RT Arabic:
2024-11-24@10:54:50 GMT

الحل الأمثل لإنهاء أزمة الأنسولين حول العالم!

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

الحل الأمثل لإنهاء أزمة الأنسولين حول العالم!

تمكّن فريق من العلماء من إنتاج البروتينات اللازمة للأنسولين البشري في حليب بقرة معدلة وراثيا، ما قد يكون الحل الأمثل لمشاكل إمدادات الأنسولين في العالم.

ويعتقد العلماء أن طريقتهم الجديدة قد تتفوق على طرق إنتاج الأنسولين الحالية، التي تعتمد على الخميرة والبكتيريا المعدلة وراثيا.

واكتشف الأنسولين لأول مرة في عام 1921، وعولج مرضى السكري لسنوات عديدة بالأنسولين المستخرج من بنكرياس الأبقار والخنازير.

ولكن في عام 1978، تم إنتاج أول أنسولين "بشري" باستخدام بروتينات من بكتيريا الإشريكية القولونية المعدلة وراثيا، والتي تعد المصدر الرئيسي للأنسولين الطبي حتى يومنا هذا، إلى جانب العمليات المماثلة التي تستخدم الخميرة بدلا من البكتيريا.

وأدخل فريق البحث، بقيادة عالم الحيوان مات ويلر من جامعة إلينوي "أوربانا شامين"، جزءا معينا من الحمض النووي البشري الذي يرمز للبرونسولين (بروتين يتحول إلى أنسولين) في نواة الخلية لعشرة أجنة بقرة، والتي يتم بعد ذلك زرعها في أرحام الأبقار العادية.

وتطور واحد فقط من الأجنة المعدلة وراثيا إلى حمل أدى إلى ولادة طبيعية لبقرة حية معدلة وراثيا. وعند مرحلة النضج، أجرى الفريق محاولات عدة لجعل البقرة المعدلة وراثيا حاملا، عن طريق التلقيح الاصطناعي والتخصيب في المختبر. ولم تكن أي منها ناجحة، لكن الفريق لاحظ أن هذا قد يكون متعلقا بكيفية تكوين الجنين أكثر من حقيقة أنه تم تعديله وراثيا.

إقرأ المزيد "وجبات عفنة" يقدمها العلماء لإنقاذ كوكبنا

ولكنهم تمكنوا من جعل البقرة تدر الحليب عن طريق الحث الهرموني، وذلك باستخدام طريقة غير معلنة منسوبة إلى خبير تكنولوجيا تكاثر الحيوان، بيترو باروسيلي، من جامعة ساو باولو.

وتم فحص كمية الحليب القليلة التي أنتجتها البقرة على مدار شهر للبحث عن بروتينات معينة، وكُشف عن شريطين لهما كتل جزيئية مماثلة للبرونسولين والأنسولين البشري، والتي لم تكن موجودة في حليب الأبقار غير المعدلة وراثيا.

كما كشف العلماء عن وجود الببتيد C الذي أزيل من البرونسولين البشري في عملية تكوين الأنسولين، ما يشير إلى أن الإنزيمات الموجودة في حليب البقر ربما تكون قد حولت البرونسولين "البشري" إلى أنسولين.

وقال ويلر إنه إذا أنتجت كل بقرة غراما واحدا من الأنسولين لكل لتر من الحليب، فهذا يعني 28818 وحدة من الأنسولين.

وأضاف: "أستطيع أن أرى مستقبلا حيث يمكن لقطيع مكون من 100 رأس بقرة أن ينتج كل الأنسولين الذي تحتاجه البلاد. ومع قطيع أكبر يمكنك توفير إمدادات العالم كله في عام واحد".

نشرت الدراسة في مجلة التكنولوجيا الحيوية.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الحمض النووي الطب بحوث عالم الحيوانات مرض السكري هرمونات المعدلة وراثیا

إقرأ أيضاً:

لدغة أمل.. لقاح للملاريا بواسطة بعوض معدّل وراثياً

تحول صغير وملحوظ في التفكير، فبدلاً من النظر إلى البعوض باعتباره طفيليات تمتص الدماء ولا تفعل شيئاً سوى جعلنا نشعر بالحكة والمرض، رأى باحثون من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي إمكانية تحويل إلى أداة للوقاية من الملاريا، المرض الذي يصيب البشر منذ قرون.

