أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على تسأل لطفل حول حكم من يقوم بالدعاء على نفسه أو يطلب الموت من الله؟.

علي جمعة: وارد ربنا يلغي النار ويدخل كل الناس الجنة في الآخرة علي جمعة عن الاتجار بالعملة الصعبة: "المحتكر ملعون" (فيديو)

وقال "جمعة"، خلال تقديمه برنامج "نور الدين"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، أن سيدنا النبي -صلى الله علبه وسلم-، نهى عن الدعاء على النفس؛ وذلك لأن في ذلك نوع من قلة الأدب مع الله.

وتابع مفتي الديار المصرية السابق، أنه من الممكن لو كان هناك فتن شديدة أن يدعى الإنسان ربه بأدب ويقول "اللهم احينى ما دامت الحياة خير لى وامتنى لو كان الموت راحة لى"، وهذا ما حدث  مع الامام البخاري عندما أمره أحد الأمراء أن يعطي درسا لابنه فى البيت فرفض فدعا بهذا الدعاء. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق الإمام البخاري الدكتور علي جمعة برنامج نور الدين علی جمعة

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: العفو والصفح أفضل من الدعاء على الظالم

أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال شخص عبر عن معاناته مع ظلم تعرض له منذ أربع سنوات، وكان يتمنى أن ينسى هذا الظلم ولكن لم يتمكن من ذلك، مما جعله يدعو على الشخص الذي ظلمه كلما تذكر الأمر.

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له، أنه في مثل هذه الحالات، يجب على الإنسان أن يتذكر أن الله سبحانه وتعالى لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم.

وقال: "الاصل أن لا نرد الإساءة بالإساءة، لكن إذا كان الظلم الذي وقع علينا عظيمًا لدرجة أننا لا نتمكن من دفعه، في هذه الحالة نقول 'حسبي الله ونعم الوكيل'، حيث نُفوض الأمر لله سبحانه وتعالى".

حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدلحكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب

وأضاف أن الدعاء على الظالم قد يكون أكبر من الظلم نفسه، موضحًا: "يمكن أن تكون الدعوة على الظالم أشد مما فعل معك من ظلم، وبالتالي الأفضل أن نقول 'حسبي الله ونعم الوكيل' بدلاً من الدعاء عليه بشكل مباشر.

وأشار الدكتور عبد السميع إلى أن العفو والصفح عن الظالم له أجر وثواب أكبر عند الله سبحانه وتعالى، مؤكدًا: "من عفى وأصلح، فله أجره عند الله، والعفو له مكانة عظيمة في الإسلام".


وقال: "بعض الأولياء الصالحين قالوا أنهم لم يستخدموا هذه الكلمات «حسبي الله ونعم الوكيل» في حياتهم لأنهم كانوا يتحلون بالصبر والحلم، وكانوا يفضلون العفو والصفح على الدعاء على الآخرين".

مقالات مشابهة

  • الدعاء عند نزول الغيث: شكر النعمة وطلب البركة
  • استاذ شريعة يوضح فضل العبادة في شهر شعبان وتأثيرها على النفس
  • الدعاء عند سماع الرعد: تسبيح لله وتعظيم لقدرته
  • الدعاء عند شروق الشمس: إشراقة أمل وتجدد للروح
  • سبب في استجابة الدعاء.. أركان المناجاة بين العبد والله تعالى
  • جمعة: شُعَب الإيمان مدخل دقيق لفهم النفس الإنسانية
  • 3 دعوات تمسكوا بها في شهر شعبان.. اغتنموا هذه الأيام قبل رفع الأعمال
  • دعاء القنوت في صلاة الفجر .. مكتوب ومجرّب
  • مفتي الجمهورية السابق: مواجهة الإلحاد تتطلب إنشاء منصات إلكترونية للرد
  • أمين الفتوى: العفو والصفح أفضل من الدعاء على الظالم