تزايد جرائم القرصنة.. تحرير سفينة تجارية بعد 3 شهور من اختطافها
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
اعلنت القوات البحرية الهندية، الأحد 17 مارس/آذار 2024، نجاحها في استعادة السفينة التجارية "روين" وإنقاذ جميع أفراد طاقمها، وذلك بعد 3 شهور من الأسر والاختطاف من قبل قراصنة صومال قبالة سواحل الصومال.
وعادت جرائم القرصنة البحرية في مياه البحر الأحمر والعربي مجددا إلى الواجهة، عقب انحسارها لسنوات، في واحدة من تداعيات الهجمات التي تشنها الميليشيات الحوثية بدعم من إيران ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.
وضمن دعمها القوي للشحن في البحر الأحمر قالت البحرية الهندية إنها نجحت في إنقاذ 17 من أفراد طاقم سفينة الحاويات "روين"، في عملية إنزال جوي لقوات الكوماندوز استغرقت 40 ساعة ونفذت على بعد حوالي 260 ميلا بحريا شرق الصومال في المحيط الهندي.
وفيما أكدت البحرية الهندية القبض على جميع القراصنة البالغ عددهم 35 قرصانا دون وقوع اصابات، أوضحت أن عملية الانقاذ وقعت بعد أن اعترضت مدمرة البحرية الهندية INS "Kolkata" السفينة في 15 مارس في المحيط الهندي.
مشيرة إلى أن السفينة "روين"، التي تديرها شركة بلغارية، كانت قد أبحرت من الساحل الأوسط للصومال، بزعم تنفيذ المزيد من الهجمات.
وأضافت: "بمجرد وصولهم إلى مكان الحادث، فتح القراصنة النار على طائرة هليكوبتر تابعة للبحرية الهندية وأعقب ذلك مواجهة، تمكنت وحدة بحرية متخصصة من محاصرة القراصنة، مما أدى إلى استسلامهم".
وكانت السفينة قد اختطفت من قبل قراصنة على بعد حوالي 800 ميل من الصومال في 14 ديسمبر 2023، مما يمثل أول اختطاف ناجح لسفينة تجارية من قبل قراصنة صوماليين منذ عام 2017. وأبحر القراصنة بالسفينة عائدين إلى المياه الصومالية حيث كانت محتجزة.
ولفتت البحرية الهندية إلى أن إنقاذ السفينة روين يعد ثاني عملية إنقاذ ناجحة تقوم بها البحرية الهندية ضد القراصنة الصوماليين، حيث تمكنت البحرية الهندية في 5 يناير الماضي من إنقاذ الناقلة نزر فولك بعد استيلاء القراصنة عليها، وفي حادث مماثل في أواخر نوفمبر 2023، تمكنت القوات الأمريكية أيضا من تخويف واعتقال القراصنة الذين صعدوا على متن ناقلة المنتجات سنترال بارك في البحر الأحمر.
ومع ذلك توقع بيان البحرية الهندية استمرار مخاطر وقوع المزيد من حوادث القرصنة في البحرين الأحمر والعربي وفقاً لتحذير من عملية أتلانتا التابعة لبعثة الاتحاد الأوروبي ومركز الأمن البحري للقرن الإفريقي.
وأواخر فبراير الماضي أطلقت المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، تحذيراً عاجلاً، دفعت فيه شركات الشحن التي تسلك رأس الرجاء الصالح، إلى رفع حالة "التأهب القصوى" تحسباً لحوادث القرصنة قبالة الساحل الإفريقي.
وأشارت إلى أن الممر الجديد أصبح وجهة رئيسية للعديد من الناقلات والسفن التجارية هرباً من الهجمات الحوثية في البحر الأحمر. وقال رئيس المنظمة الأممية، أرسينيو دومينجيز، "القرصنة قبالة الساحل الإفريقي أصبحت مشكلة خطيرة مرة أخرى بعد أن تم القضاء عليها خلال السنوات الماضية".
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: البحریة الهندیة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
غدًا.. بدء تطبيق قرار وقف الصيد في البحر الأحمر
تبدأ هيئة الثروة السمكية، صباح غد الثلاثاء، تنفيذ قرارها السنوي بوقف أعمال الصيد في مياه البحر الأحمر، في خطوة تهدف إلى حماية الثروة البحرية وضمان استدامتها، بما يحقق التوازن البيئي ويحافظ على مصالح الصيادين والمجتمع على المدى البعيد.
يتضمن القرار تحديد مواعيد مختلفة لوقف الصيد وفقًا لنوع الحرفة والمنطقة الجغرافية، وذلك بناءً على الدراسات العلمية والتوصيات البيئية لضمان أفضل سبل الحماية للمخزون السمكي.
أولًا: خليج السويس والغردقة وجنوب سيناءحرفة السنار والحرف الأخرى: من 15 أبريل حتى 15 يوليو
الجر: من 15 مايو حتى 15 سبتمبر
الشانشولا: من 9 مايو حتى 11 أكتوبر
السنار الآلية بمحرك ثابت (السويس): من 1 يونيو حتى 15 سبتمبر
الفلايك أوت بورد (السويس): من 1 يونيو حتى 15 سبتمبر
ثانيًا: البحر الأحمر خارج خليج السويسالجر: من 15 مايو حتى 15 يوليو
الشانشولا: من 19 أبريل حتى 15 يوليو
السنار والحرف الأخرى: من 15 أبريل حتى 15 يوليو
التزام المراكب بالعودة إلى الميناءويُلزم القرار جميع المراكب العاملة خارج خليج السويس بالعودة إلى ميناء الوصول قبل بدء موعد الوقف الخاص بكل نوع من أنواع الحرف، وذلك لتفادي أي خروقات للقرار وضمان التنفيذ الكامل للإجراءات.
الدولة تواصل جهودها لحماية البيئة البحريةوأكدت هيئة الثروة السمكية أن القرار يأتي في إطار توجه الدولة للحفاظ على البيئة البحرية ومنع الصيد الجائر، بما يضمن ديمومة المخزون السمكي، وتحقيق الاستفادة المستدامة من الموارد الطبيعية دون الإضرار بها.
ويُعد هذا القرار جزءًا من استراتيجية شاملة لتطوير قطاع الصيد، وتوفير بيئة آمنة ومستدامة للعمل، مع التأكيد على أهمية التعاون بين الجهات المعنية والصيادين لإنجاح هذه الخطوة التي تصب في صالح الجميع.