الجزيرة:
2024-06-29@15:51:10 GMT

لماذا ينصح الخبراء بتقليل لُعب الأطفال؟

تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT

لماذا ينصح الخبراء بتقليل لُعب الأطفال؟

يعتبر اللعب سلوكا فطريا في حياة كل طفل منذ الأشهر الأولى، ويشكل دورا بارزا في تنمية مهاراته الحسية والحركية والعقلية وكذلك يسهم في إدراكه العالم من حوله.

ويعد ذلك أحد أسباب المنافسة بين الآباء لشراء لُعَب الأطفال في شكل هدايا ومكافآت، غير أن الدراسات تؤكد أن الأطفال لا يحتاجون كل هذا الكَم من اللُعب لتعزيز مهاراتهم أو الشعور بالسعادة، هم فقط يحتاجون عددا محدودا منها، وغالبا ما يقتصر استخدام الطفل على لعبة مفضلة أو اثنتين.

ونقلت صحيفة التلغراف أن استطلاعا للرأي شمل 3 آلاف من الآباء الأميركيين أظهر أن الأطفال لا يلعبون ولا يستخدمون سوى 5% فقط من مجمل لُعبهم التي يمتلكونها، وقال الآباء إنهم يهدرون الكثير من الأموال في شراء اللُعب التي لا يلعب أطفالهم بها مطلقا، وأن متوسط تكلفة لُعب الطفل تبلغ في العام الواحد 660 جنيها إسترلينيا.

شراء عدد محدود من اللُعب يدرب الطفل على أن يكون مستهلكا واعيا في المستقبل (بيكسلز) عدد اللُعب يؤثر على جودة اللَعب

وتوصلت دراسة قام بها فريق من الباحثين في جامعة توليدو في مدينة أوهايو الأميركية أن الأطفال الذين يملكون الكثير من اللُعب هم أقل استمتاعا وإبداعا عند استخدامها من أقرانهم الذين يملكون عددا أقل.

وراقب الباحثون سلوك اللَعب لدى 36 طفلا ممن هم دون الثالثة لمدة نصف ساعة في كل مرة، وكان الأطفال أكثر إبداعا عندما أعطوهم 4 لُعب فقط مقارنة بالمرة التي أُعطي فيها الأطفال 16 لعبة.

زيادة تركيز الطفل وعمق التفكير في اللعبة

وجدت الدراسة التي نشرت عام 2017 في مجلة سلوك الرضيع ونموه أن الأطفال عندما كان لديهم عدد قليل من اللُعب، لعبوا بكل لعبة لمدة أطول وتمكنوا من استكشاف المزيد من الاستخدامات لكل لعبة بما يسهم في تطوير مهاراتهم الحركية والمعرفية.

وأوصت أليكسيا ميتز، رئيس الفريق البحثي في الدراسة والأستاذ المساعد للعلاج الوظيفي في جامعة تكساس الأميركية، بالتدرج والتبادل بين اللُعب عند تقديمها للطفل، وأوضحت أنه عندما تعرض الأطفال لعدد محدود من اللُعب فإنهم لعبوا ضعف المدة واستغرقوا وقتا في التركيز واستكشاف كل لعبة بشكل أكثر إبداعا كما اتبعوا أنماط اللعب الكلاسيكية من خلال الطرق على اللُعبة أو إخفائها أو إطعامها أو التحدث إليها بحسب موقع جامعة توليدو الأميركية.

وأضافت ميتز أن كثرة اللُعب يصبح مصدرا لتشتيت تفكير الطفل ويعيق من إبداعاته، وأنه عندما كانت حجرة الألعاب بها 16 لعبة فإن الأطفال لعبوا بأكثر من 10 لعب في أقل من 15 دقيقة وأخذوا يتنقلون من لعبة لأخرى دون إعطاء أنفسهم الوقت الكافي لاستكشاف كل لعبة.

