Nvidia تغيّر عالم الذكاء الاصطناعي بتقنيات جديدة ومعالج فائق القدرات!
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلنت شركة Nvidia عن تقنياتها الجديدة التي ستحدث نقلة نوعية في عالم الحوسبة ومجالات الذكاء الاصطناعي.
ومن بين أهم تقنيات الشركة الجديدة يأتي معالج Blackwell B200 الفائق القدرات، والذي يحوي على 208 مليار ترانزستور ويوفر ما يصل إلى 20 بيتافلوب من طاقة المعالجة (FP4).
وبالرغم من القدرات الكبيرة لهذا المعالج إلا أن Nvidia لم تصممه ليعمل لوحده، بل أطلقت معه وحدة تسريع خاصة GB200، تتكون من وحدتي معالجة رسوميات Blackwell B200 ووحدة معالجة مركزية Grace.
وتدعي الشركة المصنعة أن هذه الوحدة المكونة من ثلاث شرائح توفر أداء أكبر بما يصل إلى 30 مرة في مهام معالجة برمجيات LLM، بالإضافة إلى انخفاض التكلفة واستهلاك الطاقة بما يصل إلى 25 مرة مقارنة بمعالجات H100 التي أعلنت عنها سابقا.
وقدمت Nvidia أيضا محطة الحوسبة الخاصة GB200 NVL72، والتي تتكون من 72 وحدة معالجة رسوميات B200، وأشارت إلى أن مثل هذه الأنظمة حوالي 1.4 إكسافلوبس من قوة الحوسبة لمهام التدريب على الذكاء الاصطناعي .
إقرأ المزيدوقامت شركة Nvidia أيضا بتطوير تقنيات Avatar Cloud Engine المعتمدة على الذكاء الاصطناعي لتطوير مساعدات ذكية تشبه البشر يمكن الاعتماد عليها في مختلف المجالات، مثل المجالات الصناعية ومجالات الرعاية الطبية، وقالت في منشور لها:"لقد أنشأت Nvidia تقنيات Avatar Cloud Engine التي ستسمح للمطورين بإنشاء (أشخاص رقميين) يمكنهم التفاعل مع الذكاء الاصطناعي باللغة الطبيعية، مما يجعل المحادثات أكثر واقعية وجاذبية".
المصدر: 1prime+وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إلكترونيات البرمجة جديد التقنية ذكاء اصطناعي معالج معلومات عامة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء: الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للبشر
أكد خبراء خلال مشاركتهم في فعاليات "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي"، أهمية التركيز على الإنسان باعتباره محور التحول في استخدام التكنولوجيا وتبنيها، مع ضرورة إعطاء الأولوية لتعزيز التأثير الإيجابي للذكاء الاصطناعي على جودة الحياة ورفاه المجتمعات، والعمل على الارتقاء بقدرات الأفراد بدلاً من استبدالهم.
جاء ذلك ضمن فعاليات "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" في "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، الذي ينعقد برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.
وأجمع المشاركون في جلسة بعنوان "الذكاء الاصطناعي التوليدي بين النمو المتسارع والتصميم الواعي" انعقدت ضمن الملتقى في منطقة 2071 في أبراج الإمارات بدبي، على أهمية القيمة الحقيقية للذكاء الاصطناعي والتي تكمن في التكاملية، أي تحقيق التوازن بين كفاءة الآلة والقيم الإنسانية.
فمن جهته قال بانوس ماداموبولوس، المستثمر في موريس آنجل، والمدير التنفيذي والمؤسس السابق لبرامج الصناعة والشراكات، ستانفورد اتش ايه آي، إن الذكاء الاصطناعي يجب أن يستلهم من الدماغ البشري، مشيراً إلى أن التقنيات الذكية ستُعيد تشكيل الوظائف وتغيّر ملامح قطاعات المستقبل، لكن الهدف منها ليس إلغاء العنصر البشري، بل تمكينه.
وأضاف سيشهد جيلنا تحولاً حقيقياً نحو فرق العمل الهجينة التي يقودها الإنسان ويعززها الذكاء الاصطناعي، لذا يتوجب علينا الاستثمار في أدوات تعزز الإبداع والتعاطف والقرارات السليمة باعتبارها مهارات إنسانية أساسية لا يمكن للآلة تقليدها، ودعائم حقيقية لبناء عالم أفضل.
وشدد على أن التحول الحقيقي في مجال الذكاء الاصطناعي لا يبدأ بالتكنولوجيا، وإنما بالنهج القيادي القادر على إعادة تصور العمليات والأساليب والأدوات المتبعة وتحديد دورها في تشكيل حياتنا ومستقبلنا ، ولا يتطلب ذلك تبني الذكاء الاصطناعي فحسب، وإنما فهمه وتوجيهه وتشكيله وفقاً لاحتياجاتنا ، مشيرا إلى أنه مما لا شك فيه بأن المؤسسات التي ستحقق نمواً وازدهاراً في العصر الجديد لن تكون الأسرع في الأتمتة، بل الأقدر على قيادة التحول الهادف والمسؤول.
من جانبه اعتبر سيرجي لوتر، الرئيس التنفيذي للبحث العالمي، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الإعلانية في شركة "يانغو"، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي ليس مجرّد تطور تقني، بل هو تغيير جذري في طريقة التفكير.
وأضاف لا نعمل على تصميم تقنيات عامة للجميع، بل نطور حلولاً ذكية تناسب كل سوق حسب لغته وثقافته واحتياجاته الخاصة، ونسعى إلى تقديم تقنيات ذكاء اصطناعي أسهل وأكثر كفاءة وتأثيراً، من خلال دمج التكنولوجيا المتقدمة مع فهمنا للأسواق المحلية.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي لا يُلغي دور الإبداع البشري، بل يعيد تشكيله، لافتاً إلى أن دور الإنسان لم يعد يقتصر على تنفيذ المهام، بل أصبح يتعلق بالفهم والتفكير الإبداعي.
وقال لوتر إنه من يعرف كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة ذكية ومؤثرة ستكون له الريادة في المستقبل، فالأمر لا يتعلق باستبدال البشر، بل بتمكينهم من العمل بطرق أسرع وأكثر ذكاءً وابتكاراً.
ويتواصل "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" ضمن فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" على مدى أربعة أيام في منطقة 2071 بأبراج الإمارات بدبي بحضور آلاف المسؤولين والخبراء وصناع القرار والمتحدثين العالميين المتخصصين في قطاع الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مؤثرين عالميين وقادة التكنولوجيا.
ويشهد الملتقى مشاركة وفود من 25 دولة حول العالم، و25 شركة عالمية و18 جهة حكومية و60 شركة ناشئة تستعرض حلولها ومشاريعها النوعية في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مشاركة 20 جامعة ومؤسسة بحثية في جلسات وفعاليات الملتقى.