أخبار متعلقة

نبض أفريقيا.. رامافوزا يعيد النظر في عضوية بلاده بـ«الجنائية الدولية» لتأميىن حضور بوتين لـ«بريكس»

نبض أفريقيا: الديون تقوّض النمو في زامبيا.. وكينيا تدعو لتدشين «صندوق نقد أفريقي»

نبض أفريقيا: تنزانيا تستعين بالمعادن لرفع ناتجها الإجمالي والتغيرات المناخية تؤرق كينيا

احتجز الحرس الرئاسي، في النيجر، الرئيس محمد بازوم، صباح اليوم، داخل القصر الرئاسي، في العاصمة نيامي، ومنعه من أداء مهامه الرئاسية، كما أغلقوا الهيئات الرئاسية المحيطة بالقصر ومنعوا الموظفين من الوصول إليها وسط أنباء عن انقلاب على السلطة.



ولم يلاحظ أي تواجد عسكري كثيف في العاصمة نيامي، منذ صباح اليوم، لكن مصادر أمنية مقربة من الرئاسة أفادت بمنع الرئيس بازوم من قيامه بمهامه وتحديد إقامته داخل القصر الرئاسي، ما أكده مستشاره.


ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية ووكالة رويترز عن مصدر أمنية مقربة من الرئاسة قولها إنه جرى إغلاق الهيات الرئاسية الواقعة بجوار القصر بآليات عسكرية تابعة لحرس الرئيس الخاص.

ونقلت صحيفة «لومند» الفرنسية، عن أحد أصدقاء بازوم قوله إن الرئيس وزوجته «بخير وصحة جيدة» وهما موجودان داخل القصر.


واضاف المصدر المقرب من الرئيس أن تحرك الحرس الرئاسي ضد بازوم ليس انقلابا عسكريا، وهو تحرك غير مدعوم من الجيش إنما متعلق بمشكلة مع الحرس الخاص بالرئيس، لافتا إلى أن قيادة الأركان تتفاوض مع الحرس الرئاسي، لإنهاء الأزمة، دون مزيد من التفاصيل.



في غضون ذلك، نقلت صحيفة «جون أفريك» عن مصدر عسكري في البلاد، قوله إن عدد المتمردين الذين يحتجزون الرئيس لا يزال عددهم مجهولا، مضيفا أن الرئيس بازوم كان يعتزم إقالة قائد الحرس الرئاسي في الفترة الأخيرة الماضية.

وتشهد منطقة الساحل بدءا من النيجر مروروا بمالي ثم وصولا إلأى بوزركينا فاسو أزمات أمنية واقتصادية وسياسية، يجري التعبير عنها في شكل انقلابات عسكرية.


وانتخب الرئيس بازوم في العام 2021 ليكون أول رئيس عربي للنيجر، وهو يعد حليفا مقربا لفرنسا، وقبيل تنصيبه في 2 أبريل 2021، أوقفت السلطات عسكريين بتهمة التحضير لمحاولة انقلابية ضد رئيس البلاد.


وتعد النيجر من أكثر دول العالم التي شهدت انقلابا في تاريخها المعاصر، إذ سجلت أربعة انقلابات منذ استقلالها عن فرنسا في العام 1960، فضلا عن العديد من محاولات الانقلاب الفاشلة؛ إذ كان آخر انقلاب في الدولة الأفريقية قد حدث في فبراير 2010، وأطاح بالرئيس مامادو تانجا.


وتكشف الأنباء القادمة من نيامي تكشف عن تحرك عسكري للإطاحة بالرئيس بازوم، وحتى مثول الجريدة للطبع لم يصدر أي بيان عن الجيش يشرح ما الذي وقع في البلاد.

النيجر رئيس النيجر محمد بازوم انقلاب الحرس الرئاسي محاولة للإطاحة بالرئيس

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين النيجر انقلاب الحرس الرئاسي زي النهاردة الحرس الرئاسی الرئیس بازوم

إقرأ أيضاً:

توقيف قائد ثانٍ في الجيش البوليفي بعد محاولة الانقلاب

لاباز "أ ف ب": أوقفت السلطات البوليفية قائداً ثانيا في الجيش ليل الأربعاء الخميس، بعد محاولة انقلاب فاشلة حاول خلالها قائد القوات البرية خوان خوسيه زونيغا اقتحام القصر الرئاسي من أجل "إعادة هيكلة الديموقراطية" في البلاد.

وتقدّم الجنرال زونيغا ورجاله الأربعاء عبر شوارع لاباز وصولاً إلى القصر الرئاسي، وتمركزت أمامه ثماني عربات مدرّعة وأطلقت الغاز المسيل للدموع على كلّ شخص حاول الاقتراب.

وبعد ساعات من احتلال المكان ومحاولة الدخول إلى المبنى الذي كان يتواجد فيه الرئيس لويس آرسي، انسحب الجنرال الذي يشغل منصبه منذ نوفمبر 2022، مع قواته إلى ثكنة في العاصمة حيث اعتُقل.