الطفل يفقد الاهتمام بلعبته الجديدة في غضون 36 يوما فقط (بيكسلز) حضانة بلا لُعَب

كانت لُعَب الأطفال بسيطة، مجرد حصان خشبي ودمية، غير أنه مع التقدم التكنولوجي، أصبحت اللُعب تلعب نيابة عن الأطفال، فهي تغني وترقص وتتحرك وتتأرجح وتضيء، ويتحول معها الطفل إلى متعلم سلبي يقتصر دوره على مجرد المشاهدة ويتعلم السلوك الانقيادي، غير أن نمو الطفل يتطور بشكل أفضل أثناء اللعب الذي يقوده بنفسه ويحفز استخدام خياله ويدفعه لاستكشاف العالم من حوله، وهذا ما تبناه مشروع ألماني اعتمد على تجريد إحدى دور حضانات الأطفال من اللُعب لمدة 3 أشهر.

وهدف مشروع "حضانة بلا لُعب" (Der Spielzeugfreie Kindergarten) إلى تعزيز الشجاعة والخيال عند الأطفال وتحسين مهاراتهم الحياتية وجعلهم قادرين على تحمل الصراع والإحباط وإدراك نقاط ضعفهم وقوتهم بما يعزز ثقتهم بأنفسهم.

وأشارت التجربة الألمانية أن الأطفال في اليوم الأول أخذوا ينظرون إلى بعضهم بعضا ويحدقون في قاعة الفصل الدراسي الفارغة، وفي اليوم الثاني بدأ الأطفال يلعبون بالكراسي ويركضون في أنحاء الفصل الدراسي، وبمجرد أن اعتاد الأطفال على النظام الجديد ابتكروا ألعابهم واعتمدوا على الأشياء من حولهم وكانوا يلعبون طوال الوقت وأحبوا لعب الأدوار والتظاهر وتقديم العروض، وفق موقع إندبندنت (Independent).

تقول جزيلا مارتي، إحدى معلمات رياض الأطفال اللاتي عايشن تطبيق المشروع "تحسنت مهارات التركيز لدى الأطفال في نهاية التجربة البحثية وأصبحوا يندمجون ويتواصلون بشكل أفضل".

الأطفال يرتبطون بلُعبهم عندما تكون محدودة ويقدرون قيمة كل لعبة (بيكسلز) لماذا ينصح الخبراء بتقليل لُعب الأطفال؟

ينصح الخبراء بأهمية التركيز على جودة الألعاب التي يمارسها الطفل بدلا من التركيز على كم اللُعب، ومن إيجابيات امتلاك الطفل عددا محدودا من اللُعب كما يستعرضها موقع أور إنسبايرد روتس Our Inspired Roots:

تعزيز الإبداع والخيال: تُشتت اللُعب الكثيرة تفكير الطفل وتمنعه من استخدام خياله، وعندما يمتلك عددا محدودا منها يبدع في استخدامها بأكثر من طريقة ويفكر في ألعاب وأنشطة جديدة للترفيه عن نفسه.

اللعب بشكل أعمق: يتنقل الطفل من لعبة إلى أخرى مع وجود عدد كبير من اللُعب، وعلى العكس عندما تكون خيارات اللعب محدودة يركز في اختيار اللعبة ويلعب بها لوقت أطول وبشكل أعمق.

اكتساب قيم الامتنان والتقدير: يرتبط الأطفال بلُعبهم عندما تكون محدودة ويقدرون قيمة كل لعبة ويهتمون بها بشكل أفضل.

التطور المعرفي للأطفال: يبتكر الأطفال ألعابهم الخاصة ويشاركون في ألعاب أكثر نشاطا وحرية، تعتمد على خيالهم.

تهذيب السلوك الشرائي: شراء عدد محدود من اللُعب يدرب الطفل على أن يكون مستهلكا واعيا في المستقبل ويتعلم قيمة الخيارات المدروسة قبل الشراء، وقد وجدت دراسة استقصائية أجرتها مؤسسة القلب البريطانية عام 2019 أن الطفل يفقد الاهتمام بلعبته الجديدة في غصون 36 يوما فقط ويملك على الأقل 4 لُعب لم يسبق له اللعب بها.

