"أطباء بلا حدود": ممارسات إسرائيل في مسافر يطا "جرائم حرب"
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن أطباء بلا حدود ممارسات إسرائيل في مسافر يطا جرائم حرب، أكدت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الأربعاء، أن الأوضاع الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون من سكان مسافر يطا جنوب الخليل، نتيجة الإجراءات .،بحسب ما نشر وكالة سوا الاخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "أطباء بلا حدود": ممارسات إسرائيل في مسافر يطا "جرائم حرب"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكدت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الأربعاء، أن الأوضاع الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون من سكان مسافر يطا جنوب الخليل، نتيجة الإجراءات الإسرائيلية للتهجير القسري، باتت لا تطاق، وترتقي إلى جرائم حرب، وهي مخالفة للقانون الدولي الإنساني.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة الأردنية عمان، تناولت فيه تداعيات الأزمة الإنسانية في فلسطين، وتحديدا الآثار الصحية الناجمة عن إجراءات الاحتلال والتهجير القسري لسكان مسافر يطا، تحت عنوان: (حياة لا تطاق).
وقالت مديرة المكتب العالمي الإقليمي للمنظمة في عمان إيناس أبو خلف، "إن الإجراءات الإسرائيلية القسرية تقوّض صحة الناس في مسافر يطا، وأهلها يتعرضون لخطر التهجير القسري".
وأضافت، "يواجه الفلسطينيون الذين يعيشون في مسافر يطا ومحيطها، في جنوب الضفة الغربية للأراضي الفلسطينية المحتلة تحديات عظيمة كالعيش في خوف دائم من التهجير والتعرض لهدم منازلهم ومنع المياه عنهم، وتقييد تحركاتهم، إضافة إلى التعرض لعنف المستوطنين".
من جانبه، دعا رئيس بعثة أطباء بلا حدود في الأراضي الفلسطينية المحتلة ديفيد كانتي روبيريز، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته القانونية تجاه ما يتعرض له سكان مسافر يطا.
وأضاف، "يعيش قرابة 1100 شخص من سكان مسافر يطا خطر التهجير القسري، ما يشكل مخالفة للقانون الدولي الإنساني الذي يجب على إسرائيل احترامه، كما يشكل خرقا جسيما لاتفاقية جنيف الرابعة، وبالتالي يصبح جريمة حرب".
وقال روبيريز، "يتعرض سكان مسافر يطا لأشكال العنف كافة، فيدخل الجنود القرى ليلا، ويفرضون حظر تجول وغيره من القيود، ويقومون بإجراء تدريب عسكري بالقرب من مناطق معيشة السكان، ويستولون على المركبات ويهدمون المنازل، الأمر الذي جعل حياة الناس لا تطاق".
وأوضح أنه "بوصفنا منظمة طبية إنسانية، فإننا ندين السياسات الإسرائيلية وندعو السلطات الإسرائيلية إلى الوقف الفوري لخطة التهجير ووقف تنفيذ الإجراءات التي تقيد الوصول إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الطبية، للفلسطينيين في مسافر يطا".
وحث، "المجتمع الدولي على اتخاذ تدابير عاجلة وضرورية لحماية السكان وضمان احترام حقوقهم الإنسانية".
بدورها، أكدت مشرفة الإرشاد النفسي في منظمة أطباء بلا حدود مريم قعبس "أن هذا المؤتمر جاء لتسليط الضوء على ما يحدث لسكان مسافر يطا، ونقل جزءا من تجارب الأطباء ومعايشتهم لواقع معاناة السكان التي تغيب عنها وسائل الإعلام".
وأكدت أن السكان هناك يتعرضون لضغوطات نفسية، ومعاناة يومية كبيرة نتيجة الإجراءات الإسرائيلية، ومحاولة الاحتلال تهجيرهم قسريا.
وتناول المؤتمر الصحفي الآثار الصحية الناجمة عن الإجراءات الإسرائيلية لسكان مسافر يطا، والتي شهد عليها فريق المنظمة.
