جمال بن عمر: وقف العمليات البحرية للقوات المسلحة اليمنية مرتبط بوقف المجازر في غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
وأوضح جمال بن عمر، الذي كان ممثل الأمم المتحدة في اليمن من عام 2011 إلى عام 2015 في حوار مع مجلة “نيوزويك” الأمريكية، الثلاثاء، أن القوات اليمنية “تجابه حملة القصف الغربية بمزيد من الضربات”، مضيفاً: “تاريخيًّا، إذَا نظرنا إلى ما حدث منذ عام 2011 عندما قادت الولايات المتحدة الهجوم ضد اليمن، فقد أخطأوا (يقصد الأمريكيين) في حساباتهم”، مؤكّـداً أن “الرئيس جو بايدن يخاطر الآن بكارثة تكتيكية أُخرى”.
وَأَضَـافَ المبعوث الأممي الأسبق إلى اليمن، أن “النهج الغربي كان خاطئاً منذ البداية”، مُشيراً إلى الفشل الأمريكي والبريطاني في التعامل مع اليمنيين طوال رحلتهم، موضحًا أن “الدعم الغربي للتدخل العسكري السعوديّ في العدوان على اليمن عام 2015 كان الخطأ الأكثر أهميّة”.
ولفت إلى أن “الشيء الوحيد المثير للاهتمام في ما يحدث الآن في البحر الأحمر، هو أن كلاً من الإماراتيين والسعوديّين يتجنبون لفت الأنظار؛ لأَنَّهم يعلمون أن اليمنيين قد تطوروا، قدرات عسكرية، وقدرات تكنولوجية، لم يكونوا يمتلكونها من قبل، بإمْكَانها أن تهدّد هذه القدرات اقتصادات الإمارات والسعوديّة”.
وأفَاد جمال بن عمر، بأن “ما يحدث الآن يزيد من شعبيّة القوات اليمنية”، مرجحاً أن تتمكّن صنعاء بتلك الشعبيّة، من هزيمة التحالف السعوديّ الإماراتي وأعوانه المحليين، مبينًا أن “صمود اليمنيين لمدة ثماني سنوات من القصف الجوي السعوديّ، يشعرهم بالقدرة على الصمود بالمستوى نفسه -أو أكثر- من قصف الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، لا سيَّما بعد أن نموا من حَيثُ التطور ونقاط القوة”.
وبيّن المبعوث الأممي أن “الحل الجذري لوقف عمليات القوات المسلحة اليمنية، في البحر الأحمر، هو بيد “إسرائيل”، وذلك من خلال إنهاء المجازر في قطاع غزة ووقف دائم لإطلاق النار فيها”، موضحًا بأنه “في حال حدوث ذلك فَــإنَّ الوضع في البحر الأحمر سينتهي”
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يجتمع مع الأعلى للقوات المسلحة ويشدد على حماية حدود مصر وجبهتها الداخلية
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، بعدد من قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية المختلفة بمقر القيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والسيد حسن رشاد رئيس المخابرات العامة، والسادة المحافظين، وكبار قادة القوات المسلحة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن القومي المصري، فضلاً عن استعراض الجهود التي تبذلها القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية في حماية حدود الدولة المصرية وجبهتها الداخلية ضد مختلف التهديدات على كافة الاتجاهات الاستراتيجية في ظل ما تموج به المنطقة من أحداث.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس أكد على أن امتلاك مصر القدرة والقوة يضمن لها الحفاظ على أمن وسلامة مقدرات شعبها، مشدداً على أن الدولة المصرية تتابع عن كثب الأوضاع الإقليمية والدولية استناداً لثوابت السياسة المصرية القائمة على التوازن والاعتدال اللازمين في التعامل مع الأحداث والمتغيرات المتلاحقة، والعمل على إنهاء الأزمات وتجنيب المنطقة المخاطر المتصاعدة بالانزلاق إلى بؤر جديدة للصراع تهدد استقرار دول المنطقة بأسرها. كما شدد السيد الرئيس في هذا الصدد على ضرورة تعظيم قدرات كافة مؤسسات الدولة وأجهزتها، مؤكداً سيادته على أهمية الدور الذي تضطلع به القوات المسلحة والشرطة المدنية في الحفاظ على الوطن إيماناً منهما بالمهام المقدسة الموكلة إليهما لحماية مصر وشعبها العظيم مهما كلفهما ذلك من تضحيات.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن السيد الرئيس أكد على أن الظروف الحالية برهنت على أن وعي الشعب المصري وتكاتفه هو الضمانة الأساسية لتجاوز الأزمات الإقليمية والتهديدات المحيطة، مشيراً سيادته إلى استمرار جهود التنمية الشاملة في كافة ربوع مصر سعياً نحو تحقيق مستقبل يلبي تطلعات وطموحات أبناء الشعب المصري.