وبحسب الدراسة، يضيف ذلك 162 مليون لعبة غير مستخدمة في بريطانيا، ينتهي بها المطاف في مكب النفايات.

منزل بلا فوضى: يسهم عدد قليل من اللُعب في الحد من فوضى المنزل وتكدس الصناديق المخصصة لها، ويسهل على الأطفال تنظيمها وترتيبها بأقل مجهود.

تشجيع اللعب الحر: يعزز اللعب الحر المهارات اللغوية للطفل من خلال الانخراط في ألعاب جماعية مثل سباقات الركض والتسلق وسباق الدراجات أو ألعاب التظاهر، كما يطور مهارات الطفل الاجتماعية مثل التعاون والتواصل وضبط النفس والقدرة على حل الخلافات.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

هل الأبوة والأمومة فطرة أم مهارة مكتسبة؟ وهل أصبحت دورات الوالدية حاجة؟

تزدحم وسائل التواصل الاجتماعي بموضوعات ونصائح حول أساليب التربية السليمة والحديثة، لكنها -وبغض النظر عن مدى مصداقيتها- غالبا لا تكفي، ذلك أن الأبوة والأمومة أهم وأصعب وظيفة في العالم، وفق خبراء.

ويتولى كثيرون مسؤولية الأبوة أو الأمومة بدون معرفة مسبقة عن رعاية الأطفال وأساليب تربيتهم، عدا ما شاهدوا ذويهم يفعلونه، ولهذا يظنون أن هذه المهمة مسألة غريزية يمكن التعامل معها بسهولة، فيقعون في دائرة المتاعب التي لا تنتهي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا يفضل معظم الرجال الارتباط بشريكة حياة ذكية؟list 2 of 2كيف يتعامل الوالدان مع كذب الأطفال؟end of list

من جانبهم، يؤكد الخبراء أن "الوالدية" الناجحة ليست هبة فطرية بل مهارة يمكن تعلّمها، وذلك من خلال دخول دورات تعليمية ينصح بأخذها خلال الاستعداد لمرحلة الإنجاب، ومتابعتها لاحقا بما يتناسب مع مراحل نمو الطفل، وليس إثر حدوث مشكلات تربوية معينة يواجهها الطفل.

خبراء التربية يرون أن برامج الوالدية أصبحت متطلبا رئيسيا في حياة كل أم وأب (غيتي) كيف تغيرت طرق التربية المعتادة؟

في تقرير نشره موقع "ذي أتلانتيك" الأميركي، تقول فايث هيل "لا أحد يعرف كيفية تربية الأطفال عبر الغريزة وحدها. فحتى منتصف القرن الـ20 تقريبا، ربما كانت أساليب تربية تبدو بديهية إلى حد ما، لأن كثيرين نشؤوا وهم يراقبون تقديم الرعاية طوال الوقت، ليس فقط من الوالدين وإنما من الآخرين أيضا، وكانت الأسر الممتدة أكثر ميلا إلى العيش معا، وربما ساعدت العمات والأعمام والأجداد في تربية الطفل، وكان لدى العديد من الأطفال الأكبر سنا فرص كبيرة للمساعدة في رعاية الأطفال الأصغر سنا أيضا".

كما أن الطرق التي اعتاد الناس على تعلم التربية بها بدأت تشهد تغييرات كبرى، وبات الوصول إلى بدائل لسد الفجوات أمرا صعبا، في وقت يكافح فيه العديد من الآباء والأمهات لمعرفة كيفية التربية الصحيحة بأنفسهم.

وفي العصر الحديث الذي غابت فيه هذه الميزات، لا يُقبل الكثيرون على دورات "الوالدية" حتى يواجهوا مشاكل لم يفكروا بها.

