"ريكسوس" تتسلم إدارة وتشغيل فندق فخم افتتحه السيسي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلن موقع "القاهرة 24" أن العلامة الفندقية الشهيرة "ريكسوس" تسلمت إدارة وتشغيل فندق "ريجال هايتس"، الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2022 في العلمين.
إقرأ المزيد السيسي يفتتح منتجع "ريجال هايتس" في مدينة العلمين بمصر بحضور خمسة من القادة العربوقالت مصادر خاصة للموقع إن العلامة الشهيرة ريكسوس، تسلمت إدارة الفندق وشغلته بشكل رسمي خلال الساعات الماضية، بعدما وضعت تصورا لإدارة الفندق على غرار الفنادق الأخرى التي تديرها ريكسوس.
وأضافت المصادر، أن عرض ريكسوس للحصول على حقوق الإدارة والتشغيل، كان الأنسب بالنسبة للجهات المعنية التي قررت منحها إدارة الفندق، بعد دراسة متكاملة للعرض.
إدارة فندق ريجال هايتس ليس التواجد الأول للعلامة الشهيرة في العلمين، ففي عام 2014 افتتحت سلسلة فنادق ريكسوس العالمية فندق ريكسوس العلمين، كثاني فنادقها في مصر، لتصل بخدماتها إلى الساحل الشمالي.
وفي عام 2022، افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي في مدينة العلمين، منتجع ريجال هايتس، بحضور قادة مصر والإمارات والبحرين والأردن والعراق.
وخلال الفترة الماضية جدد رجل الأعمال الإماراتي عرضه على الحكومة المصرية، للموافقة على طلب استحواذه على الفندق.
وبعد توقيع اتفاق رأس الحكمة كتب الحبتور: إن إعلان المبادرة الاستثمارية التاريخية بين دولة الإمارات وجمهورية مصر شكل حافزاً كبيراً لدى عدد كبير من رجال الأعمال للإستثمار في أرض الكنانة مصر.
وأضاف : المبادرة تشجع رجال الأعمال للاستثمار يبدأ بوضع أسس منطقية وواقعية لأية عملية تهدف لإنجاحها وليس العكس.. هنا أجدد رغبتي بالاستثمار في فندق ريجال هايتس Regal Heights Hotel الذي تمّ عرضه علينا في منطقة العلمين السياحية.
واستكمل: حيث كنا دخلنا في مفاوضات لشرائه ولكن صدمنا بالأسعار الخيالية المطلوبة للبيع والتي تتخطى الواقع، وعرضنا للاستثمار في هذا الفندق كان وفقاً للسعر المتوسط للغرف الفندقية في العالم، وهو النظام المعتمد عالمياً في أهم المدن السياحية مثل نيويورك وباريس ولندن وبرلين ودبي.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
من مبنى المنشية الى غرفة فيروز... عدوان إسرائيل يدمّر البنية السياحية في بعلبك
تستفيق مدينة بعلبك، إحدى رموز التراث التاريخي والثقافي في لبنان، كل يوم تقريبا على كوارث جديدة تطال تاريخها العريق. فقد شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة مدمّرة استهدفت مبنى المنشية التراثي، الملاصق للمعابد الرومانية مقابل فندق "بالميرا" الشهير. حولت الغارة المبنى الذي صمد لأكثر من مئة عام إلى أنقاض ليُمحى بذلك أحد أبرز معالم الحقبة العثمانية في بعلبك. وقد حصل التدمير بعد أيام فقط من غارة أخرى طالت السور الروماني للقلعة، الواقع قرب ثكنة غورو، ما أدى إلى انهيار نحو 30 مترًا منه.تُمثّل هذه العمارة التي تنتمي إلى عصور تاريخية عريقة، تلاقياً حضارياً بين الحقبتين العثمانية والفرنسية، إذ يتجلى الطابق الأرضي تحفة من زمن الإمبراطورية العثمانية، بينما يتلألأ الطابق الثاني المطل على الشارع دليلاً على تأثير حقبة الانتداب الفرنسي. هذا المبنى الأثري أنجزه الياس أسعد باشا مطلع عام 1920، وارتبطت به قصة حب، إذ كانت زوجته من عائلة ألّوف التي تنعم بجذور عميقة في أثير المدينة، وانشأه كأول مقهى توافد عليه الضباط الفرنسيون والبعثات الأجنبية التي كانت تزور بعلبك إبان مرحلة الانتداب.
أما عن فندق "بالميرا"، المقابل لمبنى "المنشية"، فهو يشكل مَعلماً أثرياً مرت عليه شخصيات سياسية وفنية، ولم يكن ممكنا زيارة القلعة من دون أن نلقي نظرة على "بالميرا" الواقف أبداً شاهداً على تاريخ لبنان الذهبي وتاريخ بعلبك خصوصا. وكما القلعة، التي طالتها آثار العدوان الإسرائيلي في جزء محدود منها، تضررت الغرفة الخاصة بالسيدة فيروز في فندق "بالميرا"، حيث تعرضت لأضرار مادية. فكانت غرفتها المفضلة تحمل رقم 26. وتطل على قلعة بعلبك، ويسودها الهدوء والسكينة، لكنها اختارت الإقامة في ملحق الفندق على أثر تجديده وتحديثه. وفي عام 2006 مكثت هناك نحو أسبوعين متتاليين. واليوم تعرف الغرفة التي نزلت فيها باسمها "غرفة فيروز". كثيرة هي الأسماء التي اتخذت من "بالميرا" محطة أساسية لها أثناء زيارتها بعلبك. ومن بين تلك الشخصيات وديع الصافي، ونصري شمس الدين، ومارسيل خليفة، وصباح، والأخوان الرحباني، وفريد الأطرش، وأم كلثوم، ودريد لحام. ومن الشخصيات التاريخية التي زارته الجنرال غورو في عام 1920، والقيصر الألماني وليام الثاني عام 1889، فمهد وقتها الطريق إلى بعثات أثرية لاستكشاف بعلبك التاريخ. ومن زوار هذا الفندق أيضاً الممثلة الفرنسية فاني أردان، وهي كانت تمضي ساعات طويلة تحت شجرة التوت في حديقة الفندق، أما نينا سيمون فكانت مغرَمة بالطبيعة، وتمضي معظم وقتها مساءً تحت سماء بعلبك المضاءة بالنجوم. أبقى أصحاب الفندق من آل الحسيني على معالم هذا المكان كما هو من دون خدش هويته. غرفه الـ27 لا تزال مفروشة بالأثاث نفسه الذي غمرها منذ افتتاحه، أما الملحق، الذي استُحدث فيه مؤخراً، ويضم 5 غرف جديدة، فجرى تصميمه ليتماشى مع المبنى القديم ولكنه يحمل بصمات الحداثة.
شهد الفندق أهم محطات الفن والفرح في بعلبك، وهو مع الوقت، تحوَّل إلى متحف صغير لما يحتوي عليه من قِطع أثرية ولوحات فنية نادرة بريشة أجانب ولبنانيين. في إحدى أغنياتها في بعلبك، غنت فيروز وقالت لقلبها "بتروح كثير، بتغيب كثير، وبترجع ع دراج بعلبك".. قلبنا ملؤه أمل اليوم أن تنتهي الحرب وأن نعود الى أدراج بعلبك وأن يبقى لنا الأثر التاريخي العريق والنور الساطع من شمس مدينة الشمس. المصدر: خاص "لبنان 24"