الخارجية الأمريكية: بلينكن سيزور السعودية ومصر لبحث وقف إطلاق نار في غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلن متحدث باسم الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيزور المملكة ومصر هذا الأسبوع لبحث الجهود المبذولة لضمان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وزيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقال بلينكن في مؤتمر صحافي خلال زيارة لمانيلا إن الزيارة ستهدف إلى «مناقشة الأساس السليم لسلام إقليمي دائم».
وتابع وزير الخارجية الأمريكي أن الولايات المتحدة أكدت لإسرائيل على ضرورة أن تكون لديها خطة لغزة، مشيرا إلى أنه «يتعين على إسرائيل إعطاء الأولوية لحماية المدنيين وتوفير المساعدة الإنسانية لمن هم في أمس الحاجة إليها».
وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر صرح في وقت سابق بأن بلينكن سيجري مباحثات مع القادة السعوديين في جدة، الأربعاء، قبل أن ينتقل إلى القاهرة، الخميس، للقاء المسؤولين المصريين، وفق ما ذكرته وكالة «الصحافة الفرنسية».
وفي وقت سابق (الثلاثاء) قال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن عبّر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجدداً عن قلقه العميق إزاء احتمال قيام إسرائيل بعملية برية في رفح، وإن بايدن ونتنياهو بحثا الأزمة الإنسانية في غزة، وإن الرئيس الأميركي شدد على ضرورة زيادة تدفق المساعدات للمحتاجين في جميع أنحاء غزة خاصة شمال القطاع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمريكا السعودية غزة فلسطين مصر فی غزة
إقرأ أيضاً:
استعداد إماراتي مصري للمشاركة في القوة الأمنية بغزة بعد الحرب
أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، نظراءه خلال زيارته الأخيرة للمنطقة أن مصر والإمارات مستعدتان للمشاركة في "قوة أمنية" في غزة بعد الحرب، وفقا لما قاله ثلاثة مسؤولين مطلعين لموقع "تايمز أوف إسرائيل".
وقال الموقع إن "الولايات المتحدة تتطلع إلى تجنيد حلفاء عرب للمبادرة، حيث تستعد لطرح رؤيتها لإدارة غزة بعد الحرب، على الرغم من أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لا يزال بعيد المنال".
وأضاف أنه "أثناء زيارات إلى قطر ومصر وإسرائيل والأردن قبل أسبوعين، أبلغ بلينكن المحاورين أن الولايات المتحدة أحرزت تقدما في هذه القضية، حيث تلقت الدعم من القاهرة وأبو ظبي لإنشاء قوة تعمل جنبا إلى جنب مع ضباط فلسطينيين محليين، وفقا لمسؤول عربي ومسؤول أمريكي ومصدر ثالث مطلع على الأمر".
وذكر أن "المسؤولين قالوا إن مصر والإمارات وضعتا شروطا لمشاركتهما، بما في ذلك المطالبة بربط المبادرة بإنشاء مسار إلى دولة فلسطينية مستقبلية ، وهي النتيجة التي تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمنعها".
وبين أن "مصر تطالب أيضا بالانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة ، وهو الشرط الذي من المرجح أن يتعارض مع تعهد نتنياهو بالحفاظ على السيطرة الأمنية الشاملة على القطاع بعد الحرب، مع القدرة على الدخول مجددا عند الضرورة لمنع عودة حماس".
في الوقت نفسه، طالبت الإمارات بمشاركة أمريكية في قوة الأمن في غزة بعد الحرب، بحسب مسؤول عربي.
وأضاف الموقع أن "بلينكن أبلغ نظراءه أن الولايات المتحدة ستساعد في إنشاء وتدريب قوة الأمن وضمان حصولها على تفويض مؤقت، بحيث يمكن استبدالها في النهاية بهيئة فلسطينية كاملة، مضيفا أن الهدف هو أن تسيطر السلطة الفلسطينية في النهاية على غزة. ويُنظر إلى إعادة توحيد القطاع والضفة الغربية تحت كيان حاكم واحد على أنه خطوة أساسية نحو حل الدولتين في نهاية المطاف".
وأوضح الوزير، مع ذلك، أن الولايات المتحدة لن تساهم بقوات خاصة بها، حسبما قال المصدر.
فيما يتعلق بالحكم، قال بلينكن لنظرائه وراء أبواب مغلقة إن الهدف سيكون إنشاء حكومة انتقالية في غزة، والتي ستعمل بشكل وثيق مع دول المنطقة، حسبما قال المسؤولون.
وأجرى بلينكن محادثات لعدة أشهر مع مجموعة اتصال تضم نظراء من السعودية والإمارات وقطر والأردن ومصر والسلطة الفلسطينية، وأجرى اتصالات مع المغرب والبحرين وتركيا وإندونيسيا وآخرين في محاولة لحشد دعم دولي واسع لاستقرار غزة بعد الحرب.