مدير الموساد يغادر الدوحة بعد مشاركته بمحادثات وقف إطلاق النار بشأن غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
(CNN)-- غادر مدير جهاز الموساد الإسرائيلي، ديفيد بارنيا، الدوحة بعد مشاركته في محادثات مع مسؤولين قطريين ومصريين بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية للصحفيين في مؤتمر صحفي بالدوحة، الثلاثاء، إن هذه الجولة من المحادثات انتهت الآن وستتواصل على مستوى أدنى.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية أنه من المتوقع الآن إرسال اقتراح مقابل من إسرائيل إلى حماس.
وكان القطريون والمصريون المحاورين الرئيسيين مع حماس.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الثلاثاء، إنه ليس لديه تعليق على مغادرة بارنيا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الدوحة الموساد حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هوكشتاين: هناك فرصة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار قريباً
صرّح المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان آموس هوكشتاين للصحافيين في البيت الأبيض، الثلاثاء، أن «هناك فرصة» لتأمين وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» قريباً وأنه «متفائل» بشأن احتمالات مثل هذا الاتفاق.
التقى هوكشتاين في وقت سابق، الثلاثاء، في البيت الأبيض مع وزير الشؤون الاستراتيجية الزائر رون ديرمر الذي قدم موقف إسرائيل المحدث بشأن اقتراح وقف إطلاق النار المطروح حالياً على طاولة المفاوضات، وفق ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية.
صرّح هوكشتاين للصحافيين أن الولايات المتحدة ستنتظر الآن سماع رد من الجانب اللبناني.
ويقول المبعوث الأميركي هوكشتاين إنه لن يحتاج بالضرورة إلى القيام برحلة أخرى إلى المنطقة من أجل تأمين صفقة. وأكد أنه لن يكون هناك أي تدخل روسي في الاتفاق وسط تقارير تفيد بأن المساعدة من موسكو تم طلبها لضمان عدم تمكُّن إيران من مواصلة نقل الأسلحة إلى «حزب الله» عبر سوريا.
ميدانيا، شنّ الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت أدت إلى سقوط مبان بأكملها، ومن ثم على بلدات عدة في الجنوب، كما طال القصف مبنى في قضاء عاليه بعد ساعات على استهداف مبنى في عكار.
في المقابل، واصل «حزب الله» إطلاق صواريخ باتجاه شمال إسرائيل، وأُفيد بمقتل شخصين في نهاريا بشمال إسرائيل، بعد سقوط صاروخ من لبنان، ودوّت صفارات الإنذار في تل أبيب.
وفيما جرت العادة أن يتم قصف الضاحية ليلاً، حذّر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، صباح الثلاثاء في منشور على منصة «إكس» سكان مناطق محددة في الضاحية، داعياً إياهم إلى «إخلاء المباني وتلك المجاورة لها فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر»، مشيراً إلى أربعة أحياء سيتم استهدافها.
وعلى أثر هذه التحذيرات، سُمعت أصوات إطلاق نار كثيف في الهواء بهدف التنبيه إلى ضرورة الإخلاء، وشهدت شوارع الضاحية الجنوبية زحمة سيارات مع مغادرة السكان الذين عادوا إليها قبل القصف الذي وصل إلى 13 غارة خلال ساعة واحدة، بعضها استهدف مباني لم تكن مدرجة على خريطة التحذيرات.