أكدت إدارة السجن المحلي تامسنا أن المياه المتدفقة من محطة معالجة مياه الصرف الصحي لهذه المؤسسة السجنية “تستجيب للمعايير المعمول بها، وذلك بناء على تحاليل مخبرية تنجز باستمرار”.

وذكرت إدارة المؤسسة السجنية، في بيان توضيحي، ردا على فيديو منشور بأحد المواقع الالكترونية، يزعم صاحبه أن “المياه المتدفقة من محطة معالجة مياه الصرف الصحي لسجن تامسنا تعد كارثة طبيعية لأنها مياه تلوث المجاري وتستعمل لأغراض السقي”، أن “المنطقة التي توجد بها المؤسسة السجنية لا تتوفر على شبكة عمومية للصرف الصحي، وهو ما استدعى إقامة محطة بأحدث التقنيات لمعالجة المياه العادمة الخاصة بالمؤسسة”.

وأكدت إدارة السجن المحلي تامسنا أن “تلك المياه المعالجة تستجيب للمعايير المعمول بها، وذلك بناء على تحاليل مخبرية تنجز باستمرار”، مشيرة إلى أنه “لم يسبق لهذه المؤسسة السجنية أن توصلت بأية شكاية في الموضوع من أية جهة، وأن المؤسسة تبقى غير مسؤولة عن لجوء بعض الأشخاص إلى ضخ المياه المعالجة لسقي المزروعات”.

وخلص البيان إلى أن المؤسسة السجنية “إذ تؤكد أن مروجي هذه المغالطات لم يكلفوا أنفسهم عناء الاتصال بها بقصد التحري، فإنها تحتفظ لنفسها بحق اللجوء إلى القضاء بالنظر إلى الضرر الذي ألحقه هؤلاء بصورتها وسمعتها، وإلى تسفيههم الجهود المبذولة من طرف إدارة المؤسسة للحفاظ على البيئة”.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: المؤسسة السجنیة

إقرأ أيضاً:

جمعيات حماية المستهلك تحذر من أغذية ملوثة بمياه الصرف الصحي قد تباع في الأسواق

أثار خبر ضبط مضخات سرية للمياه العادمة التي تستخدم في سقي الأراضي الزراعية، بمنطقة « أولاد صلاح »، النواصر الدارالبيضاء، مصدر مخاوف وقلق المستهلكين، وذلك حول مدى سلامة المنتجات المعروضة في الأسواق. متسائلين عما إذا كانت هناك حوادث مماثلة، وهل المنتجات المعروضة للبيع والتي يقتنيها المستهلك تستوفي معايير السلامة؟

يؤكد أحمد بيوض، مستشار في مجال حماية المستهلك بمركز حماية المستهلك بالدار البيضاء، في تصريح لـ »اليوم24″، أن هناك بالفعل مناطق زراعية لا يتم في سقيها احترام معايير السلامة الصحية وفقا للقانون 28.07 الذي يلزمه المشرع.

غير أن هذه المناطق، بحسب المتحدث، لم تحرك ساكنا من قبل الجهات المسؤولة، وساق مثالا بمنطقة تدعى « القرية » بجوار تمارة، حيث أن الفرشة المائية في هذه المنطقة ملوثة بمطرح النفايات، ومع ذلك ظلوا يسقون منها رغم تلوثها، مما يجعل المنطقة تعاني من رائحة كريهة ».

وأضاف المتحدث نفسه، « أنه في طريق مديونة، هناك مطرح نفايات قريب أيضا، والوضع فيه مماثل، حتى أننا يمكن أن نشاهد مواشي ترعى في النفايات ».

وأكد أن الواقع يتسم بالفوضى والتقصير الواضح من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، وهي الجهة الوحيدة في المغرب المسؤولة عن المراقبة، وتعمل تحت وصاية وزارة الفلاحة.

وأشار إلى أن أسواق الجملة في المغرب غير منظمة، مبرزا، أنه لو كانت منتجات السوق تخضع للمراقبة على غرار الأسواق الأوربية، لكان من الأسهل رصد المنتجات التي لا تستوفي المعايير المطلوبة، وتحديد الحقول التي جاءت منها هذه المنتجات.

كلمات دلالية الدارالبيضاء مياه الصرف الصحي

مقالات مشابهة

  • وزير المالية يرعى حفل اليوبيل الذهبي للمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات “ضمان”
  • حصلت علي 3 شهادات من موسوعة جينيس.. بحر البقر أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الزراعي في العالم لاستصلاح 456 ألف فدان بسيناء.. ووزير الري: نسبة تنفيذ المسارات 78%
  • الغذاء والدواء توضح بخصوص دواء “أنجيوتيك”
  • الصين تطلق مجموعة حوسبة ذكية تحت المياه
  • قطينة وبادر يناقشان مشاريع وخطة مؤسسة المياه والصرف الصحي بالمحويت
  • التأمينات الاجتماعية تعلن مواعيد صرف المعاشات لما تبقى من عام 2025
  • جمعيات حماية المستهلك تحذر من أغذية ملوثة بمياه الصرف الصحي قد تباع في الأسواق
  • رئيس مياه دمياط يتفقد محطات الشرب والصرف الصحي
  • محافظ أسيوط يتفقد أعمال إنشاء محطة معالجة صرف صحي بني غالب
  • الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي توضح موقف توصيل خدمة الصرف الصحي بمنطقة غرب البلد – أسيوط