RT Arabic:
2024-11-23@10:47:40 GMT

أعراض تسبق العجز الجنسي

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

أعراض تسبق العجز الجنسي

يعتبر العجز الجنسي مشكلة شائعة بين الرجال وغالبا ما يرتبط بالعمر وعوامل أخرى. ويلاحظ أطباء المسالك البولية أنه قبل ظهوره، قد تظهر بعض الأعراض التي تكون بمثابة نوع من التحذير.

إقرأ المزيد العلماء يكتشفون السبب الرئيسي للعنانة أو "العجز الجنسي"


ويقول الدكتور باتور غونتشيكوف في حديث لـ Gazeta.Ru: "أحد الأعراض الأولى التي تشير إلى التطور المحتمل للعجز الجنسي هو انخفاض الاهتمام بالنشاط الجنسي.

ويمكن أن يتجلى ذلك في شكل تدهور في الاستجابة العاطفية وانخفاض التفكير في العلاقة الحميمة".

وبالإضافة إلى ذلك ضعف الانتصاب أو غيابه تماما أثناء الجماع يمكن أن يكون علامة تشير إلى أن الرجل على وشك الإصابة بالعجز الجنسي. وقد يظهر هذا الضعف بصورة صلابة انتصاب غير كافية لممارسة الجماع الكامل أو عدم استقراره.

ويقول: "قد يرتبط ظهور التعب المفرط أو الضعف العام بضعف الوظيفة الجنسية. ويمكن أن يكون هذا ناجما عن عوامل جسدية أو نفسية، مثل التوتر أو الاكتئاب أو سوء نمط الحياة".

ووفقا له، قد يعاني بعض الرجال الذين يعانون من العجز الجنسي من مشكلات في المسالك البولية، مثل كثرة التبول أو ضعف تدفق البول أو التبول المؤلم. وكل هذا قد يكون بسبب اختلال الأداء الطبيعي لغدة البروستاتا.

ويقول: "قد يواجه بعض الرجال مشكلات في القذف، مثل تأخر القذف أو عدم الإحساس بالنشوة الجنسية. وقد يكون ذلك بسبب اضطراب في الجهاز العصبي أو مشكلات هرمونية".

ويشير الأخصائي، إلى أن وجود هذه الأعراض أو أحدها، لا يعني حتما قرب الإصابة بالعجز الجنسي.

ويقول: "ولكن مع ذلك، إذا لاحظ الرجل مثل هذه التغييرات، فمن الأفضل له استشارة طبيب المسالك البولية لإجراء الفحص اللازم لتشخيص سبب المشكلة مبكرا وعلاجها، لمنع تطورها إلى العجز الجنسي الكامل".

المصدر: Gazeta.Ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة العجز الجنسی

إقرأ أيضاً:

البابا: علينا إعادة هيكلة نظام صندوق المعاشات التقاعدية الإدارة الحالية تولِّد العجز

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه البابا فرنسيس رسالة إلى الكرادلة وعمداء ورؤساء مؤسسات الكوريا الرومانية والكيانات المرتبطة بالكرسي الرسولي يطلب فيها "تدابير عاجلة" لهيكلية التقاعد، التي تقع إدارتها في محور الإصلاح الاقتصادي.

و في الوقت الحالي، كما كتب البابا، لا يمكن ضمان "الوفاء بالتزامات التقاعد للأجيال القادمة"، لذلك "هناك حاجة إلى الحساسية والاستعداد للتضحية من قبل الجميع". تعيين الكاردينال فاريل مديرًا وحيدًا جديدًا للصندوق

واضاف قائلا "تدابير هيكلية عاجلة، لم يعد من الممكن تأجيلها" لصندوق المعاشات التقاعدية، لتحقيق الاستدامة وضمان توفيرها للأجيال القادمة، أمر لم يعد من الممكن ضمانه حاليًا على المدى المتوسط.

لأن النظام الحالي يولد "عجزًا" كبيرًا. بعد رسالة ١٦  سبتمبر إلى جميع الكرادلة للتعاون من أجل تنفيذ أكثر صرامة للإصلاح الاقتصادي من أجل الوصول إلى هدف "العجز الصفري"، وجه البابا رسالة جديدة يطلب فيها بذل المزيد من الجهد وحتى بعض التضحيات، وهذه المرة لطلب إعادة هيكلة صندوق التقاعد. هذا وكان البابا فرنسيس قد عدّل في شهر  مارس ٢٠٢٤، من خلال إرادة رسوليّة، قوانينه، بعد أن كان قد أجرى، في عام ٢٠١٥، مراجعة عميقة لنظامه الأساسي.

وفي رسالة اليوم التي وجهها إلى مجمع الكرادلة وعمداء والمسؤولين عن مؤسسات الكوريا ومكاتب الكوريا الرومانية والمؤسسات المرتبطة بالكرسي الرسولي، يدعو البابا إلى إدارة أفضل لهذه الهيكلية الاي شكّلت منذ تأسيسها، موضوع "القلق" (كان هذا اسم الإرادة الرسولية التي أنشأتها في عام ١٩٩٢) لدى الأحبار السابقين وفي محور الإصلاح الاقتصادي. 

