جريدة الوطن:
2024-10-02@00:45:21 GMT

الإمارات وجهة جاذبة لنجوم الجولف حول العالم

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

الإمارات وجهة جاذبة لنجوم الجولف حول العالم

حققت دولة الإمارات طموحات العديد من نجوم العالم في الجولف عبر الفوز بالألقاب في البطولات التي أقيمت على مدار السنوات الماضية وأصبحت خياراً جاذباً لإقامتهم بفضل بنيتها التحتية المتطورة، ومنشآتها الرياضية التي توفر لهم تجربة عالمية للمشاركة في بطولات تتوافق مع أرقى المعايير الدولية.
ويعد روري ماكلروي من أبرز نجوم العالم في رياضة الجولف، الذين اتخذوا من دولة الإمارات مقرا للإقامة، ومع إقامة العديد من البطولات الرئيسية، فإن هذا القرار بدأ يؤتي ثماره بفوز لاعبين يقيمون في الدولة بالعديد من الألقاب والبطولات مثل تومي فليتوود الفائز بلقب بطولة “دبي إنفيتيشنال”، وثوربيورن أولسن المتوج ببطولة بطولة رأس الخيمة.

وقال ماكلروي الذي فاز بـ 17 لقباً في جولة دي بي ورلد، وتوج بطلاً لـ “السباق إلى دبي” 5 مرات:” دبي تعني الكثير بالنسبة لي خلال مسيرتي الاحترافية، لقد أمضيت جزءاً كبيراً من حياتي هنا، وأنا متحمس دائماً للعودة”.

وفي تعليقه على جاذبية دولة الإمارات لنجوم الجولف، قال توم فيليبس، المدير التنفيذي لجولة “دي بي ورلد” في الشرق الأوسط: “دولة الإمارات القاعدة المثالية للاعبي جولة “دي بي ورلد”، لدينا 7 أحداث في الشرق الأوسط تشكل جزءاً كبيراً من الموسم الطويل في “السباق إلى دبي”، وبفضل جهود اتحاد الإمارات، لدينا أيضاً حدثان في جولة التحدي، بالإضافة إلى ذلك تتمتع الإمارات بموقع ملائم جغرافياً لاستضافة فعالياتنا في الشرق الأقصى”.
وحققت دولة الإمارات تطلعت البطل تومي فليتوود الذي انتقل إلى دبي في نهاية عام 2022، وأسس أكاديمية جولف خاصة به، انطلاقاً من قناعة كبيرة بأن دولة الإمارات تعد من أهم الوجهات في عالم الجولف.
وقال فليتوود :” أنا من إنجلترا، ونشأت أحلم باللعب في جولة “دي بي ورلد”، وأعيش في دبي وأتمكن دائماً من رؤية الكثير هنا، وألعب دوراً في تطوير لاعبي الجولف الشباب، والإمارات تتمتع بمكانة قوية في عالم الجولف، ويجب أن تظل كذلك في المستقبل، وهناك ملاعب ممتازة ويشاهد الناس البطولات عاماً بعد عام، وملاعب الجولف في طريقها لمواصلة النمو، والمزيد من الأشخاص سيهتمون باللعبة”.

ولم يختلف الأمر كثيراً لدى البطل الدنماركي ثوربورن أولسن الفائز بلقب بطولة رأس الخيمة في نادي الحمرا للجولف، بجانب لقبه التاسع في جولة “دي بي ورلد” في يناير الماضي.
وأوضح أولسن أنه انتقل للعيش في الإمارات منذ أكثر من عام، ويحرص على الحضور إلى دبي لقضاء العطلات ولعب الجولف بجانب عائلته ويستمتع كثيراً بهذه الأجواء.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: دولة الإمارات دی بی ورلد فی جولة إلى دبی

إقرأ أيضاً:

القهوة التركية إرث ثقافي يصل إلى 146 دولة حول العالم

بلغت قيمة صادرات تركيا من القهوة، إلى 146 دولة حول العالم، 154 مليونا و690 ألفا و881 دولارا خلال السنوات الخمس الماضية. ووفقًا لمعطيات هيئة الإحصاء التركية، ارتفعت الصادرات من القهوة بصورة ملحوظة خلال الأعوام الأخيرة، لتصبح منتجًا عالميًا يصدر إلى مختلف القارات.

وتصدرت كل من الولايات المتحدة وهولندا وجمهورية شمال قبرص التركية وبيلاروسيا والسعودية قائمة الدول المستوردة للقهوة التركية عام 2023.

ورغم أن حبوب البن لا تنمو في البلاد، فإن تركيا تقوم بمعالجة البن وتحضيره وفق طريقتها التقليدية المميزة، قبل تصديره إلى العالم.

