جريدة الوطن:
2025-03-10@11:05:08 GMT

الإمارات وجهة جاذبة لنجوم الجولف حول العالم

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

الإمارات وجهة جاذبة لنجوم الجولف حول العالم

حققت دولة الإمارات طموحات العديد من نجوم العالم في الجولف عبر الفوز بالألقاب في البطولات التي أقيمت على مدار السنوات الماضية وأصبحت خياراً جاذباً لإقامتهم بفضل بنيتها التحتية المتطورة، ومنشآتها الرياضية التي توفر لهم تجربة عالمية للمشاركة في بطولات تتوافق مع أرقى المعايير الدولية.
ويعد روري ماكلروي من أبرز نجوم العالم في رياضة الجولف، الذين اتخذوا من دولة الإمارات مقرا للإقامة، ومع إقامة العديد من البطولات الرئيسية، فإن هذا القرار بدأ يؤتي ثماره بفوز لاعبين يقيمون في الدولة بالعديد من الألقاب والبطولات مثل تومي فليتوود الفائز بلقب بطولة “دبي إنفيتيشنال”، وثوربيورن أولسن المتوج ببطولة بطولة رأس الخيمة.

وقال ماكلروي الذي فاز بـ 17 لقباً في جولة دي بي ورلد، وتوج بطلاً لـ “السباق إلى دبي” 5 مرات:” دبي تعني الكثير بالنسبة لي خلال مسيرتي الاحترافية، لقد أمضيت جزءاً كبيراً من حياتي هنا، وأنا متحمس دائماً للعودة”.

وفي تعليقه على جاذبية دولة الإمارات لنجوم الجولف، قال توم فيليبس، المدير التنفيذي لجولة “دي بي ورلد” في الشرق الأوسط: “دولة الإمارات القاعدة المثالية للاعبي جولة “دي بي ورلد”، لدينا 7 أحداث في الشرق الأوسط تشكل جزءاً كبيراً من الموسم الطويل في “السباق إلى دبي”، وبفضل جهود اتحاد الإمارات، لدينا أيضاً حدثان في جولة التحدي، بالإضافة إلى ذلك تتمتع الإمارات بموقع ملائم جغرافياً لاستضافة فعالياتنا في الشرق الأقصى”.
وحققت دولة الإمارات تطلعت البطل تومي فليتوود الذي انتقل إلى دبي في نهاية عام 2022، وأسس أكاديمية جولف خاصة به، انطلاقاً من قناعة كبيرة بأن دولة الإمارات تعد من أهم الوجهات في عالم الجولف.
وقال فليتوود :” أنا من إنجلترا، ونشأت أحلم باللعب في جولة “دي بي ورلد”، وأعيش في دبي وأتمكن دائماً من رؤية الكثير هنا، وألعب دوراً في تطوير لاعبي الجولف الشباب، والإمارات تتمتع بمكانة قوية في عالم الجولف، ويجب أن تظل كذلك في المستقبل، وهناك ملاعب ممتازة ويشاهد الناس البطولات عاماً بعد عام، وملاعب الجولف في طريقها لمواصلة النمو، والمزيد من الأشخاص سيهتمون باللعبة”.

ولم يختلف الأمر كثيراً لدى البطل الدنماركي ثوربورن أولسن الفائز بلقب بطولة رأس الخيمة في نادي الحمرا للجولف، بجانب لقبه التاسع في جولة “دي بي ورلد” في يناير الماضي.
وأوضح أولسن أنه انتقل للعيش في الإمارات منذ أكثر من عام، ويحرص على الحضور إلى دبي لقضاء العطلات ولعب الجولف بجانب عائلته ويستمتع كثيراً بهذه الأجواء.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: دولة الإمارات دی بی ورلد فی جولة إلى دبی

إقرأ أيضاً:

الإمارات تتبع استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية

تتمتع الدولة بمؤهلات قوية تجعلها في موقع مثالي لتوطين الصناعات التقنية في المنطقة وأفريقيا، مدعومة بالبنية التحتية والمناخ الاستثماري المحفّز وسهولة ممارسة الأعمال والدعم الحكومي والاستراتيجيات الوطنية واحتضان الشركات الناشئة وسهولة الوصول إلى الأسواق العالمية وتوافر الكفاءات المحلية والجامعات ومراكز التدريب المتخصصة.
وتتبع دولة الإمارات استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية الحديثة، لدعم اقتصادها المعرفي وتعزيز الاكتفاء الذاتي وتحقيق عوائد مالية ضخمة مباشرة وغير مباشرة من خلال إقامة شراكات عالمية استراتيجية في هذا الإطار.
مكانة إقليمية وعالمية
وأطلقت دولة الإمارات العديد من الاستراتيجيات والمبادرات الوطنية لترسيخ مكانتها الإقليمية والعالمية لتوطين الصناعات التقنية الحديثة أهمها: “مشروع 300 مليار” بالتركيز على الصناعات التقنية المتقدمة.
وتهدف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة (“الصناعة 4.0”) إلى دمج تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، في الإنتاج الصناعي ويمثل دعم الشركات الناشئة والتكنولوجيا المحلية من خلال صناديق استثمارية وتوفير حاضنات ومسرعات الأعمال أحد أبرز عوامل الدعم الكبيرة لتوطين الصناعات المتقدمة.
تشجيع الإنتاج المحلي
ووضعت الدولة استراتيجيات لتشجيع الإنتاج المحلي عبر المشتريات الحكومية مثل مبادرات “اصنع في الإمارات”، التي تضمن أولوية للمنتجات الوطنية في العقود الحكومية وتحفيز القطاع الخاص على استخدام المكونات والتقنيات المحلية في التصنيع.
أبرز الصناعات
وقال مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” ومقره أبوظبي: إن أبرز الصناعات التقنية التي يجري توطينها هي: أشباه الموصلات والطائرات بدون طيار وتقنيات الفضاء والأدوية والتكنولوجيا الحيوية والروبوتات والذكاء الاصطناعي وفق رؤية متكاملة.
وتتعاون حكومة الإمارات مع شركات عالمية مثل G42 وTSMC لتطوير الصناعات التقنية الحديثة محليًا وفي تصنيع الأقمار الصناعية مثل “خليفة سات” و”MBZ-Sat” بأيدٍ إماراتية ودعم تقنيات الفضاء وبرنامج الإمارات الوطني للفضاء والطائرات بدون طيار.
وأشار “إنترريجونال” إلى أن دولة الإمارات باتت من الدول الرائدة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات لاستخدامها في المصانع والمجالات الطبية والأمنية وأن الدولة تعمل على تطوير الصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية وتوطين صناعة الأدوية، خاصة الأدوية الحيوية واللقاحات كما باتت الدولة من أوائل الدول التي اعتمدت الطباعة ثلاثية الأبعاد في البناء والتصنيع الطبي وقطع غيار الطائرات.
أما توطين صناعة الطاقة المتجددة والتقنيات البيئية فتستثمر الإمارات بكثافة في صناعة الألواح الشمسية وتكنولوجيا تخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر وفي مجال إنترنت الأشياء (IoT) وتقنيات المدن الذكية تعمل الإمارات على تطوير تقنيات المدن الذكية وتقنيات الاتصال والبيانات الضخمة.
أسباب استراتيجية
وأكد مركز “إنترريجونال” أن دولة الإمارات تعمل من خلال توطين الصناعات التقنية المتطورة على تعزيز الاستقلال الاقتصادي والتكنولوجي وتقليل الاعتماد على الاستيراد في الصناعات الحيوية مثل أشباه الموصلات، الأدوية، والطاقة المتجددة وضمان توفر التقنيات المتقدمة محليًا.
وتعمل كذلك على: تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط عبر خلق مصادر دخل جديدة قائمة على التكنولوجيا والابتكار، بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2071 فضلا عن توفير فرص عمل للمواهب المحلية وتحفيز توظيف الكفاءات الإماراتية في مجالات الهندسة والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة وغيرها.
عوائد
وتستهدف دولة الإمارات من توطين الصناعات التقنية المتطورة، زيادة الناتج المحلي الإجمالي ما يؤدي إلى نمو اقتصادي أسرع وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الاقتصاد وتعزيز الصادرات غير النفطية، وخلق وظائف عالية الأجر في هذه الصناعات أما العوائد غير المباشرة فتتمثل في: نمو الشركات الناشئة وريادة الأعمال ورفع مكانة الدولة كوجهة رئيسية للشركات والباحثين في القطاعات التقنية.
شراكات استراتيجية
وذكر “إنترريجونال” أن دولة الإمارات وقعت خلال الفترة الأخيرة اتفاقيات استراتيجية كبيرة في سياق توطين الصناعات التقنية أبرزها : شراكة “إم جي إكس” مع “بلاك روك” و”مايكروسوفت” لإطلاق “الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي” بهدف الاستثمار في مراكز البيانات وتعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والتعاون بين “جي 42” و “إنفيديا” لتطوير حلول ذكاء اصطناعي تهدف إلى تحسين دقة التنبؤات الجوية عالميًا بالإضافة إلى استثمارات “مايكروسوفت” في “جي 42″بمبلغ 1.5 مليار دولار، كما تم توقيع الشراكة الإماراتية-الفرنسية، بهدف تطوير البنية التحتية الرقمية في البلدين والاستفادة من التقنيات المتقدمة في مختلف القطاعات.


مقالات مشابهة

  • عام المجتمع.. فرصة للتصدي للعادات السلبية والدخيلة
  • افتتاح ذا جولف لاونج وتكريم المنتخبات الوطنية للمراحل السنية
  • الإمارات تدين الاعتداء على قوات أممية ومن جنوب السودان
  • الإمارات تفتتح مستشفى مادهول الميداني في جنوب السودان
  • محمية شرعان بمحافظة العُلا .. تكوينات صخرية مذهلة وبيئة جاذبة للحياة الفطرية
  • الإمارات تتبع استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية
  • الإمارات.. نموذج عالمي في تمكين المرأة وريادتها
  • الإمارات تدين الهجمات المسلحة على قوات الأمن السورية
  • رئيسا الإمارات وأفريقيا الوسطى يبحثان علاقات التعاون
  • الإمارات تحتفي غداً بـ "يوم المرأة العالمي"