فإن ما كتبه البابا برغوليو في الرسالة المذكورة أعلاه في شهر  سبتمبر كان أحد المواضيع الرئيسية للجمعيات العامة قبل انعقاد الكونكلاف.

كذلك، في الرسالة عينها، يعلن البابا قرار تعيين الكاردينال كيفن فاريل - وهو في الوقت الحالي أيضًا عميد دائرة العلمانيين والعائلة والحياة، وكاميرلنغو الكنيسة الرومانية المقدسة، ورئيس لجنة الأمور السرية ولجنة الاستثمارات - كمسؤول وحيد لصندوق التقاعد. 

ويوضح البابا أن هذا الخيار يمثل في هذا الوقت "خطوة أساسية للاجابة على التحديات التي يجب أن يواجهها نظام الضمان الاجتماعي في المستقبل".

وفي الوثيقة، يذكّر البابا فرنسيس أن الفترة الحالية هي مطبوعة بـ "مشاكل خطيرة ومعقدة قد تتفاقم إذا لم يتم التعامل معها في الوقت المناسب". لذلك هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير عاجلة تنطوي على "قرارات ليست سهلة تتطلب حساسية خاصة وسخاء واستعدادًا للتضحية من جانب الجميع".

وشدد البابا على أن هناك بالفعل، مع مرور الوقت، أشخاص درسوا هذه المسألة و"قد حرّكهم بمسؤولية الحرص على ضمان نموذج رعائي عادل للجماعة في خدمة الكرسي الرسولي والدولة والوفاء بالمسؤولية الأخلاقية لتقديم خدمات كريمة لمستحقيها، بما يتناسب مع الموارد الاقتصادية المتاحة". ولهذه الغاية، تم إجراء دراسات مختلفة تبين منها أن "إدارة المعاشات التقاعدية الحالية، مع الأخذ بعين الاعتبار الخيور المتاحة، تولِّد عجزًا كبيرًا".

وتكشف تحليلات معمقة أخرى، أجراها خبراء مستقلون، حقيقة أخرى، وهي 'اختلال خطير في آفاق الصندوق، يميل حجمه إلى التوسّع مع مرور الوقت في غياب التدخل. 

وبعبارة أخرى، يؤكد البابا فرنسيس، "هذا يعني أن النظام الحالي غير قادر على ضمان الوفاء بالتزامات التقاعد للأجيال القادمة على المدى المتوسط".

 لذلك يدعو البابا إلى اتخاذ "تدابير هيكلية عاجلة"، بدون أي تأجيل، لتحقيق استدامة لصندوق التقاعد "في السياق الأعم للموارد المحدودة المتاحة للمؤسسة بأكملها". إلى جانب ذلك، هناك حاجة ماسة إلى "تغطية معاشات تقاعدية مناسبة للموظفين الحاليين والمستقبليين، من منظور العدالة والمساواة بين مختلف الأجيال".

وخلص البابا فرنسيس إلى القول: "في الوقت الذي أقدّر فيه المساهمة المدروسة التي قدّمها الذين تعاملوا مع هذه المسألة الحسّاسة خلال السنوات الأخيرة، أعتقد الآن أنه لا غنى عن خوض هذه المرحلة الجديدة، التي هي أساسية لاستقرار ورفاهية جماعتنا، بجهوزية ووحدة رؤية لكي يتمّ تنفيذ التدخلات الواجبة على الفور". وطلب من الجميع تعاونًا خاصًا في تسهيل مسار التغيير "الجديد الذي لا مفرّ منه".

 

مقالات مشابهة

  • بدء تلقي طلبات التقدم للعمل بالحصة لسد العجز بالمعاهد الأزهرية في الغربية
  • هيئة المحلفين تقرر: مكغريغور مذنب في قضية الاعتداء الجنسي
  • البابا: علينا إعادة هيكلة نظام صندوق المعاشات التقاعدية الإدارة الحالية تولِّد العجز
  • العجز الطاقي بتونس يتفاقم وخبراء يقترحون هذه الحلول
  • أبو الغيط يستنكر «الفيتو الأمريكي» لمنع وقف إطلاق النار في غزة
  • المؤتمر الوطني يعتمد إبراهيم غندور نائباً لرئيس الحزب .. غندور يعتذر ويقول: لا أريد أن أكون جزءاً من الصراعات الدائرة
  • فريق قسم المسالك بطب بالقاهرة جامعة الأزهر يفوز بالمركز الأول على مستوى الجمهورية
  • فريق من طب الأزهر يحصل على كأس العباقرة في مسابقة الجمعية المصرية لجراحي المسالك البولية.. صور
  • فريق قسم المسالك بطب البنين بالقاهرة جامعة الأزهر يحصل على كأس العباقرة في مسابقة الجمعية المصرية
  • نحو 66% من الأسر المغربية تخشى على أطفالها من المحتوى الجنسي في شبكات التواصل الاجتماعي