كما عرض خلال المؤتمر فيلما وثائقيا بعنوان: "مسافر يطا، المُرحّلون قسراً"، وتضمن شهادات لسكان القرى الذين يعانون من هدم البيوت، والضغوط اليومية.
المصدر : وكالة سوا107.167.122.21
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "أطباء بلا حدود": ممارسات إسرائيل في مسافر يطا "جرائم حرب" وتم نقلها من وكالة سوا الاخبارية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أطباء بلا حدود جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
نائب بريطاني: استمرار دعم إسرائيل سيجرنا إلى المحاكم بتهمة إبادة سكان غزة
أبدى النائب البريطاني محمد إقبال مخاوفه من تورط بلاده واقتيادها إلى المحاكم الدولية، بسبب التواطؤ بحرب الإبادة في قطاع غزة، مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي استشهد فيها عشرات آلاف الفلسطينيين وأصيب مئات آلاف آخرين.
وقال إقبال وهو أحد نواب مجموعة "التحالف المستقل" التي شكلها 5 نواب مستقلين يدعمون غزة، في البرلمان البريطاني، "هذا يكفي كم يجب أن يكون عدد القتلى حتى توقف الحكومة البريطانية دعمها المباشر وغير المباشر لإسرائيل التي ترتكب جرائم حرب؟".
وأكد على "ضرورة منع إسرائيل من قتل المدنيين الأبرياء في جميع أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية"، مطالبا "المتواطئين في هذه الجرائم إنهاء دعمهم لإسرائيل".
وأضاف: "إنهم لا يريدون أن يطلقوا عليها إبادة جماعية، لكنها إبادة جماعية، ولا يريدون أن يسموها قتلا جماعيا ولكنها قتل جماعي".
وأشار إلى أن تحالفه "يثير هذه القضية مع كثير من النواب من مختلف الأحزاب في البرلمان البريطاني في كل فرصة".
ودعا إقبال الحكومة البريطانية إلى "التوقف عن الاكتفاء بالخطابات"، مشددا على "ضرورة تحركها".
ولفت أنه "ليس من الكافي تعليق 30 ترخيصا فقط من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة لإسرائيل".
وطالب حكومة بلاده "بإيقاف إرسال قطع طائرات إف 35 إلى إسرائيل، لأن تلك الطائرات آلات القتل الأكثر شيوعا".
وفي 2 أيلول/سبتمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن بلاده ستعلق بيع بعض الأسلحة للاحتلال، مشيرا أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص.
في حين أفاد وزير الدفاع جون هيلي، أن قرار بلاده تعليق 30 من 350 رخصة تصدير أسلحة إلى الاحتلال لا يغير دعم لندن "حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها" على حد تعبيره.
وانتقدت منظمات حقوقية دولية ومؤسسات غير حكومية قرار بريطانيا بفرض حظر جزئي على الأسلحة على الاحتلال ووصفته بأنه "غير كاف"، و"تم اتخاذه بعد فوات الأوان"، مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.
وتساءل: "صناع القرار رئيس الوزراء، ووزير الخارجية والحكومة بأكملها وأعضاء البرلمان الذين يدافعون عن حق إسرائيل في ارتكاب الإبادة الجماعية، ماذا سيقولون لأبنائهم وأحفادهم حين يكبرون؟".
واستهجن تصريحات رئيس الوزراء كير ستارمر التي قال فيها إن "ما حدث في غزة ليس إبادة جماعية".
وقال إن "الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ومنظمات مستقلة ومقررين أكدوا أن ما حدث في غزة ينطبق عليه تعريف الإبادة الجماعية".
وأضاف: "الإبادة الجماعية ليست مسألة أرقام، إنها مسألة نية لارتكابها".
وأضاف: "أخشى أنه عندما يُحاكم مجرمو الحرب هؤلاء، ستتم محاكمة الحكومة البريطانية لتواطؤها في هذه الجرائم".