وحياة ربنا خايف .. مشاهد توثق لحظات هلع وخوف طفل بمحيط مجمع الشفاء
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
"وحياة ربنا خايف" كلمات رددها طفل فلسطيني هارب لحظة قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمجمع الشفاء ومحيطه، وانتشرت عبر مواقع التواصل كلمات الطفل الذي كان يبحث عن مكان آمن يلجأ إليه، وهو يحمل سرير شقيقه الصغير.
View this post on InstagramA post shared by Palestine Pixel (@palestine.pixel)
وعلق أحد المدونين على كلمات الطفل قائلا "كلمات هذا الصغير اللي العالم كله خذله عالقة في راسي ومستحيل أنساها كيف طفل بهذا العمر يعيش هذا الوجع والقهر؟".
ماني قادره اتخطى مقطع الطفل الصغير وهو يبكي بحرقة ويقول "وحيات ربنا خايف وحيات ربنا فيش الي نفس بدي اروح"
كلمات هذا الصغير اللي العالم كله خذله عالقه في راسي ومستحيل انساها
كيف طفل بهذا العمر يعيش هذا الوجع والقهر؟
الله يقهر اللي قهرك وخذلك ياحبيبي
— اسماء???????? (@h77iix) March 19, 2024
" وحياة ربنا خايف وحياة ربنا " !
" فيش الي نفس " !
" بدي اروح " !
،
تخيل هالكلمات تطلع من طفل !!
هالطفل نزح من مجمّع الشفاء بعد اخلاء المجمّع من قوات الاحتلال. pic.twitter.com/gVXnaoNghE
— Dr. Zaid Alsalman (@ZaidAlsalman6) March 18, 2024
في حين تساءل آخرون: إلى متى سيبقى العالم يسمع بكاء الأطفال في غزة دون أن يتحركوا لإنقاذهم ووقف الحرب التي دامت نصف سنة؟
يمكن صار من السخف نردد عبارات أطفال غزة وهم يموتوا، طفل يقول وحياة ربنا خايف!.
الي لازم يعملوا شي لمتى رح نضل نسمعكم أنينهم، حتى الأطفال بحكوا فش الهم نفس
شو هالجرأة والوقاحة بالسكوت؟
الساكت عن الاجرام شريك فيه من المحيط للخليج.
— Bara'a | براءة (@baraSali20) March 18, 2024
واعتبر بعض النشطاء هروب ونجاة الطفل أحد الأهداف التي فرت من أيادي الاحتلال، بحيث إن أغلبية شهداء الغارات الإسرائيلية أطفال ونساء.
"وحياة ربنا خايف.. فش الي نفس.. بدي أروح"
أحد الأهداف التي فرت من بين يدي الاحتلال من مجمع الشفاء الطبي بغزة اليوم pic.twitter.com/dDr5nbwRuZ
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) March 18, 2024
ومنذ فجر أمس الاثنين استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء أكبر مؤسسة صحية في المنطقة، وتعد هذه المرة الثانية التي يجتاح فيها الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء بحجة ورود معلومات استخباراتية تفيد بوجود مسؤولين من حماس به.
ويذكر أن جيش الاحتلال قد اقتحم مجمع الشفاء لأول مرة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وخلف عشرات الشهداء والجرحى، كما اعتقل عددا من الطواقم الطبية والمرضى والنازحين، وسرق عددا من الجثامين من داخل المستشفى، ونبش بعض القبور في ساحاته.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
قالت صحيفة معاريف، إن حكومة الاحتلال، تشتبه في أن تكون التظاهرات التي خرجت في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قبل أيام ورفعت هتافات ضد حركة حماس، "عملية احتيال من قبل الحركة، وأنها تقف وراءها لبث صورة كاذبة وكأن حكمها ينهار".
وأشارت إلى أنه في المقابل، تم الأخذ في الاعتبار وجود سيناريو احتجاج حقيقي، ضد حماس، بعد تجدد القصف وقطع المساعدات الإنسانية.
ولفتت إلى أنه من المقرر أن يناقش المجلس السياسي والأمني قضية غزة بجوانبها المختلفة، وبالإضافة إلى المقترحات المتعلقة بصفقة الأسرى، من المتوقع أن يتلقى الوزراء مراجعة استخباراتية بشأن المظاهرات.
وقالت الصحيفة، إن الوضع سيتضح قريبا، وتدرس جميعا الاحتمالات، بشأن ما جرى من تظاهرات، وأشارت معاريف إلى تقارير تزعم إعدام حماس، 6 فلسطينيين بسبب تخابرهم مع الاحتلال
وكان العشرات خرجوا قبل أيام، في تظاهرة ببلدة بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة، وطالبوا بوقف العدوان على القطاع، وإدخال المساعدات، وأطلق بعض المشاركين هتافات تهاجم حركة حماس.
وتكررت التظاهرات على مدى يومين في الموقع ذاته، لكنها توقفت، وسط موجة استنكار من العديد من النشطاء لطبيعة الشعارات التي رفعت في التظاهرات، والتي وصف بعضها حركة حماس بـ"الإرهاب"، ودون التطرق إلى تحميل الاحتلال مسؤولية المجازر التي يرتكبها في قطاع غزة.