الجامعة العربية تعقد اجتماعا تنسيقيا للتحضير لمنتدى التعاون مع دول آسيا الوسطى
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
عقدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الاجتماع التنسيقي العربي الثاني على مستوى المندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء، بمقر الأمانة العامة، وذلك للإعداد للدورة الثالثة من منتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان والمقرر عقدها بمدينة الدوحة في دولة قطر يوم الثلاثاء الموافق 30/4/2024.
وعُقد الاجتماع برئاسة السفير طارق علي فرج الأنصاري، سفير دولة قطـر لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية (الدولة المضيفة)، والسفير د. خالد بن محمد منزلاوي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشئون السياسية الدولية عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وناقش الاجتماع مشروع إعلان الدوحة المقرر صدوره عن الدورة الثالثة من منتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان، بهدف الوصول الى رؤية عربية موحدة بصدد مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك الواردة في الإعلان والتي من أهمها القضية الفلسطينية والحرب في غزة والتحديات الجيوسياسية والقضايا الاقتصادية، وذلك تمهيداً لمناقشته مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مع دول آسیا الوسطى الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«خارجية النواب» تطالب باجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لمواجهة تهجير الفلسطينيين
طالبت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، بعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لبحث التداعيات الخطيرة المترتبة على محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدة أن مثل هذه التحركات تشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي، وتمثل انتهاكا صارخا لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤيدة الموقف الرسمي الذي اتخذته الخارجية المصرية برفض التهجير باعتباره تصفية للقضية.
تهجير الفلسطينيينوأوضحت «حارص» في بيانها، أن القضية الفلسطينية تعد جوهر الأمن القومي العربي، وأي محاولات لفرض تهجير قسري للفلسطينيين من أراضيهم ليست مجرد أزمة محلية أو قضية عابرة، بل تمس استقرار المنطقة بأكملها، مشيرة إلى أن الموقف المصري واضح وحاسم في رفض هذه المخططات، وهو موقف يتسق مع تاريخ الدولة المصرية في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وشددت على ضرورة التحرك العربي المشترك بشكل عاجل لرفض وإدانة أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير أهلها، مؤكدة أن الحل الوحيد لتحقيق الاستقرار هو الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي تضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
دعم القيادة السياسيةوأضافت أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا تدخر جهداً في التصدي لتلك المخططات الخطيرة، سواء عبر الوساطة السياسية لوقف التصعيد أو من خلال التحركات الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدة أن البرلمان المصري يدعم بكل قوة أي خطوات تتخذها القيادة السياسية لحماية الأمن القومي، مشيرة إلى أن التنسيق العربي والدولي أصبح ضرورة ملحة لتجنب تصاعد الأزمات وتحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.