وبعد ذلك، أعلن الوزير إدواردو ديل كاستيو في مؤتمر صحفي، توقيف مسؤول عسكري آخر هو خوان أرنيز سلفادور قائد القوات البحرية، مشيراً إلى "عسكريَين انقلابيَين أرادا تدمير الديموقراطية".

ويُحاكم الضابطان بتهمة "الانتفاضة المسلّحة والإرهاب".

وقبل توقيفه، قال الجنرال زونيغا لصحفيين، إنّه تصرّف بناء على أوامر رئيس الدولة الذي طلب منه الأحد "التحضير لشيء ما" لزيادة شعبيته.

من جهته، ندّد آرسي (60 عاماً) على شبكة إكس للتواصل الاجتماعي "بالتحركات غير النظامية لوحدات معينة من الجيش البوليفي".

وقال رئيس الدولة اليساري في خطاب متلفز "ينبغى احترام الديموقراطية".

وأثناء سيطرة العسكريين المتمردين على الميدان، شاهدت صحفية في وكالة فرانس برس مركبة مدرّعة وهي تحاول كسر باب معدني في القصر الرئاسي الذي دخله الجنرال زونيغا لبرهة.

وقال الجنرال زونيغا وقد أحاط به عسكريون وثماني دبّابات إنّ "القوات المسلّحة تحاول إعادة هيكلة الديموقراطية، لجعلها ديموقراطية حقيقية. ليس ديموقراطية بعض الأسياد الذين يديرون البلاد منذ 30 أو 40 عاماً".

وسرعان ما أقال الرئيس قائد الجيش وعيّن قيادة عسكرية جديدة أدّت اليمين الدستورية أمامه في القصر الرئاسي، وفقًا لمشاهد بثّت مباشرة التلفزيون الوطني.

وخلال تأدية اليمين، قال الرئيس البوليفي "إننا نواجه محاولة انقلابية من قبل جنود قاموا بتلطيخ زيهم العسكري".

وانسحب العسكر المتمرد من أمام القصر الرئاسي في وقت مبكر من المساء.

وما أن غادر العسكر المكان، حتى خرج الرئيس إلى شرفة القصر لتحية أنصاره الذين تجمّعوا بالمئات في الساحة.

وقال آرسي "لا يمكن لأحد أن يسلبنا الديموقراطية التي فزنا بها".

من جهته، قال الرئيس السابق إيفو موراليس (2006-2019) على منصة إكس، إنّه "يتمّ الإعداد لانقلاب" متهماً الجنرال زونيغا بأنّه "على رأس" هذه الحركة.

ومنذ الثلاثاء، انتشرت شائعات مفادها أنّ الجنرال زونيغا، قد تتمّ إقالته بسبب تجاوزه لصلاحياته. وبحسب هذه الشائعات فإنّ قائد الجيش أقيل بعد إطلاقه تصريحاته معادية لموراليس الذي كان في السابق حليفاً وثيقاً لآرسي وبات اليوم أكبر خصم سياسي له في إطار حملة الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.

وقال الجنرال زونيغا إنّه لن يتوانى عن اعتقال الرئيس السابق إذا ما أصرّ على الترشح للرئاسة، في تصريح يتنافى والقوانين المرعية في البلاد.

وأضاف "من الناحية القانونية، هو غير مؤهّل، ولم يعد بإمكانه أن يكون رئيساً لهذا البلد".

وأضاف أنّ الجيش "هو الذراع المسلحة للبلاد وسندافع عن الدستور مهما كان الثمن".

وتولّى موراليس رئاسة بوليفيا من 2006 إلى 2019، بعد أن أعيد انتخابه في عام 2009 ومرة أخرى في عام 2014.

وفي 2019، استقال من الرئاسة وسط اضطرابات اجتماعية واتهامات بتزوير الانتخابات.

مقالات مشابهة

  • توقيف قائد ثانٍ في الجيش البوليفي بعد محاولة الانقلاب
  • إقالة قائد الجيش البوليفي واعتقاله بعد تنفيذه محاولة انقلاب
  • انقلاب بوليفيا .. القصة الكاملة
  • انقلاب عسكري.. محاولة اقتحام القصر الرئاسي في بوليفيا
  • بوليفيا: اعتقال قائد الجيش بعد محاولة انقلاب فاشلة
  • عاجل- أنباء عن تراجع وانسحاب الجنود من قصر الرئاسة في بوليفيا..بعد انتقادات علنية وجهها الرئيس
  • الجيش ينسحب من أمام القصر الرئاسي في بوليفيا
  • الرئيس البوليفي يدعو للتعبئة ضد "الانقلاب" إثر محاولة عسكريين اقتحام القصر الرئاسي
  • بوليفيا.. العسكريون يحاصرون المباني الحكومية والسلطات تتحدث عن محاولة انقلاب
  • عاجل - قائد الجيش يقود محاولة انقلاب عسكري في بوليفيا..اقتحام القصر الرئاسي