فجّرت مليشيا الحوثي الإرهابية، صباح الثلاثاء، منزلين على رؤوس ساكنيها في مدينة رداع محافظة البيضاء،( وسط اليمن) ما أدى إلى مقتل واصابة نحو 12 من أسرة واحدة.

وقالت مصادر محلية، إن عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية فجّرت منزل المواطن "عبدالله ابراهيم الزيلعي"، في حارة الحفرة، برداع ومنزل "ال ناقوس" وغرفة مجاورة تابعة لهم مما ادى الى تهدم السقوف على رؤوس ساكنيه أسفر عن مقتل واصابة 12 من أسرة واحدة في حصيلة اولية ضمن جرائمها الانتقامية التي تقوم بها الجماعة ضد المدنيين ومعارضيها.

وتسبب التفجيرين في تضرر وتهدم عدد خمسة من المنازل المجاوره كون منزل "الزيلعي" و"ناقوس" يقعان في حارة بيوتها قديمة ومترابطة مع بعضها البعض وسط حالة تنديد واستنكار واسعة بين السكان.

وجاء التفجير بعد ساعات من اخذ "عبدالله الزيلعي" بثأر أخيه وإطلاقه الرصاص الحي على المشرف الحوثي "أبو حسين الهرمان" ومرافقيه اثناء ماكانوا على متن طقم في الشارع العام برداع مما أسفر عن مقتل: "مقبل عمران، وسيم الجوفي، ونجل عبدالقوي قهيل"، واصابة ثلاثة أخرين بينهم المشرف "الهرمان" وصفت إصابته بالحرجة، ومن المرجح وفاته خلال الساعات القادمة - بحسب مصدر طبي.

وكان الشاب "سيف ابراهيم الزيلعي" يعمل بائعا لنبتة القات، ومن ابناء حارة الحفرة - رداع، قُتل برصاص المشرف "الهرمان" ومسلحيه، فيما أُصيب شقيقه الأصغر "عبدالله"، أواخر يونيو 2022، في سوق عريب بمديرية العرش، بعد تعرضهما للضرب المبرح باعقاب البنادق، على خلفية رفضهما دفع إتاوات مالية للمشرف وإبلاغه بمغادرتهما السوق.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن

 

قال قائد القيادة المركزية الأمريكية السابق، الجنرال كينيث ماكنزي إن “الافتقار إلى الإرادة السياسية” يسمح للحوثيين بمواصلة الهجمات في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.

وأضاف قائد القيادة المركزية الأمريكية السابق منتقدا سياسة الولايات المتحدة تجاه جماعة الحوثي المصنفة بقوائم الإرهاب على السفن التجارية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، معتبرًا تعاطيها مع الجماعة هو السبب وراء استمرار الهجمات البحرية وتهديد الملاحة الدولية.

 

وأضاف “ماكنزي”، في محاضرة بالمعهد البحري الأمريكي وأكاديمية خفر السواحل الأربعاء الماضي، أن الولايات المتحدة لديها القدرة على “جعلهم يتوقفون” أي الحوثيين، مضيفًا “نحن بحاجة فقط إلى اتخاذ قرار سياسي”.

وفي مناقشة إيران ووكلائها، قال القائد الأمريكي الأعلى المتقاعد مؤخرًا في القيادة المركزية: “عليك أن تثبت الإرادة وأن تكون على استعداد لاستخدام قدراتنا للردع. 

وحول إمكانية توسّع الحرب، قال ماكنزي: “أعتقد أن خطر التصعيد ضئيل إذا تحركت الولايات المتحدة.

وبشأن إغلاق الحوثيين مضيق باب المندب الشحن التجاري، قال كينيث ماكنزي “لا يمكننا التسامح مع ذلك“لدينا مدمرات هناك، تلعب لعبة الإمساك” بالصواريخ التي يطلقها الحوثيون والطائرات المسيّرة والآن المحمولة بحرًا. 

مؤكدًا أن الحوثيين “لم يهزموا البحرية الأمريكية وعناصر القوة المشتركة”.

ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، تواصل جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.

وأدت هجمات الجماعة إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن الدولية إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.

 

مقالات مشابهة