بعد منع دخول لازاريني غزة.. مقررة أممية: إسرائيل لا تريد شهودا على الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
انتقدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، قرار إسرائيل منع مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، من دخول قطاع غزة. وقالت إن إسرائيل "لا تريد شهودا على الإبادة الجماعية".
وعلى حسابها بمنصة "إكس"، قالت ألبانيز إن "الظروف التي هي من صنع الإنسان وتتسبب بمواجهة أكبر عدد من الأشخاص على الإطلاق للمجاعة، إلى جانب عمليات القتل الجماعي والأذى المستمر وخلق الظروف التي تدمر حياة الإنسانية، له اسم هو الإبادة الجماعية".
وفي وقت سابق أمس الاثنين، أعلن لازاريني في منشور عبر منصة "إكس" أن إسرائيل رفضت دخوله قطاع غزة، "بينما توشك المجاعة أن تتفشى" شمالي القطاع.
وبالمقابل ادعت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن منع دخول لازاريني إلى غزة غير صحيح.
وكان مدير أونروا قال في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري سامح شكري في القاهرة، الاثنين، إنه كان يعتزم التوجه إلى رفح، لكن تم إبلاغه قبل ساعة برفض الدخول.
واستدرك شكري قائلا بالمؤتمر الصحفي ذاته: "ليكن الأمر واضحا وجليا، الحكومة الإسرائيلية هي التي منعت وليس مصر، وهذا موقف غير مسبوق ضد مسؤول أممي".
ومنذ 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها للوكالة الأممية، على خلفية مزاعم إسرائيلية أن عددا من موظفيها شاركوا في الهجوم على مستوطنات محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في حين أعلنت الوكالة أنها تحقق في تلك المزاعم. وأعلنت دول غربية -بعد ذلك- تراجعها عن قرار وقف تمويل الوكالة.
وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، حتى التوصل إلى حل عادل لقضيتهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
لازاريني: استهداف المسعفين والعاملين الإنسانيين إنتهاك خطير
الثورة نت/..
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) فيليب لازاريني، إن استهداف المسعفين والصحفيين والعاملين الإنسانيين “انتهاك صارخ وخطير للقانون الدولي”.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، اليوم الإثنين، أكد المفوض العام ارتفاع عدد عمال الإغاثة الذين استشهدوا في غزة إلى 408 بينهم 280 من موظفينا منذ بدء الحرب على القطاع.
وطالب بتوفير الحماية الفورية لهم لتمكينهم من أداء دورهم الإنساني في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها غزة.