وبلغت صادرات القهوة التركية -الفترة من يناير/كانون الثاني إلى أغسطس/آب من العام الجاري، 34.5 مليون دولار، في حين وصلت الواردات من البن إلى مليار واحد و504 ملايين و122 ألفا و96 دولارا الفترة من عام 2020 إلى 2024. وتعد البرازيل وهولندا وألمانيا من بين أكبر الدول الموردة للبن إلى تركيا.

ويحتفي العالم غدًا الثلاثاء بـ"يوم القهوة العالمي" وهو الاحتفال الرسمي الذي بدأ منذ عام 2015 لتسليط الضوء على أهمية القهوة ودورها في التراث والثقافة.

انتشار القهوة التركية

وبالعودة إلى التاريخ، فقد وصلت القهوة لأول مرة إلى أرض الأناضول القرن الـ16 عندما قدّم الحاكم العثماني لليمن أوزدمير باشا القهوة إلى السلطان سليمان القانوني عام 1543. ومنذ ذلك الحين، أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الثقافة والتقاليد العثمانية.

وانتشر المشروب الداكن الساخن سريعًا من البلاط العثماني إلى أوروبا، إذ يروى أن الجنود العثمانيين تركوا حبوب البن خارج بوابات فيينا في القرن الـ17، فوجدها النمساويون وقاموا بتحضيرها بطريقتهم، مما أدى إلى انتشار القهوة التركية بأوروبا الغربية.

أما الروس، فقد تعرفوا عليها من خلال السفراء العثمانيين بالقرن الـ15. وتم تسجيل أول استهلاك للقهوة في روسيا عام 1665 عندما وصفها الأطباء للقيصر أليكسي ميخائيلوفيتش علاجا للصداع.

وأصبح الإمبراطور بطرس الأكبر من أبرز عشاق القهوة، علماً بأنها ظلت في روسيا فترة طويلة مشروبًا للنخبة. وخلال النزاعات مع تركيا، كانت القهوة وأدوات تحضيرها من غنائم الحرب، وسرعان ما تبناها الروس وأطلقوا على أوعية تحضير القهوة اسم "تركا" نسبة إلى الأتراك.

رمز الضيافة والتقاليد

وليست القهوة التركية مجرد مشروب، بل هي تعبير عن تراث وثقافة عريقة تجسدها عادات التقديم، حيث يتم تقديمها في "الركوة/الجزوة" وهي وعاء نحاسي ذو مقبض طويل. وتُحضر من حبوب البن المطحونة جيدًا والمخمرة بحذر، وتُقدم في فنجان صغير مع كوب من الماء وقطعة من "اللوكوم" الحلوى الشهيرة عالميًا.

وتتجاوز مكانة القهوة التركية بأنها ليست مجرد مشروب يومي، بل تمثل عنصرًا أساسيًا في عادات الضيافة التركية. ويعتبر تقديم القهوة للضيف بمثابة علامة على الكرم والترحيب، وهي مرتبطة بتقاليد عريقة يعود تاريخها إلى العهد العثماني.

ففي بعض مناطق الأناضول، يعد تقديم كوب من الماء إلى جانب فنجان القهوة جزءًا من تقاليد الضيافة، حيث يُعتقد أن شرب الماء قبل تناول القهوة يعزز مذاقها. وهناك روايات تشير إلى أن شرب الماء قبل القهوة يدل على أن الضيف يرغب بالبقاء فترة أطول.

كما تعد "قهوة العريس المالحة" أحد التقاليد المرتبطة بهذا المشروب العالمي، وهي عادة تمارَس عند التقدم لخطبة الفتاة، حيث تُقدم للعريس القهوة بالملح بدلًا من السكر كاختبار لصبره وتحمله.

وفي 5 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، يُحتفل باليوم العالمي للقهوة التركية الذي يكرّم هذا المشروب الذي أدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في قائمة التراث الثقافي غير المادي عام 2013.

مقالات مشابهة

  • الإمارات وقطر.. علاقات أخوية ومستدامة
  • “دبي ميراكل” تسهم بمعالمها الفريدة ومفاجآتها الجذابة في ترسيخ مكانة دبي أفضل وجهة للزيارة في العالم
  • العراق يندد بالهجوم على مقر سفير دولة الإمارات في الخرطوم
  • الإمارات تعبر عن قلقها البالغ من تزايد التصعيد في لبنان
  • الإمارات ثاني أفضل وجهة للاستثمار العقاري حول العالم
  • القهوة التركية إرث ثقافي يصل إلى 146 دولة حول العالم
  • بخطة ممتدة.. الإمارات تعزز مكانتها وجهةً مفضلةً لأصحاب العقول
  • الزيودي: الإمارات وجهة عالمية للمواهب والكفاءات المتميزة
  • هيدالجو يحقق الفوز في إسبانيا ليقترب من الإمارات
  • «شبكة أبوظبي الإذاعية».. برامج جديدة وفقرات جاذبة