دمشق-سانا

أطلقت مؤسسة سورية بتجمعنا حملة “رمضان بيجمعنا” لمساعدة الأسر المحتاجة في شهر رمضان المبارك، وضمن حملة “تشارك بالخير” التي تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.

وتستهدف الحملة مختلف المحافظات، حيث يتم توزيع مواد عينية ونقدية على الفئات المستهدفة إضافة لتقديم مواد غذائية داعمة للمطابخ ودور الأيتام والمسنين والمطابخ التابعة للمنظمات والمؤسسات الشريكة في العمل وفق عضو مجلس الأمناء في المؤسسة سيرين الفرا.

وبينت الفرا في تصريح لـ سانا أن برامج المؤسسة متنوعة وتواكب مختلف النواحي المتعلقة بالأسرة لتخفيف الأعباء الاقتصادية عنها، مشيرة إلى أن العمل التطوعي في المؤسسة ساند شريحة كبيرة من أبناء الشعب السوري وقدم الخدمات والمساعدات المادية والمعنوية للفئات المستهدفة، وذلك بجهود المتطوعين الشباب.

وأوضحت الفرا أن مشروع دوائي مستمر للسنة الرابعة على التوالي في دمشق وريفها رغم الوضع الاقتصادي وارتفاع أسعار الدواء ويجري العمل على توسيعه ليشمل مختلف المحافظات في المرحلة القادمة، لافتة إلى أن المشروع يهدف إلى التخفيف من أعباء شراء الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة والتي أصبح تأمينها يشهد صعوبة بسبب ظروف الحرب الإرهابية على سورية والحصار الاقتصادي الجائر.

وأشارت الفرا إلى أن الخطط المستقبلية للمؤسسة هي التركيز على الجوانب التنموية وتقديم الدعم للبرامج التعليمية والحد من التسرب المدرسي، بالتعاون مع عدد من المنظمات غير الحكومية للوصول إلى جيل متمكن ومتعلم.

بدورها المسؤول الإداري في المؤسسة لبنى مسوح أشارت إلى أن المؤسسة أطلقت بالتزامن مع شهر رمضان المبارك حملة لتوزيع الألبسة الشتوية على الأسر المحتاجة عبر عدد من المنسقين والمتطوعين المنتشرين في مختلف المحافظات في حين لفت المتطوع أيهم كرنبة إلى أهمية العمل التطوعي في ظل الظروف التي يعاني منها الجميع والتي تتطلب الوصول إلى أعلى درجات التكافل والتعاون للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين.

وأكد عدد من المستفيدين ضرورة التعاون والتنسيق بين جميع الجهات الفاعلة في المجتمع المحلي من أجل مد يد المساعدة والعون لهذه الأسر للتخفيف عن الأهالي في ظل الظروف الصعبة.

يشار إلى أن مؤسسة سورية بتجمعنا تأسست عام 2011 وتهدف إلى تقديم الدعم لأسر الشهداء والجرحى والأسر المحتاجة إلى جانب إقامة أنشطة ترفيهية وتقديم مواد غذائية لدور الأيتام وإقامة مشاريع تنموية وصحية.

مهند سليمان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأسر المحتاجة إلى أن

إقرأ أيضاً:

جواهر القاسمي تعلن إطلاق أعمال "مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" لحماية الأطفال المستضعفين

الشارقة - الوكالات

أعلنت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، عبر مداخلة هاتفية لسموها على برنامج "الخط المباشر" على إذاعة  الشارقة، عن إطلاق أعمال  "مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية"، وهي مؤسسة إنسانية عالمية مستقلة مقرها الشارقة، معنية بدعم المساعي لمساندة وحماية حقوق الأطفال حول العالم، وبشكل خاص ضحايا الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية والفقر والجهل.

 

وأكدت سموها أن إطلاق أعمال المؤسسة يأتي تكريماً لذكرى المغفور له بإذن الله الشيخ خالد بن سلطان القاسمي، وتجسيداً لالتزام سموها، ورؤية المغفور له، بأن يكون العالم مكاناً آمناً للأطفال ضحايا النزاعات، ودعم القضايا الإنسانية بكافة السبل.

 

وأوضحت سموها أن "مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية"، ستعمل بالتعاون مع المنظمات المحلية في المجتمعات المستهدفة، والمنظمات الدولية على تأمين وحماية حقوق الأطفال في المجتمعات المستضعفة  وفي مناطق النزاعات والحروب وتجمعات النازحين واللاجئين.

 

حماية الحقوق تدفع المخاطر

 

وحول أبرز الحقوق التي تستهدف المؤسسة حمايتها وتأمينها للأطفال، والتي يشكل غيابها تحدياً مباشراً للمجتمعات، وتهديداً لأمن وأمان الأطفال في حاضرهم ومستقبلهم، كشفت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أنها تشمل حق الأطفال في الهوية، ما يعني أن يكون الطفل مسجلاً، ويحمل شهادة ولادة وغيرها من الوثائق اللازمة لمتابعة شؤونه من الجهات المختصة، والحق في التعليم اللائق الذي يؤهلهم لمستقبل مشرق يساهمون فيه بالعمل والإنتاج والتنمية والتقدم، والحق في الرعاية الصحية عالية الجودة، إضافةً إلى الحق في الاحتضان المجتمعي والأسري والمحبة والاهتمام والرعاية، والحق في التعبير عن المواهب والشغف، وأن يعيش في ظل ما يعزز شخصيته في طفولته.