الطفل يكبر.. والوضع يتغير باستمرار

تقول أستاذة تعليم الأبوة والأمومة بجامعة ولاية أوريغون شونا توميني إنها كانت تقوم بتدريس الأطفال الصغار ودراسة تنمية الطفل، كما ساهمت في وضع عدد من دورات الأبوة والأمومة قبل أن تصبح أما. ورغم كل هذه الخبرة، فإنها لا تزال تمر بلحظات تشعر فيها بالعجز التام بعد أن رزقت بطفل.

وأقرت بأنه بغض النظر عن قدوتك أو "عدد الكتب التي قرأتها"، فإن الأبوة والأمومة عملية ديناميكية وتجارب غالبا ما تكون فردية، لا يمكن للفصول الدراسية أن تغطيها، لكنها يمكن أن تساعد. كما يمكن للعائلات تبادل التجارب فيما بينها بدلا من الاكتفاء بالبحث عن النصائح عبر الإنترنت.

همسة يونس: المراكز الأسرية المتخصصة في تأهيل الوالدين وتعليمهم مهارات التربية الإيجابية أصبحت ضرورة (الجزيرة) هل تصبح دورات الوالدية متطلبا للزواج؟

وانتشرت البرامج الوالدية منذ ستينيات القرن الـ20، ومع التطور الاجتماعي الحاصل في العالم بدأت هذه البرامج تتخذ مكانة أهم في وقتنا الحاضر.

وترى المستشارة الأسرية والمرشدة المجتمعية همسة يونس أن البرامج الوالدية أصبحت متطلبا رئيسيا في حياة كل أم وأب، وتضيف في حديثها للجزيرة نت "أرى أنها من الضروري أن تكون متطلبا أساسيا لكل المقبلين على الزواج أيضا".

وتشكل البرامج الوالدية -التي تؤخذ قبل الإنجاب- تدخلا مبكرا يعزز الجانب الوقائي في عملية التنشئة الأسرية والاجتماعية، ما من شأنه أن يسهم إلى حد كبير في عملية الوقاية من المشكلات السلوكية والاجتماعية والنفسية التي قد يواجهها الوالدان مع أبنائهم في مختلف مراحلهم العمرية.

فالتدريب على الوالدية، إضافة إلى تقديم الدعم والعلاج في الوقت المناسب، يعزز من النواتج الإيجابية المعرفية والسلوكية والنفسية لدى الأطفال والمراهقين، وفق يونس.

وتؤكد المستشارة الأسرية والمرشدة المجتمعية أن "العديد من الدراسات تشير إلى أنه كلما تطور نمط الوالدية بشكل إيجابي، انخفض مستوى المشكلات العاطفية والاجتماعية والسلوكية لدى الأطفال الصغار، وبالتالي نحن نؤسس لمراهقة أكثر إيجابية مستقبلا".

ما مهارات الوالدية الفعالة؟

ويشكل افتقار الوالدين لمهارات الوالدية الفعالة عائقا حقيقيا أمام عملية النمو والتطور السليم للطفل، وأهم أسباب ذلك هو تركيز انتباه الوالدين على السلوك السلبي للطفل مما يعزز السلوك السلبي لديه، ويعمل على إطفاء السلوك الإيجابي بالتدريج.

وتلفت يونس إلى أن البيئة الأسرية المفعمة بالحب والتقبل، والحرص على تدريب الطفل، وإكسابه المهارات الذاتية والحياتية والاجتماعية والنفسية، تشكل بيئة خصبة لتنشئة طفل بمستوى عالٍ من الصحة النفسية والمهارات الاجتماعية.

ويعتبر التطور السريع والانفتاح غير المقنن حاليا في المجتمعات مصدرا رئيسيا للعديد من التحديات التي تواجه الوالدين في التعامل مع أبنائهم، سواء كانوا أطفالا أو مراهقين، وهنا تظهر الأهمية الكبيرة والخطيرة للبرامج الوالدية التي تزود الوالدين بمهارات الوالدية الفعالة مما يساعدهم على إدارة تلك التحديات بمرونة عالية.

