الصين.. نجاح عملية زرع كبد خنزير في جسم إنسان
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
يمكن أن تخفف نتائج البحوث التي أجراها الأطباء الصينيون من النقص في الأعضاء المتبرع بها، وتساعد المرضى الذين يعتبر زرع الأعضاء لهم السبيل الوحيد للتغلب على المرض.
وتشير صحيفة Global Times الصينية، إلى نجاح العلماء في زرع كبد خنزير معدل وراثيا في شخص ميت دماغيا، في عملية تحاكي علاج مريض يعاني من قصور الكبد.
ووفقا للصحيفة، يشير منشور صادر عن الجامعة الطبية للقوات الجوية الصينية، إلى أن الباحثين أجروا عملية زرع مساعدة والتي تتضمن دمج العضو الأصلي مع العضو المزروع، لأن كبد الخنزير لا يمكن أن يحل محل العضو البشري بالكامل. ونتيجة للعملية تأكد الأطباء من تدفق الدم والصفراء من العضو الجديد وعدم وجود علامات الرفض من قبل الجسم خلال 96 ساعة بعد التدخل الطبي.
ويذكر أن حوالي 400 مليون شخص يعانون من أمراض الكبد في الصين. أي أن نجاح هذه التجربة ستخفف كثيرا من هذه المشكلة.
وتجدر الإشارة إلى أن أولى التجارب الناجحة نسبيا في مجال زرع الأعضاء (من نوع بيولوجي إلى آخر) كانت في النصف الثاني من القرن العشرين، حيث أجرى الجراح الأمريكي كيت ريمتسما في الستينيات 13 عملية زرع كلى الشمبانزي إلى الإنسان، توفي معظمهم في غضون أربعة إلى ثمانية أسابيع بعد الجراحة. ولكن أحدهم عاش مدة تسعة أشهر وحتى عاد إلى العمل لفترة قصيرة من الزمن.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكبد عمليات جراحية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
11 نصيحة بسيطة للحفاظ على صحة الكبد
#سواليف
يلعب الكبد دورًا هامًا في الحفاظ على #التوازن_الهرموني وتنظيم عملية الأيض ودعم الهضم، لذا من الضروري اتباع أنماط غذائية ونمط حياة صحي يدعم #صحة_الكبد.
وبحسب ما نشره موقع Hindustan Times، نصحت خبيرة التغذية براتيما ناغاراج، بخطوات بسيطة للحفاظ على صحة الكبد، وقالت ناغاراج “إذا كان الشخص يشعر بالانتفاخ والخمول وعدم القدرة على إنقاص الوزن، أو كانت المرأة تعاني من متلازمة ما قبل الحيض، أو مشاكل هرمونية، أو اضطرابات في الدورة الشهرية، أو حب الشباب، أو تقلبات الحالة المزاجية، أو أورام ليفية أو أكياس أو أي علامات أخرى على هيمنة هرمون الإستروجين”، فإن الكبد يحتاج بشدة إلى اتباع النصائح التاليةِ:
تناول الخضراوات الصليبيةلأنها غنية بمركبات الكبريت، تدعم خضراوات مثل البروكلي والملفوف والقرنبيط والكرنب عملية إزالة السموم من الكبد واستقلاب الإستروجين. تناول أعشابًا مفيدة
يمكن دعم عملية إزالة السموم من الكبد بالأعشاب الطبية مثل شوك الحليب والهندباء وعرق السوس والكركم. ماء الليمون الدافئ
يُحفز بدء اليوم بتناول ماء الليمون الدافئ وظائف الكبد، ويُساعد على الهضم، ويساعد الجسم على التخلص من السموم بشكل طبيعي. التخلص من مُسببات إجهاد الكبد
يُرهق الكافيين والسكر والأطعمة المُصنعة والوجبات السريعة الكبد، مما يُبطئ عملية إزالة السموم ويُسبب الالتهاب. شرب كميات كافية من الماء
يُساعد شرب 2-3 لترات (8-12 كوبًا) من الماء يوميًا على طرد السموم بفعالية، مما يُحافظ على وظائف الكبد على النحو الأمثل. التعرق
يعزز التعرق من خلال التمارين الرياضية أو ساونا الأشعة تحت الحمراء عملية إزالة السموم، مما يساعد الكبد على التخلص منها عبر الجلد. الصيام طوال الليل
يسمح الصيام لمدة 12 ساعة على الأقل للكبد بالراحة والتجدد وإزالة السموم بكفاءة، مما يحسن الصحة الأيضية بشكل عام. تقليل السموم
ينبغي اختيار الأطعمة العضوية ومنتجات التنظيف والعناية بالبشرة الطبيعية لتقليل العبء الزائد على الكبد من السموم البيئية. تناول الألياف
تساعد الألياف الموجودة في الخضراوات والفواكه والبذور على ربط السموم والهرمونات، مما يدعم صحة الأمعاء وحركة الأمعاء ويسهل التخلص من السموم، مما يخفف من عبء عمل الكبد. كمادات زيت الخروع
يمكن وضع كمادات زيت الخروع على الكبد لتعزيز الدورة الدموية ودعم عملية إزالة السموم وتقليل الالتهابات وتحسين وظائف الكبد. تناول عناصر أساسية للكبد
يعتمد الكبد على العناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والنحاس وفيتاميناتA و CوD وE. إن تناول الأطعمة الغنية بهذه العناصر الغذائية، مثل الخضراوات الورقية والحمضيات والمكسرات والبذور والبيض والبروتينات الحيوية، يؤدي إلى تعزيز عملية إزالة السموم، وحماية خلايا الكبد وتحسين وظائف الكبد. مقالات ذات صلة