الحزب الشعبي الإسباني يدعو حكومة سانشيز لحظر دخول المنتجات الفلاحية المغربية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تقدم الحزب الشعبي اليميني الإسباني بمقترح قانون غير ملزم للحكومة، يدعو إلى اعتماد إجراءات حظر واردات المنتجات الفلاحية من مصدر مغربي والتي تحتوي على مخلفات أعلى من المسموح به في منطقة الاتحاد الأوروبي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار “الحرب” التي تقودها بعض الأطراف الاسبانية على المنتوجات الفلاحية المغربية في محاولات يائسة لكبح إقبال المواطن الأوروبي المتزايد على هذه المنتجات.
وتأتي هذه الخطوة بحجج واهية من بينها اكتشاف شحنة من الفراولة القادمة من المغرب ملوثة بفيروس التهاب الكبد الوبائي “أ”، حسب ادعاء هذا الحزب.
يشار إلى أن السلطات المغربية نفت هذا الادعاء، معتبرة الأمر مجرد معلومات خاطئة، ولا أساس لها من الصحة وصادرة عن جهات تستهدف تشويه سمعة المنتوج الفلاحي المغربي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خط أخضر سعودي لمحافظ بنك عدن لاستئناف التصعيد ضد صنعاء
الجديد برس|
عاودت السعودية، السبت ، تصعيدها في اليمن على واقع تحركات أمريكية.
وكشفت مصادر بحكومة بن مبارك عن توجيهات سعودية لمحافظ البنك المركزي في عدن باستئناف قرار استهداف البنوك التي تتخذ من صنعاء مقرا لها بالتوازي مع تحرك وزير النفط لسحب بساط استيراد النفط عبر ميناء الحديدة .
وافادت وزارة المالية بان قرار احمد المعبقي الأخير وافق عليه السفير السعودي لدى اليمن شخصيا.
وكان المركزي اصدر تحذير جديد للبنوك اليمنية في صنعاء ملوح بفصلها عن نظام الخدمات المالية المعروف بـ”السويفت”.
وحاول بيان البنك الضغط على البنوك لنقل مقراتها الرئيسية إلى عدن.
وكانت السعودية كانت الغت الخطوة التصعيدية بعد مخاوف من عمليات يمنية ضدها.
وجاء استئناف تحريك ورقة البنوك التجارية على إيقاع تصعيد امريكي برز بقرار تصنيف حركة انصار على لائحة الإرهاب . وتحاول السعودية الان استغلال الفجوة، وفق خبراء، بغية تمرير اجندتها السابقة والتي وعدت بوقفها..
ولم يقتصر التصعيد الاقتصادي على البنوك بل شمل أيضا النفط اذ ابلغ وزير النفط في حكومة عدن سعيد الشماسي مكتب المبعوث الأممي بان حكومته ستتولى عملية تزويد مناطق صنعاء بالوقود مع دخول القرار الأمريكي حيز التنفيذ.
وتسعى حكومة عدن من خلال الخطوة إلى تضييق الخناق على المواطنين شمال اليمن عبر بيعه بالعملات الصعبة على امل ان يدفع ذلك نحو انهيار مماثل لذاك الذي تعيشه مناطق التحالف جنوب اليمن مع انها عجزت أصلا عن توفير الوقود لمناطق سيطرتها التي لا تشكل ثلث سكان اليمن.