليم شباب المحافظة فنون صناعة السينما
  • اجتماع مجلس قطاع شئون الدراسات العليا بجامعة عين شمس
  • تامر كروان: هناك الكثير من الأعمال السينمائية التى لا تعتمد على الموسيقى
  • فتيات ملتقى أهل مصر يبدعن فى ورشة الصحافة الحرة بالوادي الجديد
  • محافظ دمياط يتفقد المنطقة الصناعية الحرة
  • محافظ دمياط يرأس اجتماعًا مع المستثمرين بالمنطقة الحرة العامة
  • غدًا ختام الدوري الثقافي للمكتبات بقصر ثقافة دمنهور
  • التعاون الدولي في الفنون الأدائية رؤى وأبعاد بمهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي
  • قصور الثقافة تطلق دورة جديدة في فنون السينما ديسمبر المقبل
  • «الثقافة»: فتح باب التقدم لدورة الدراسات السينمائية الحرة اليوم