سلطات الرباط تستعد لنزع ملكية عقارات محيط ببرج محمد السادس
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أفادت مصادر اعلامية، ان سلطات مدينة الرباط تتجه لإصدار قرار يتعلق بمباشرة مسطرة نزع مساحة كبيرة من الأراضي، تتجاوز 70 ألف متر مربع، لتطوير وتأهيل منطقة برج محمد السادس الذي دخل المرحلة النهائية من تدشينه.
ويسعى هذا القرار الحفاظ على الوعاء العقاري اللازم لإنشاء منطقة طبيعية تحيط بها غابات، مع إعادة تأهيل مجمع حرفيي الخزف الشهير في الولجة بمدينة سلا، حيث أكدت المصادر عينها أن سلطات الرباط أبلغت المالكين لمصانع الخزف بأن القرار يقضي بإزالة المحلات الحالية، مقابل بنائها من جديد وفق شروط حديثة تراعي البرج وجمالية المنطقة.
وسيتم وضع رهن إشارة المالكين منطقة نواحي القنيطرة لبناء محلات خاصة بصنع منتوجاتهم من الخزف، فيما ستكون محلاتهم الجديدة خاصة فقط بالعرض والبيع.
وحسب مصادرنا فإنه لا يعرف حتى الآن موقف بعض المالكين البارزين، ومنهم أحد البرلمانيين الذي يملك مركبا لصناعة الفخار، فضلا عن قاعة للأفراح والمؤتمرات.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي لا يرى حاجة لنزع فتيل الخطر في العلاقات مع أمريكا
بروكسل"د ب أ": قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إنه حتى مع "انهيار حقائق يقينية تعود لعقود" في علاقات أوروبا مع دول أخرى، لا يوجد ثمة سبب يدعو إلى نزع فتيل الخطر في علاقة الاتحاد مع الولايات المتحدة.
وكانت فون دير لاين قد قادت تحولا في علاقة الاتحاد الأوروبي مع الصين، وصفته بأنه نزع لفتيل الخطر وليس فك ارتباط مع بكين.
وذكرت فون دير لاين أن الإجابة على ما إذا كانت هناك حاجة الآن لاتباع استراتيجية مماثلة تجاه واشنطن هي " غير واضحة"، حتى مع التغيرات المفاجئة والمقلقة في السياسة الخارجية والدفاعية تحت قيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن فون دير لاين قولها في مؤتمر صحفي في بروكسل اليوم الأحد، إن "العلاقات التي تربطنا بالولايات المتحدة مختلفة تماما عن تلك التي تربطنا بالصين".
وأضافت لاحقا أن قرار الولايات المتحدة تعليق المساعدات لأوكرانيا، ووقف تبادل المعلومات الاستخباراتية، كانت "جرس إنذار قويا للغاية" لأوروبا لتعزيز قدراتها الدفاعية.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن فون دير لاين قولها إن المفوضية الأوروبية ستبدأ عقد اجتماعات أمنية منتظمة لمراجعة التهديدات المحتملة التي تواجه الاتحاد الأوروبي في مجالات مثل الدفاع والطاقة.
ويواصل قادة الاتحاد الأوروبي المضي قدما في اقتراح أمني قدمته المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد، قد يوفر ما يصل إلى 800 مليار يورو (867 مليار دولار) في إنفاق وطني إضافي، منها 150 مليار يورو من القروض التي يقدمها الاتحاد الأوروبي للدول الأعضاء للاستثمار في الدفاع.
لكن يتعين على الاتحاد الأوروبي الآن أن يجد طرقا جديدة لتعزيز الدعم لأوكرانيا، مع رفض رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، أكثر قادة الاتحاد الأوروبي تقاربا مع روسيا، دعم الخطط الرامية إلى تعزيز القدرات العسكرية الأوكرانية.
وقالت فون دير لاين إن الحقائق الجيوسياسية الجديدة ستجبر الاتحاد الأوروبي أيضا على إعادة النظر في اقتراحه القادم للميزانية طويلة الأجل، والذي قالت إنه سيصدر في منتصف الصيف.
وقد واجه قادة الاتحاد الأوروبي صعوبة في فتح قنوات اتصال واضحة مع إدارة ترامب، لكن فون دير لاين أكدت أنها تمكنت من العمل مع ترامب في الماضي. وأوضحت أنها ستلتقي به "عندما يحين الوقت المناسب".