RT Arabic:
2025-04-29@13:31:07 GMT

"ذاكرة قلب" يثير تفاعل الجمهور في الموسم الرمضاني 2024

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

'ذاكرة قلب' يثير تفاعل الجمهور في الموسم الرمضاني 2024

لقي مسلسل "ذاكرة قلب" الذي يعرض في موسم دراما رمضان 2024 تفاعلا كبيرا من قبل الجمهور، وأشاد المتابعون بأداء الممثلة الإماراتية فاطمة الحوسني في العمل.

وتسلط أحداث المسلسل الضوء على العديد من القضايا الاجتماعية والإنسانية، مثل مرض ألزهايمر، والصراعات الزوجية، وتؤدي فاطمة الحوسني فيه دور (أم طيف) ضمن قصة تدور حول إصابة (طيف) ابنة الدكتور غانم في حادث أليم، يؤدي إلى وفاتها، وعند تواجدها في المستشفى، تكون هناك فتاة بحاجة إلى زراعة قلب في جراحة عاجلة، لأنها تعاني من ضمور في القلب، وعندما يعرف (غانم) يوافق على منحها قلب ابنته، لكن مع تتبع الأحداث، تتضح أهدافه غير النبيلة في الموافقة على ذلك، من أجل إجراء أبحاث طبية.

وأثار المسلسل تفاعلا كبيرا بين الجمهور العربي، وأشاد المتابعون بأداء فاطمة الحوسني وعبروا عن إعجابهم بشخصيتها في العمل.

إقرأ المزيد مسلسلات لبنانية تتألق في الموسم الرمضاني 2024

ألّف هذا العمل بشاير العبدولي، وأخرجه أحمد يعقوب المقلة، وانتجته "جرناس" للإنتاج الفني والإعلان، وشارك في بطولته مجموعة من النجوم منهم، فاطمة الحوسني في دور أم طيف، حمدان الهنداسي في دور مصعب، أحمد الجسمي في دور دكتور غانم، وحبيب غلوم في دور سالم، وشيخة البدر في دور سهيلة- أم حليمة، وليلى المقبالي في دور سارة، وجاسم الخراز في دور دكتور خالد، وبدرية أحمد، وبلال عبد الله، وشيمة، وماجد الجسمي.

المصدر: وكالات

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: شهر رمضان فنانون مسلسلات رمضان مشاهير فی دور

إقرأ أيضاً:

بلطجة سياسية جديدة.. ترامب يسقط من ذاكرة التاريخ على أبواب السويس وبنما

في زمن تصاعد الشعبوية السياسية وتحول البلطجة إلى نهج دولي، يخرج دونالد ترامب بتصريحات فجة تدعو إلى عبور السفن الأميركية قناتي السويس وبنما مجانًا، في سقوط مدوٍّ عن فهم التاريخ والسيادة الدولية، تصريحات تعيد إلى الأذهان أسوأ حقب الاستعمار القديم، وتكشف وجه الإمبريالية الجديدة بلا أقنعة. في هذا المقال، يتم تسليط الضوء على هذه السقطة التاريخية، ناقدًا بحدة سياسة الهيمنة الجديدة في عالم فقد توازنه.

في واحدة من أسوأ سقطاته السياسية، فاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب العالم بتصريح يدعو إلى السماح للسفن العسكرية والتجارية الأميركية بالمرور مجانًا عبر قناتي السويس وبنما، في تجاهل فجّ ليس فقط للسيادة الوطنية للدول، بل وللحقائق التاريخية التي لا يملك ترامب أدنى دراية بها.

ترامب الذي كلّف وزير خارجيته بهذا الملف، بدا كمن سقط من صفحات التاريخ، متصورًا أن العالم لا يزال محكومًا بسياسة 'المدافع والبوارج.

ترامب الذي اعتقد أن منطق القوة وحده قادر على إعادة تشكيل موازين العالم، لا يعي أن هذه السياسات قد عفا عليها الزمن، تصريحاته كشفت عن عمق الأزمة الأخلاقية والسياسية التي تعيشها الشعبوية السياسية اليوم، حيث تحكم العالم مفاهيم جديدة، لا تختلف كثيرًا عن قانون الغاب، تصريحات ترامب لم تكن مجرد زلة لسان، بل تجسيد لمنهجية سياسية خطيرة تعيد إنتاج منطق الاستعمار بثوب أكثر قبحًا.

