فوانيس وأهلة وزينة رمضانية مبهجة ضمن مشاريع متنوعة لشابات مبدعات
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
شابات سوريات مبدعات انطلقن بكل ثقة للنهوض بمشروعات عمل صغيرة، توفر لهن جانباً من الاستقلال المادي، بعد أن وظفن مهاراتهن وخبراتهن التي بدأت بالاتساع لتنفيذ العديد من أعمال زينة رمضان بكل ما تتضمنه هذه الزينة من تفاصيل جمالية تحرك المشاعر وتحرض الذكريات الدافئة.
الشابة إمارة جميل استفادت من خبرتها الجيدة في صناعة الشموع والجبصين لتصميم العديد من أعمال ومجسمات الزينة الرمضانية ضمن مرحلة جديدة بدأتها قبيل الشهر الفضيل، لافتة إلى أن حبها للعمل اليدوي جعلها تسير في هذا الاتجاه، نظراً لما تحمله زينة رمضان من بعد وجداني دافئ لدى مختلف أفراد الأسر السورية.
وذكرت إمارة لنشرة سانا الشبابية أنها تقوم بصنع الهدايا الرمضانية المتنوعة من فوانيس وأهلة ومباخر وبوسترات ملونة لتعزيز البيئة الخاصة بالأيام المباركة، ساعية إلى تقصي مختلف الأذواق ضمن قوالب وأشكال جميلة ومبتكرة.
بدورها قالت الشابة منى العوف: إنها تقوم بتصميم فوانيس رمضان المحببة والنجوم ورموز الأهلة معتمدة على البلكسي والخشب كمواد تساعد على نشر الطاقة الإيجابية، وإضفاء الأنوار المبهجة على البيوت والمحال في شهر الخير تكريساً للعديد من طقوس ومظاهر الشهر الفضيل.
وأشارت إلى أنها تقوم بتسويق منتجاتها عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال مشاركتها في البازارات والأسواق الخيرية والمعارض المختلفة وهو ما يلقى الكثير من التفاعل والاستحسان لدى الزوار والمهتمين.
على نحو مماثل شرعت الشابة غزل الفرخ في صناعة فوانيس رمضان المميزة من خلال تشكيل الورد باستخدام عجينة البلاستر لتصميم مصابيح أنيقة تناسب حجم وألوان وديكورات المنازل الداخلية، حيث يشكل الخشب مادة أساسية لعملها بعد نقشه بالزخارف الإسلامية المشكلة بعجينة البلاستر.
وحسب غزل، فإن هذا العمل يحتاج إلى دقة وتأن وصبر كشروط أساسية للخروج بمجسمات وتصاميم متقنة تشد الانتباه وتفرح القلب وتكرس جماليات الشهر الفضيل.
لمياء الرداوي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الميليشيا رغم وضاعتها إلا أنها تحتاج من يشرعن ويعقلن ما تقوم به من جرائم
الميليشيا رغم وضاعتها إلا أنها تحتاج من يشرعن ويعقلن ما تقوم به من جرائم، خطاب المظلومية المزعوم هو الشماعة الساهلة لهذا الخطاب. كانت الميليشيا جاهزة لإنقلاب اليوم الواحد، لكنها لم تكن مستعدة لحرب طويلة تحتاج لمسوغات وتأسيس نظري، لهذا قامت وحدة “الشفشفة الفلسفية” على عجل بشفشة خطاب “دولة 56” من طرف سوق الفضاء السياسي وأعادت استخدامه لتقول أنها لم تجد من “دولة 56 إلا العسف والعنف والتهميش”
مصطلح 56 من المصطلحات التي عانت من الفوضى التداولية، فبعد انتاجه في سياق خطاب السودان الجديد، استلفته جماعة النهر والبحر وأعادته للسوق “وعملت ليهو ريبراند” من أجل تسويقه مرة أخرى، ولأن عمسيب “باطل ساي” تمت شفشفة المصطلح من قبل الميليشيا من جديد وبيعه محلياً وخارجياً.
طبعاً لا يجيد أحد مهمة التسويق هذه مثل المثقفين..
مثقفان يشتغلان في حقل الفلسفة وصاحبا دراسات عليا من الخارج وأحدهما أستاذ للفلسفة.
لم يستخدم المثقفين هاذين مصطلح “دولة 56م” قبل حرب أبريل على الإطلاق، ولم يعلقا عيه مشاكل السودان من قبل ولكن ما أن نطق به دعامي ما، حتى انبريا كمفسرين وشارحين لسردية كبرى في التاريخ سموها دولة 56م.
عند عبد الله علي ابراهيم نقد شهير لمثقف الحزب، يشبهه بالكلب الذي يهوهو متى ما صرخ فيه الحزب “اشكع” ويبدو أن تشبيه البروف ينزل كبس في مثقفي القبيلة شفشافي المصطلحات هؤلاء، مع اختلاف أن للحزب رؤيته وأدبياته.
حضرت ندوة للاثنين جوز اللوز هاذين عن حداثة كانا يمدحانها أيام سوق انتقالية قحت تلك. قلت لصاحبي يوجد في الخرطوم عشرات ممن يحدثونك عن الحداثة أفضل منهما لكن صديقيك شاطرين في التسويق لنفسهما برمزية الكدمول. الكدمول الذي يتكلم عن الحداثة ويؤلف الروايات.. واااو.
سامح الشامي
سامح الشامي
بالعلامة الكاملة.. فنزويلا تحجز مقعدها في ربع نهائي كوبا أمريكا