هل نحتاج لبرامج الوالدية في الوطن العربي؟

ويظل السؤال، متى يجب على الوالدين اللجوء لاختصاصي نفسي أو مرشد تربوي؟ وما مدى الحاجة لبرامج الرعاية الوالدية في المنطقة العربية؟

ترد يونس "بالتأكيد يختلف احتياج كل أسرة لتلك البرامج الوقائية والعلاجية تبعا للبيئة التي ينشأ فيها الأبناء، إضافة إلى ضرورة مراعاة المستويات المتفاوتة لكل أسرة، من حيث: التعليم، والثقافة، والمستوى المادي، ونوعية الصعوبات التي يواجهها الوالدان مع أبنائهم".

وتضيف، "تعد الحاجة لمراكز أسرية تؤهل الوالدين وتكسبهم مهارات التربية الإيجابية، ملحة ومصيرية لا يمكن التهاون فيها، سواء على المستوى الإرشادي الوقائي أو العلاجي، وهذا يتطلب دعما من حكومات الدول لارتفاع التكلفة المتعلقة بإنشاء هذه المراكز، وتوفير البرامج المطلوبة والمتخصصين القائمين عليها".

صندوق الأمم المتحدة للطفولة يدعو لتطبيق السياسات الصديقة للأسرة منها إجازات الأبوة والأمومة مدفوعة الأجر (شترستوك) يونيسيف تدعو لإعادة تصور الأمومة والأبوة

وفي شأن متصل، يحتاج الوالدان إلى وقت يقضونه مع أطفالهم، لكن كثيرين لا يحظون بإمكانية الحصول على الخدمات التي تمكنهم من تعلم مهارات الأبوة والأمومة أو الاعتناء بصحتهم النفسية، ولا يملك كثيرون خيارا سوى العمل لساعات طويلة لدعم عائلاتهم.

ومن هنا يرى صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" أننا بحاجة الآن أكثر من أي وقت مضى إلى إعادة تصور الدعم الذي نقدمه للوالدين بحيث يكون لديهم الوقت والموارد والخدمات لمنح الأطفال أفضل بداية للانطلاق في هذه الحياة.

وتدعو "يونيسيف" -في بيان نشرته على موقعها الرسمي- الحكومات والشركات والمجتمعات المحلية إلى الاستثمار في توسيع نطاق برامج الأبوة والأمومة والسياسات الصديقة للأسرة، خاصة في السنوات الأولى من عمر الطفل، وفق المقترحات التالية:

السياسات الصديقة للأسرة: منها إجازات الأبوة والأمومة مدفوعة الأجر، إذ تُعتبر العلاقات الإيجابية بين الوالدين والطفل في السنوات الأولى أمرا حيويا لتعزيز نمو الدماغ ورفاهية الأطفال وصحتهم النفسية على مدى الحياة. دورات الأبوة والأمومة: يمكن لمجموعات دعم المجتمع المحلي منح الوالدين الدعم الذي يحتاجان إليه لتعلم المهارات وكسب النصائح العملية والإرشادات حول التربية الإيجابية، ورعاية أولياء الأمور ودعم رفاهيتهم وصحتهم النفسية.

مقالات مشابهة

  • يورو 2024.. لماذا تعتبر النمسا أكبر مفاجأة في البطولة؟
  • أعراض التهاب القولون عند الأطفال والنظام الغذائي المناسب
  • لماذا أكتب.. ؟
  • تأخرالكلام عند الأطفال.. متى يصبح مرضًا حقيقيًا؟
  • هل الأبوة والأمومة فطرة أم مهارة مكتسبة؟ وهل أصبحت دورات الوالدية حاجة؟
  • تدابير سهلة لمواجهة حرارة الصيف في السيارة.. واحذر ترك طفلك فيها!
  • لماذا لا ينصح بغسل الأطباق بمساحيق الغسيل؟
  • المرور يحذر من ترك الأطفال وحدهم داخل المركبات
  • ما هي شروط رعاية الأطفال بنظام الأسر البديلة؟.. «التضامن» تُجيب
  • مصرع رجل خمسيني بصاعقة أثناء تحذير الأطفال منها