الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
انتقد الحزب الديمقراطي الكردستاني، المحكمة الاتحادية، واصفاً قراراتها بالمتهورة وغير القانونية.
وجاء في مقال لعضوة المكتب السياسي للحزب آمنة ذكري، “واضح ومشروع بان الحزب الديمقراطي الكوردستاني لن يشارك في عملية بنيت بطريقة غير قانونية ودستورية وان تكون تهديداً للقضاء على النظام الديمقراطي في اقليم كردستان، الذي اسسه الحزب الديمقراطي والرئيس بارزاني”.
واعتبرت أن “الانتخابات ليست الموضوع الرئيسي لهذه الرسالة السياسية من الحزب الديمقراطي، بل التهديدات للقضاء على النظام الفيدرالي واعادة نظام المركزية في العراق وخرق الاتفاقات مع العراق وترسيخ مبدأ التوافق والتوازن والشراكة”.
ولفتت ذكري الى ان “معاداة حكومة اقليم كردستان وشخص السيد مسرور بارزاني تاتي في اطار الجهود المكثفة الرامية الى القضاء على الحكومة واضعافها وتدميرها عن طريق ملف النفط وقطع مصادر الواردات وعدم معالجة المشاكل وعدم احترام الاتفاقات وعدم تنفيذ حتى فقرة واحدة منها”.
واشارت الى أن “القرارات السياسية وغير الدستورية المتتالية للمحكمة غير الدستورية المسماة بالاتحادية، اصبحت سببا لخرق مبدأ فصل السلطات، بشكل وضعت المحكمة نفسها مكان السلطة التشريعية والتنفيذية، ومنحت لنفسها سلطات وخصوصيات لم تذكر في الدستور”.
وتابعت “بهذه الخطوة اصبحت محكمة معادية لكردستان، حاقدة، لذا قراراتها السياسية لاقيمة لها”، مؤكدة أن “الحزب الديمقراطي في هذا الملف يضع حداً للتهور والقرارات غير القانونية لهذه المحكمة، واذا كان هناك اي شخص في العراق حريص على الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد، فعليه الالتفات الى حقوق شعب كردستان، وعدم القبول بتجويع ابناء شعب كردستان بهذه الطرق غير الدستورية اكثر من ذلك”.
واختتمت مقالها بالقول “بالعكس اذا لم يوضع اي حد للمحكمة وخطواتها فإن مستقبل العراق سيصل الى نفق مظلم ولن يستطيع اي احد اصلاح مساره”، موضحة أن “القرارات الكبيرة والصعبة تصدر من الاشخاص الكبار والاحزاب الكبيرة وهذه المسؤولية تقع على عاتق الحزب الديمقراطي لا اي شخص آخر”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
تأسيس حزب جديد يحمل الرقم (311)
آخر تحديث: 1 ماي 2025 - 1:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن النائب أحمد الجبوري، اليوم الخميس، انطلاق المؤتمر التأسيسي الأول لحزب “مدنيون”، بحضور جمع من الشخصيات الوطنية والأكاديمية، مبيناً أن الحزب “يمثل تتويجاً لجهود مستمرة لبناء مشروع سياسي وطني يستند إلى مبادئ الدولة المدنية والعدالة والمواطنة”.وبتأسيس هذا الحزب سيكون عدد الأحزاب في العراق وفقا لمفوضية الانتخابات سيكون 311 حزبا في العراق بعد 2003.وقال الجبوري في حديث صحفي، إن “المؤتمر شهد التصويت بالإجماع على النظام الداخلي للحزب، بما يتوافق مع القوانين النافذة وتعليمات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات”، مشيراً إلى أنه “تم انتخاب الهيئة القيادية التي ستتولى إدارة المرحلة المقبلة وتحقيق أهداف الحزب في ترسيخ دولة المؤسسات وسيادة القانون”.وأكد الجبوري أن انطلاقة الحزب تأتي ضمن مسار وطني يهدف إلى بناء عراق أفضل، جامع لكل المكونات، بعيداً عن نهج المحاصصة والطائفية.