أوروبا تقدم على أخطر خطوة .. التصرف في أموال روسيا المصادرة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ، اليوم الثلاثاء، إنه سيقترح أن يستخدم الاتحاد الأوروبي 90 في المائة من عوائد الأصول الروسية المجمدة في أوروبا لشراء أسلحة لأوكرانيا، وفق ما ذكرت صحيفة جلوبال نيوز.
ذكر كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي للصحفيين في بروكسل إنه سيقترح تحويل نسبة الـ 10% المتبقية إلى ميزانية الاتحاد الأوروبي لاستخدامها في تعزيز قدرة صناعة الدفاع الأوكرانية.
وقال إنه سيقدم الاقتراح إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء، قبل قمة زعماء الاتحاد الأوروبي يومي الخميس والجمعة.
وذكر المسؤول الكبير في الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي إن الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي من المرجح أن تدر أرباحا تتراوح بين 15 مليار و20 مليار يورو بعد خصم الضرائب حتى عام 2027، اعتمادا على أسعار الفائدة العالمية.
كما وأن نحو 70% من كل الأصول الروسية المجمدة في الغرب موجودة في هيئة الإيداع المركزية البلجيكية للأوراق المالية "يوروكلير"، والتي تمتلك ما يعادل 190 مليار يورو من الأوراق المالية والنقدية المختلفة للبنك المركزي الروسي.
وذكر بوريل أن الاقتراح يقضي باستخدام الأرباح المتولدة من الأصول الروسية بدلاً من التصرف في الأصول نفسها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأصول الروسية المجمدة بروكسل الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی الأصول الروسیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: "الناتو" يستعد للحرب مع روسيا
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو أن "الناتو" يستعد للحرب مع روسيا، وأن موسكو تأخذ هذه المخاطر بعين الاعتبار في تخطيطها العسكري ولا تنصح الغرب باختبار قوتها.
وقال غروشكو في حديث لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا": "من مصلحة الجميع عدم الوصول بالوضع إلى هذا النوع من الاختبار، أي اختبار قوة روسيا. نتبع باستمرار نهج تجنب المواجهة المباشرة، ونقتصر على استعراض قدراتنا العسكرية. نؤمن بأن الجانب الآخر يأخذ ذلك بعين الاعتبار ولن يقدم على المواجهة معنا".
وأضاف: "يستعد حلف "الناتو" لنزاع مسلح مع روسيا ورفضت الولايات المتحدة وحلفاؤها مقترحاتنا لتعزيز الأمن المشترك. نأخذ في الاعتبار السلوك العدواني لـ "الناتو" وما يتصل به من مخاطر مباشرة على أمن روسيا".
وشدد على أن نهج "الناتو" يشكل خطرا على روسيا والأمن العالمي والإقليمي، وقال: "لقد تم إعلان روسيا على المدى الطويل "التهديد الأكبر والمباشر لأمن "الناتو" الذي يحاول تحقيق التفوق في جميع البيئات العملياتية، ويكثف حشوده العسكرية بالقرب من حدود روسيا، ويجري تدريبات هجومية، ويطور البنية التحتية اللوجستية للنقل السريع للقوات والأسلحة والمعدات. تم اعتماد خطط دفاعية إقليمية تستند إلى حد كبير إلى الخطط التي استخدمها الحلف خلال الحرب الباردة