إسبانيا.. مقتل ستة أشخاص في حادث اصطدام شاحنة بحاجز للشرطة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
لقي ستة أشخاص مصرعهم وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، فجر اليوم الثلاثاء بالقرب من إشبيلية جنوب إسبانيا، عندما اصطدمت شاحنة بحاجز للشرطة، وذلك بحسب ما أعلنت عنه السلطات المحلية.
وأوضحت الحكومة الجهوية للأندلس في بلاغ لها، أن من بين الضحايا اثنين من عناصر الحرس المدني، مشيرة إلى أن هذه المأساة وقعت عند حوالي الساعة 4:30 صباحا بالتوقيت المحلي (03:30 صباحا بتوقيت غرينتش) على مقطع من الطريق السريع بالقرب من بلدة لوس بالاسيوس.
وبحسب الصحافة المحلية، تم نقل المصابين الثلاثة (من الحرس المدني) إلى المستشفى، أحدهم في حالة خطيرة.
وبعد محاولتها تجنب تفتيش الشرطة، اصطدمت الشاحنة بثلاث مركبات أثناء قيامها بمناورة مفاجئة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية.
وأضافت أنه تم إلقاء القبض على سائق الشاحنة الذي ثبت عدم تعاطيه للكحول والمخدرات، وفتح تحقيق لتوضيح ملابسات الحادث.
وعلى موقع “إكس” (تويتر سابقا)، أعرب رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز عن تعاطفه وتضامنه مع أسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
3 قتلى جرّاء تحطم طائرة تدريب في إيران
قتل 3 أشخاص، اليوم الأربعاء، لدى تحطم طائرة تدريب تبعة للشرطة في شمال إيران، على ما أوردت وكالة إرنا الرسمية، نقلًا عن بيان للشرطة.
وذكرت الوكالة أن طائرة التدريب الخفيفة تحطمت قرب مدينة رشت نتيجة "عطل فني".
????مرکز اطلاعرسانی پلیس در اطلاعیهای اعلام کرد: هواپیمای آموزشی به علت نقص فنی سقوط کرده. خلبان، کمکخلبان و مهندس پرواز به شهادت رسیدند. pic.twitter.com/wQtrXps47P
— مجله نظامی ایران (@Iranmilitarymag) January 15, 2025وأوضحت إرنا أن "الطيار ومساعده ومهندس الطيران" قضوا في الحادث، دون كشف مزيد من التفاصيل.
وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية في السنوات الماضية عن تحطم عدد من الطائرات العسكرية وطائرات التدريب والمروحيات.
Police training aircraft crashes in northern Iran, crew members killedhttps://t.co/b6EyCyMjog pic.twitter.com/7OdJicdBuM
— IRNA News Agency (@IrnaEnglish) January 15, 2025ففي نوفمبر (تشرين الثاني)، قُتل عنصران في الحرس الثوري أحدهما برتبة عميد في حادث تحطّم مروحية صغيرة، خلال عملية لمكافحة الإرهاب في جنوب شرق إيران.
وفي مايو (آيار)، قتل الرئيس السابق إبراهيم رئيسي و7 أشخاص كانوا يرافقونه، بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان عندما تحطّمت مروحيته، ما أدى إلى إجراء انتخابات مبكرة.