حين كانت الإمبراطوريتان الفرنسية والبريطانية تتنازعان النفوذ أثناء حفر قناة السويس في القرن التاسع عشر، لم يكن للولايات المتحدة دور يذكر سوى المشاهدة من بعيد.أما اليوم، فقد أصبحت واشنطن، بقيادة أصوات مثل ترامب، تسعى لإحياء نزعة "الإمبريالية الجديدة"، تفرض الضرائب والإتاوات، وتتعامل مع الممرات الدولية كما لو كانت ملكية خاصة تخضع لمزاج السادة الجدد.

في عالم فقد إيقاع احترام سيادة الدول، وسقطت فيه معايير النظام الدولي القديم، يظهر ترامب كرمز لهذه الحقبة المظلمة.

إن ترامب، في محاولته التسلط على الممرات البحرية العالمية، قد تجاهل تمامًا القيم التي قامت عليها منظومة العلاقات الدولية الحديثة. التصريحات التي خرجت عن الإدارة الأميركية لم تكن مجرد خطأ دبلوماسي، بل تجسيد للهيمنة المطلقة التي تروج لها الأنظمة الشعبوية، تلك التي تظن أن القوة العسكرية يمكن أن تحل مكان الدبلوماسية، وأن ابتزاز الدول هو الحل في عصر العولمة.

سياسة الإدارة الأميركية الجديدة لم تعد تكتفي بفرض الضرائب والرسوم، بل تجاوزتها إلى فرض الإتاوات على الدول.

إن تصريحات ترامب، رغم كل سذاجتها الظاهرة، تكشف عن عقلية سلطوية غائبة عن التقدير السليم لحقوق السيادة الوطنية، وتكاد أن تعيد العالم إلى زمن "البلطجة السياسية" حيث يتم فرض التوازن بالقوة والعنف، وتطوى صفحات الأعراف الدولية.

التاريخ لا يرحم، فكما سقطت قوى غطرسة سابقة تحت وطأة الشعوب، سيسقط هذا النمط من البلطجة مهما طال الزمن. "لكن التاريخ لا يرحم. فكما سقطت قوى غطرسة سابقة تحت وطأة الشعوب، سيسقط هذا النمط من البلطجة مهما طال الزمن." تصريحات ترامب ليست مجرد سقطة فردية، بل نذير بانفجار قادم في النظام العالمي، ستدفع ثمنه القوى التي تحسب أن العالم صامت إلى الأبد.

في زمن تصاعد الشعبوية السياسية، أصبحت البلطجة السياسية سيدة الموقف، والأمر الواقع يتم فرضه بالقوة.

نهايةً، تصرفات ترامب تضعنا أمام سؤال جوهري: هل نحن أمام بداية حقبة جديدة من التسلط الدولي تحت مسميات "الحماية" و"المصالح المشتركة"، أم أن هذا النوع من البلطجة السياسية سيواجه معارضة قوية من القوى التي تؤمن بحق الشعوب في تقرير مصيرها وفي احترام سيادتها؟

مقالات مشابهة

  • أحمد ماجد عن نجاح مسلسل "فهد البطل":"العوضي بيحط قلبه في الشغل.. الناس صدقت إن إحنا إخوات"
  • معرض”ذاكرة الطين” للتشكيلية فاطمة النمر
  • لاعب المقاولون السابق: الأهلي أخطأ بإقالة كولر..وتعيين يوسف يثير التعجب
  • أول تعليق من محمد صلاح بعد تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي
  • أميرة أديب: «عمري ما شاهدت عمل فني لوالدتي»
  • فيا: منبهر بأداء برشلونة وريال مدريد
  • بلطجة سياسية جديدة.. ترامب يسقط من ذاكرة التاريخ على أبواب السويس وبنما
  • وزارة الموارد البشرية تمكّن المستفيدين وتوسع أثر الخدمات الاجتماعية
  • مي عز الدين تخطف أنظار الجمهور في أحدث ظهور.. «صور»
  • أحمد فتوح: إمام عاشور يستفز الجمهور .. وكهرباء اتظلم من الأهلي والزمالك