RT Arabic:
2025-03-07@02:57:41 GMT

الحل الأمثل لإنهاء أزمة الأنسولين حول العالم!

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

الحل الأمثل لإنهاء أزمة الأنسولين حول العالم!

تمكّن فريق من العلماء من إنتاج البروتينات اللازمة للأنسولين البشري في حليب بقرة معدلة وراثيا، ما قد يكون الحل الأمثل لمشاكل إمدادات الأنسولين في العالم.

ويعتقد العلماء أن طريقتهم الجديدة قد تتفوق على طرق إنتاج الأنسولين الحالية، التي تعتمد على الخميرة والبكتيريا المعدلة وراثيا.

واكتشف الأنسولين لأول مرة في عام 1921، وعولج مرضى السكري لسنوات عديدة بالأنسولين المستخرج من بنكرياس الأبقار والخنازير.

ولكن في عام 1978، تم إنتاج أول أنسولين "بشري" باستخدام بروتينات من بكتيريا الإشريكية القولونية المعدلة وراثيا، والتي تعد المصدر الرئيسي للأنسولين الطبي حتى يومنا هذا، إلى جانب العمليات المماثلة التي تستخدم الخميرة بدلا من البكتيريا.

وأدخل فريق البحث، بقيادة عالم الحيوان مات ويلر من جامعة إلينوي "أوربانا شامين"، جزءا معينا من الحمض النووي البشري الذي يرمز للبرونسولين (بروتين يتحول إلى أنسولين) في نواة الخلية لعشرة أجنة بقرة، والتي يتم بعد ذلك زرعها في أرحام الأبقار العادية.

وتطور واحد فقط من الأجنة المعدلة وراثيا إلى حمل أدى إلى ولادة طبيعية لبقرة حية معدلة وراثيا. وعند مرحلة النضج، أجرى الفريق محاولات عدة لجعل البقرة المعدلة وراثيا حاملا، عن طريق التلقيح الاصطناعي والتخصيب في المختبر. ولم تكن أي منها ناجحة، لكن الفريق لاحظ أن هذا قد يكون متعلقا بكيفية تكوين الجنين أكثر من حقيقة أنه تم تعديله وراثيا.

إقرأ المزيد "وجبات عفنة" يقدمها العلماء لإنقاذ كوكبنا

ولكنهم تمكنوا من جعل البقرة تدر الحليب عن طريق الحث الهرموني، وذلك باستخدام طريقة غير معلنة منسوبة إلى خبير تكنولوجيا تكاثر الحيوان، بيترو باروسيلي، من جامعة ساو باولو.

وتم فحص كمية الحليب القليلة التي أنتجتها البقرة على مدار شهر للبحث عن بروتينات معينة، وكُشف عن شريطين لهما كتل جزيئية مماثلة للبرونسولين والأنسولين البشري، والتي لم تكن موجودة في حليب الأبقار غير المعدلة وراثيا.

كما كشف العلماء عن وجود الببتيد C الذي أزيل من البرونسولين البشري في عملية تكوين الأنسولين، ما يشير إلى أن الإنزيمات الموجودة في حليب البقر ربما تكون قد حولت البرونسولين "البشري" إلى أنسولين.

وقال ويلر إنه إذا أنتجت كل بقرة غراما واحدا من الأنسولين لكل لتر من الحليب، فهذا يعني 28818 وحدة من الأنسولين.

وأضاف: "أستطيع أن أرى مستقبلا حيث يمكن لقطيع مكون من 100 رأس بقرة أن ينتج كل الأنسولين الذي تحتاجه البلاد. ومع قطيع أكبر يمكنك توفير إمدادات العالم كله في عام واحد".

نشرت الدراسة في مجلة التكنولوجيا الحيوية.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الحمض النووي الطب بحوث عالم الحيوانات مرض السكري هرمونات المعدلة وراثیا

إقرأ أيضاً:

اكتشاف آلية العلاج البكتيري للسرطان

توصلت دراسة علمية حديثة أجراها علماء صينيون إلى اكتشاف الآلية الرئيسية وراء العلاج البكتيري للسرطان باستخدام سلالة بكتيرية معدلة وراثيا.

ووفقا للخبراء من معهد شنتشن للتكنولوجيا المتقدمة ومعهد شانغهاي للتغذية والصحة التابعين للأكاديمية الصينية للعلوم، يعود استخدام البكتيريا المضادة للأورام في علاج السرطان إلى ستينيات القرن الـ19، ورغم هذا التاريخ الطويل، فإن تطبيق هذا العلاج سريريا كان يواجه تحديات كبيرة في ما يتعلق بالسلامة والفعالية.

وتتميز البكتيريا المصممة 1 "دي بي 1" بقدرتها على البقاء والتكاثر بكفاءة داخل أنسجة الورم، بينما يتم تطهيرها في الأنسجة الطبيعية، مما يعزز من قدرتها على استهداف الأورام وتطهيرها.

وكشف الباحثون، من خلال دراسة التفاعلات بين البكتيريا والأورام، أن فعالية هذه البكتيريا مرتبطة ارتباطا وثيقا بالخلايا التائية السامة ذات الذاكرة التي توجد في الأنسجة داخل الورم، ويتم تنشيطها وتوسيعها بعد العلاج بـ"دي بي 1″، كما تبين أن "دي بي 1" يساعد على إبطاء هجرة الخلايا المتعادلة في الأورام، مما يعزز بقاء البكتيريا في مكانها المستهدف.

كما أظهرت النتائج أن جزيء الإشارة إنترلوكين-10 يلعب دورا حاسما في هذه العملية، حيث يعتمد تأثير العلاج على التعبير العالي لمستقبل إنترلوكين-10 على الخلايا التائية والخلايا المتعادلة الموجودة في الأورام فقط.

إعلان

وتكتسب هذه النتائج أهمية عملية كبيرة، إذ إن البكتيريا المعدلة وراثيا قد تمنع بشكل فعال نمو وتكرار وانتشار أنواع متعددة من الأورام، مما يوفر أساسا علميا لتطوير خطط علاجية موجهة شخصية في المستقبل. كما يمكن للبكتيريا المعدلة وراثيا أن تعمل كوسيلة لتوصيل الأدوية بشكل دقيق، مما يفتح أفقا جديدا لعلاج الأورام الخبيثة.

مقالات مشابهة

  • "أنقذ القطة".. الكتاب الذي غيّر قواعد لعبة كتابة السيناريو في العالم
  • فعالية خطابية في حجة بذكرى رحيل العالم الرباني مجد الدين المؤيدي
  • اكتشاف آلية العلاج البكتيري للسرطان
  • هندسة الفئران وراثيا لتصبح بشعر كثيف مثل الماموث المنقرض
  • 4 علماء مسلمين لا يزال ميراثهم مؤثرا في العلوم الحديثة
  • هل تؤثر حقنة الأنسولين على صحة الصيام؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • روسيا.. زيادة إنتاجية محاصيل الذرة بواسطة بكتيريا
  • الوحش الذي أرعب العالم: من هو محمد شريف الله الذي أعلن ترامب عن اعتقاله أمس
  • ما مكانة سورة البقرة وما أبرز قصصها؟
  • الدماغ البشري يتفوّق على الذكاء الاصطناعي في حالات عدّة