 

وأوضحت سموها أن المساهمة في حماية هذه الحقوق ستؤدي إلى الحد من المخاطر التي يتعرض لها الأطفال مثل الفقر والجهل والاستغلال والعمالة القسرية والاتجار بهم، والشعور بالظلم والعزلة والاضطهاد، حيث تتبنى المؤسسة استراتيجية متكاملة تشمل ثلاثة محاور رئيسية، وهي محور الوقاية، ويتعلق بالتوعية وتحصين المجتمعات بالبرامج والمشاريع التنموية، ومحور الاحتواء، ويعني احتواء الضحايا ورعايتهم وتوفير الدعم اللازم لهم، ومحور الشراكات، ويشمل بناء شبكة من الشراكات العالمية لتحقيق الأهداف المشتركة.

 

أما على صعيد النطاق الجغرافي، فتتركز أعمال المؤسسة بشكل خاص خلال السنوات الثلاث الأولى على الجنوب العالمي، على أن يتم توسيع نطاق العمل ليشمل مناطق ومجتمعات جديدة بناءً على الدراسات وأعمال البحث والتقييم التي سيعمل عليها فريق عمل المؤسسة بشكل مستمر ومتكرر لتحديد النطاق والاحتياجات في المجتمعات المستهدفة.

 

رؤية الشارقة.. طفل سليم يعني عالم أفضل

وحول الدوافع وراء اختيار  قضايا وحقوق الأطفال حول العالم، قالت سمو الشيخة جواهر القاسمي: "ما نحياه في إمارة الشارقة من احتضان ودعم اجتماعي، وما رأيناه خلال مسيرتنا من دور كبير للمجتمع القوي المتماسك في تحقيق طموحاتنا وأحلامنا على كافة الصعد، يجعلنا نشعر دوماً بالمسؤولية تجاه المجتمعات الأخرى، فصلاح هذا العالم يبدأ بصلاح المجتمعات وتماسكها، كونها قاعدة الاستقرار والتقدم، وحاضنة الطموحات والقيم والمبادئ السامية".

 

وأضافت سموها: "حتى تكون هذه المجتمعات آمنة، يجب أن تكون الأسرة قوية ومتماسكة، ويجب أن يكون أفرادها جميعاً، وبشكل خاص الأطفال، في أمن وسلام، فالمساس بالأطفال هو مساس بالعالم أجمع.. والطفل السليم يعني بالمقابل مجتمعات سليمة وعالم أفضل وأكثر عدلاً للفئات المستضعفة، هذه هي رؤيتنا التي نمضي بها بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة".

 

وتابعت سموها: "قضايا الأطفال اليوم هي أكثر القضايا الإنسانية حساسية، وأكثر ما يؤرق ضمائرنا وضمائر العالم أجمع، خاصة في ظل تنامي الصراعات والنزاعات واللجوء والنزوح، وانتشار الفقر والجهل، وما ينتج عنها من انتهاك للحقوق. الطفولة تعني البراءة وتعني الحاجة للمحبة والرعاية والاحتضان.. عندما تحتضن طفلاً واحداً، فكأنك تحتضن العالم بأكمله، وعندما تنقذ طفلاً واحداً، فكأنك تنقذ مجتمعات كاملة وتنقذ الإنسانية بأكملها. الأطفال هم الغد والأمل والمستقبل، وهم من سيقودون البلدان ومن سينهضون بالاقتصاد والتنمية والثقافة والعلوم والفنون، فإذا كانوا يعانون من المخاطر فهذا يعني أن مستقبل العالم كله في خطر، أما إذا كانوا يحظون بالرعاية والحماية فسيظل أملنا بالغد كبيراً ومبشراً".

 

استراتيجية قائمة على التعاون

وعن استراتيجية عمل المؤسسة أوضحت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، أن المؤسسة ستتعاون مع صناع القرار لدعم السياسات والمساهمة في سد الثغرات للمزيد من الضمان والتأمين لحقوق الأطفال، إلى جانب العمل على دعم وتعزيز قدرات العاملين في مجال مكافحة استغلال الأطفال والمساس بحقوقهم ورعاية الضحايا، كما ستعمل بشكل مباشر مع المنظمات غير الحكومية على تنفيذ الدراسات والبحوث وتوثيق البيانات، والمشاركة في الترويج والتوعية بحقوق الأطفال الأساسية والمخاطر المحتملة التي يواجهونها.

مقالات مشابهة

  • «سيدتى» مؤسسة وطنية سكندرية
  • وزيرة التعاون الدولي تلتقي بعثة البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية لمناقشة البرنامج المشترك "J-CAP"
  • المشاط تلتقي بعثة مشتركة من البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية
  • وزيرة التضامن تطلق حملة التوعية ببرنامج «وعي» لمكافحة عمل الأطفال
  • الشارقة: إطلاق أعمال "مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" لحماية حقوق الأطفال حول العالم
  • المشاط تبحث مع البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية البرنامج المشترك لتطوير سوق رأس المال J-CAP
  • جواهر القاسمي تعلن إطلاق أعمال "مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" لحماية الأطفال المستضعفين
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تطلق حملة التوعية ببرنامج «وعي»
  • طالباني يرفض الإساءة للقضاء العراقي: مؤسسة وطنية ومستقلة
  • «حياة كريمة» تدعم شابا رياديا.. وتساعده على استكمال مشروعه