وقد طوّر فريق البحث لقاحاً أثبت فاعليته في التجارب على البشر بنسبة 89%.

وبحسب "إنترستينغ إنجنيرينغ"، طوّر الباحثون وراثياً بعوضة المتصورة المنجلية، لتعمل كلقاح بدلاً من عامل مسبب للمرض.
وتحمل هذه البعوضة شكلاً ضعيفاً من طفيلي الملاريا، مصمماً لتحفيز استجابة مناعية قوية لدى البشر، ولوقف تكاثر الطفيليات في الجسم.

لدغات التجربة

وفي التجربة، تعرض المتطوعون للدغات بعوض يحمل نسخة معدلة خاصة من طفيلي الملاريا، وفق "نيوز أتلاس".

والفكرة هي أنه من خلال تعريض الناس لجرعة محكومة من الطفيلي، يمكن أن تتعلم أنظمتهم المناعية كيفية محاربة الالتهابات المستقبلية.

وتم برمجة الطفيليات المعدلة وراثياً للخضوع لتوقف النمو بعد وقت قصير من دخول الجسم.

واستخدم اللقاح طفيلي الملاريا المعدل وراثياً (GA2) المصمم للتوقف عن النمو في وقت مبكر في الكبد البشري.

ويتوقف طفيلي الملاريا في هذه الحالة عن النمو بعد 6 أيام من إصابة الشخص، تماماً عندما يكون على وشك التكاثر في الكبد، مسبباً المرض الشديد.

وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات: تلقت واحدة لقاح GA2، وتلقت مجموعة أخرى نسخة سابقة (GA1)، وتلقت مجموعة التحكم لدغات من بعوض غير مصاب.

وكان الهدف الأساسي هو تقييم قدرة اللقاح على منع الإصابة بالملاريا ومستوى سلامته.

التقييم

وبعد 3 أسابيع، تعرضت المجموعتان للبعوض الحامل للملاريا لتقييم مستوى حمايتهما.

وقبل التعرض للبعوض الحامل للملاريا، أظهرت المجموعتان مستويات متزايدة من الأجسام المضادة. ومع ذلك، كان معدل الحماية في مجموعة GA1 أقل (13%) مقارنة بالمجموعة التي لدغها طفيلي GA2 المعدّل وراثياً بنسبة 89%.

وكانت الآثار الجانبية الوحيدة المبلغ عنها هي الحكة البسيطة من لدغات البعوض.

ولاحظ الباحثون أن "الفعالية الوقائية ضد عدوى الملاريا البشرية الخاضعة للسيطرة اللاحقة لوحظت في 8 من 9 مشاركين (89%) في مجموعة GA2، وفي 1 من 8 مشاركين (13%) في مجموعة GA1، وفي 0 من 3 مشاركين في مجموعة البعوض غير المصاب".

مقالات مشابهة

  • أسوأ أزمة في العالم تحدث في دولة عربية وسط صمت عالمي
  • نبات يعمل على إزالة السموم من الكبد وتعالجك من السعال والزكام في دقائق وتعتبر الحل الأمثل للروماتيزم!
  • العبيدي يطالب البعثة الأممية بالتدخل لإنهاء أزمة مجلس الدولة
  • الطائل من توقع “نهاية العالم”
  • لدغة أمل.. لقاح للملاريا بواسطة بعوض معدّل وراثياً
  • ابتكار “أرق معكرونة في العالم”
  • سورة البقرة.. المرأة في الإسلام بعد سجن الجاهلية وتطرف اليهود
  • مجلس الأمن الذي لم يُخلق مثله في البلاد!
  • العمدة صالح كوري: احرص على الموت توهب لك الحياة
  • “الأكثر رعبا في العالم”.. لماذا تستمر “صافرات الموت” في إثارة الرعب حتى اليوم؟