في سنة 2023.. نصف الساكنة النشيطة لا يتوفرون على مستوى تعليمي أساسي (مندوبية التخطيط)
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
سجلت المندوبية السامية للتخطيط اليوم الثلاثاء، ضعف تأهيل الساكنة النشيطة في المغرب خلال سنة 2023، حيث أن قرابة نصف الساكنة النشيطة (48,2%) لم يسبق لهم الالتحاق بالمدرسة أو يتوفرون على مستوى تعليمي أساسي، حيث تترتفع هذه النسبة إلى 71,6 بالمائة بالوسط القروي.
وأوضحت المندوبية في مذكرة حول مميزات وخصائص وتطور الساكنة النشيطة ومكوناتها، أنه خلال سنة 2023، بلغ عدد السكان البالغين لسن النشاط (15 سنة فأكثر) 27.
وتشير المعطيات إلى أن نصف النشيطين المشتغلين (49,9%) لا يتوفرون على أية شهادة، فيما يتوفر 32 بالمائة منهم على شهادة متوسطة و18.1 بالمائة على شهادة عليا، كما أن 77.2 بالمائة من بين النشيطين المشتغلين الذين يشتغلون بقطاع “الفلاحة الغابة والصيد” لا يتوفرون على شهادة. و
وأوضحت المندوبية أنه ما بين سنتي 2022 و2023، انخفضت الساكنة النشيطة بنسبة 0,2بالمائة، وتزامن هذا الانخفاض مع زيادة السكان في سن النشاط (15 سنة فأكثر) بنسبة 1,4 بالمائة، مما أدى لانخفاض معدل النشاط بـ0.7 نقطة، مابين 2022 و2023، ليبلغ 43,6 بالمائة.
ومن خلال تحليل خصائص الساكنة النشيطة تبين أن هذه الساكنة تتميز بارتفاع معدل تمدنها، حيث أن قرابة 63,5 بالمائة من النشيطين يقطنون بالوسط الحضري سنة 2023.
وسجلت المندوبية انخفاض معدل تأنيث الساكنة النشيطة، حيث انتقلت نسبة الإناث ضمن مجموع النشيطين من 22,6 بالمائة سنة 2022 إلى 22,1 بالمائة سنة 2023.
وتؤكد المذكرة، أن قرابة 6 نشيطين مشتغلين من بين كل 10 هم مستأجرين (58,9 بالمائة). ويبقى الشغل المأجور أكثر انتشارًا بين النساء النشيطات المشتغلات بالوسط الحضري، بنسبة85,9 بالمائة مقابل67,3 بالمائة بين الرجال.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: سنة 2023
إقرأ أيضاً:
وزير التخطيط تناقش سبل تعزيز التعاون مع مسئولي حكومة أوزبكستان
ناقشت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع مسئولي حكومة أوزبكستان، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، وفتح آفاق جديدة للتعاون، ضمن فعاليات الدورة السابعة من اللجنة المُشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، التي انعقدت بالعاصمة الأوزبكية «طشقند».
والتقت الدكتورة رانيا المشاط، جمشيد خوجاييف، نائب رئيس وزراء جمهورية أوزبكستان، وكذلك عبد الحكيموف عزيز، وزير البيئة وحماية البيئة وتغير المناخ، وأميد شادييف، رئيس لجنة السياحة، وذلك بحضور تامر حماد، السفير المصري بـ أوزبكستان.
نائب رئيس وزراء أوزبكستانشهد الاجتماع مع نائب رئيس وزراء أوبكستان مناقشات بناءة حول تمكين القطاع الخاص، وزيادة التعاون بين المستثمرين وتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، لتنفيذ المشروعات ذات الأولوية في البلدين خصوصًا في الكهرباء والطاقة المتجددة والبنية التحتية، بالإضافة إلى التوسع في الشراكات بمجال تسجيل وصناعة الأدوية وتذليل كل التحديات التي تواجه شركات القطاع الخاص العاملة في البلدين؛ كما بحث الجانبان التوسع في مجالات الصناعات النسيجية والأقطان والأمن الغذائي، وزيادة الفرص من خلال تبادل المعرفة.
