بالفيديو.. أستاذ علوم سياسية: هناك مخطط واضح لإسرائيل للتلاعب في المفاوضات
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تقوم بثلاث مسارات متوازية، هما المباحثات في قطر لمحاولة إنجاز هدنة وإمكانية صفقة تبادل أسرى، وتصل مجمل التصريحات إلى أن المباحثات أصعب مما كان متوقعًا، وستحتاج من أسبوع إلى أسبوعين للوصول إلى استنتاج.
وأضاف دياب، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المسار الثاني يشمل مواصلة إسرائيل في المسار العسكري، ورأينا ذلك في اقتحام مستشفى الشفاء، وأيضًا القصف المتواصل على رفح الفلسطينية، هم يذكرون يوميًا بأن قضية رفح مفتوحة، وأنها عازمة على الاجتياح في رسائل للولايات المتحدة وأخرى مفاوضة في قطر.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن مجمل هذه المسارات هو مخطط واضح لإسرائيل للتلاعب في المفاوضات لمحاولة التأثير بأوراق إضافية مثل إدخال المساعدات الإنسانية، ووقف المجازر، وأيضًا اجتياح رفح.
ولفت إلى أن تصريح مسؤول ملف الرهائن في الجيش الإسرائيلي حيث قال إن المفاوضات ستفشل بدون إعطاء صلاحيات للوفد المفاوض الإسرائيلي، ونتنياهو يرفض أن يعطي الوفد صلاحيات كاملة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطر إسرائيل تبادل أسرى مستشفى الشفاء رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الأطراف الخارجية الرابح الأكبر مما يجري في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الأمور تمضي في سوريا وفق أطر وتفاهمات مباشرة وغير مباشرة بين الأطراف المعنية وهي تركيا وإيران وأمريكا وروسيا، وهي التي تدير قواعد اللعبة في سوريا، مؤكدا أن إسرائيل خارج هذه العملية وتقوم بترتيباتها الأمنية في الجولان والمنطقة العازلة.
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الأطراف في سوريا تتحرك وفق تفهمات والأطراف الخارجية هم الرابح الأكبر مما يجري في سوريا، مؤكدًا أن قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على الاستمرار من خلال قواتهم في سوريا، وهناك تواجد أمريكي وسيزيد بسوريا ولن يقل كما يدعي البعض، مشددًا على أن سحب القوات الأمريكية من سوريا لن يحدث، والأطراف في سوريا ستنفذ استراتيجيتها.
وتتبع: هناك أطراف تلعب بالنار وتتعامل بالواقع السياسي، وسيتم تحديد مهام الحكومة السورية بعد تعيينها، موضحا أن العملية السياسية في سوريا تحتاج لضوابط ومعايير للتأكيد على أن ما يجري هو لصالح وحدة الأراضي السورية وعدم تقسيمها، مؤكدًا أن تسويق النموذج السوري سيحتاج إلى ضوابط وترجمة الأقوال إلى أفعال وعدم إقصاء أي طرف.
واستكمل: "أهداف تركيا معلومة للجميع وتعمل على تأمين الوجود التركي في مناطق التماس وإقامة مناطق كاملة والتواجد على الأرض في إطار العملية السياسية في سوريا"، منوهًا إلى أن الوفد الذي ذهب إلى سوريا الآن ليس هدفها فقط التعرف على أحمد الشرع، ولكن تأتي للتأكيد على أن هناك مخاوف من تدويل الشأن السوري، مؤكدًا أنه لابد أن يكون هناك تحرك عربي سريع وعاجل بشأن سوريا.