الصين بصدد شراء كمية قياسية من النفط الروسي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تعتزم الصين في مارس الجاري استيراد كمية قياسية من النفط الروسي من ماركة "سوكول" التي أوقفت الهند شرائها بسبب العقوبات الأمريكية، وفقا لما ذكرته وكالة "بلومبرغ" نقلا عن شركة "كبلر".
وبحسب تقديرات شركة "كبلر" لتحليل البيانات فإن الصين ستتسلم هذا الشهر نحو 1.7 مليون برميل يوميا من النفط الروسي من ماركة "سوكول".
وتعد الصين مشتريا منتظما للنفط الروسي منذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، واقتنصت بكين الفرصة مؤخرا وزادت من مشتريات ماركة "سوكول" بعد انخفاض تدفق إمدادات هذا النوع من النفط الروسي إلى الهند.
وزادت روسيا صادراتها من حوامل الطاقة والمحروقات بواقع 56 مليار دولار العام 2023 رغم العقوبات الغربية على هذه الصادرات، ما يؤكد أهمية روسيا في سوق الطاقة العالمية، وفشل العقوبات.
وبحسب تقرير إعلامي بلغت صادرات روسيا إلى دول صديقة والاتحاد الأوروبي في العام الماضي 218.3 مليار دولار، بينما كانت في الفترة 2019 - 2021 عند 162.4 مليار دولار.
المصدر: RT + بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين واشنطن من النفط الروسی
إقرأ أيضاً:
بايدن: العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي ستضر بالولايات المتحدة نفسها
واشنطن – صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن العقوبات التي تم فرضها على قطاع الطاقة الروسي تهدف إلى التأثير على نمو اقتصاد روسيا، وقد تلحق الضرر بقطاع الطاقة الأمريكي.
وقال للصحفيين خلال كلمة ألقاها في البيت الأبيض إن “العقوبات المفروضة اليوم سيكون لها تأثير عميق على نمو الاقتصاد الروسي”، وفي الوقت نفسه، اعترف الرئيس الأمريكي بأن العقوبات المفروضة على مجمع الوقود والطاقة الروسي ستؤدي إلى زيادة تكلفة البنزين في الولايات المتحدة نفسها، لكنه يعتبر ارتفاع السعر ضئيلا.
هذا وأعلن مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة فرضت حزمة ضخمة من العقوبات على قطاع الطاقة الروسي.
وقال المسؤولون خلال إحاطة صحفية خاصة: “هذه العقوبات تستهدف قطاع النفط والغاز الطبيعي المسال الروسي، وهي جزء من الالتزامات التي تعهد بها الرئيس بايدن وزعماء مجموعة السبع لزيادة التكاليف التي يتحملها الكرملين لمواصلة هذا الصراع العبثي [في أوكرانيا]”.
ووفقا لممثلي الإدارة الأمريكية، فإن الحزمة الجديدة من العقوبات لا تهدف فقط إلى خفض دخل روسيا من صادرات الطاقة، ولكن أيضا إلى تقليص قدرتها الإنتاجية، الأمر الذي، وفقا لواشنطن، سيجعل التحايل على العقوبات أكثر تكلفة بالنسبة لموسكو.
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
كما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبًا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
المصدر: RT