أهمية تاريخية للعلاقات المصرية الأوزباكستانيةوأشارت إلى الأهمية التاريخية والاقتصادية لأوزبكستان باعتبارها مركزًا حيويًا في آسيا الوسطى وبوابة مصر إلى هذه المنطقة المهمة، كما تمثل مصر بوابة لأوزبكستان نحو الأسواق الإفريقية والشرق أوسطية.
وأكدت أنَّ هذه الشراكة المصرية الأوزبكية تُمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الروابط بين بلدينا، داعية الحكومة والقطاع الخاص الأوزبكي للتعرف بشكل أكبر على الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، خاصة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي تضم صناعات مختلفة وتعد منصة للتصدير للمنطقة وقارة أفريقيا.
وأكد نائب رئيس وزراء أوزبكستان، ترحيبه بالشركات المصرية العاملة في قطاعات مختلفة بأوزبكستان، وأهمية العمل على زيادة تلك الاستثمارات لتلبية الطلب المحلي في المجالات المختلفة، والاستفادة من الخبرات الكبيرة لشركات القطاع الخاص المصرية، خاصة في تدشين المدن الجديدة والخضراء.
وأوضح أن تعظيم الشراكة بين القطاع الخاص من الجانبين هدف رئيسي، كما تسعى الحكومة الأوزبكية للاستفادة من التجربة المصرية في العديد من المجالات مثل المدن الجديدة، وشبكات الكهرباء، وكذلك النقل المستدام.
لقاء وزير البيئة الأوزبكي ورئيس لجنة السياحةوالتقت المشاط، عبد الحكيموف عزيز، وزير البيئة والتغير المناخي، وأميد شادييف، رئيس لجنة السياحة، حيث استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، الجهود الوطنية المبذولة في مجال العمل المناخي، ودفع التحول الأخضر، ونجاح استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27، الذي مثل دفعة قوية للجهود العالمية في مجال مكافحة التغيرات المناخية.
وأشارت إلى المبادرات التي أطلقتها مصر ومن بينها «دليل شرم الشيخ للتمويل العادل»، وبرنامج «نُوفّي» الذي تُشرف عليه الوزارة ويعد منصة وطنية لجذب الاستثمرات المناخية.
وفي هذا الصدد، أبدى وزير البيئة الأوزبكي، حرص بلاده على الاستفادة من الخبرات الفنية وتبادل المعرفة مع مصر في مختلف المجالات المتعلقة بحماية البيئة، ومواجهة التغيرات المناخية، وجذب الاستثمارات الخضراء؛ ثم تفقد الوزيران مركز رصد التلوث بالوزارة.
وبحثت المشاط فرص التعاون المشترك في مجال السياحة والطيران المدني، وزيادة معدلات السياحة الوافدة من البلدين، خاصة في ظل الزيارة المستمرة في عدد السياح الأوزبك الوافدين لمصر الذين بلغوا 58,443 في عام 2023 و42,443 في عام 2024، مع وجود إمكانية لزيادة هذه الأعداد بشكل كبير بما يعكس الصورة الإيجابية لمصر في أوزبكستان.
وشهدت اللقاءات مباحثات شاملة حول مختلف مجالات التعاون في ضوء انعقاد اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية، حيث تناول اللقاء مناقشة فُرص التعاون المتاحة في القطاعات الاقتصادية الحيوية في ضوء الإمكانيات التي تمتلكها البلدين مثل مجال الزراعة، الثروة الحيوانية، الموارد الطبيعية ، البترول والثروات المعدنية، مصادر الطاقة، الصناعة، السياحة، القطاع الصحي، صناعة الأدوية، بالاضافة إلي مناقشة زيادة فرص الاستثمارات في هذه القطاعات وذلك في ضوء ما توليه مصر من اهتمام بهذا الأمر.