ليبيا – حمّل السياسي الليبي أحمد قذاف الدم الغرب مسؤولية ما وصلت إليه ليبيا، مُعتبراً أن الغرب يريد أن تبقى حال الفوضى مستمرة، ليتحكم بالبلاد.

قذاف الدم نفى في مقابلة مع برنامج “سؤال مباشر” الذي بث على قناة “العربية”،وجود خلافات بين الليبيين حيال وحدة البلاد، مُشدّدا على أن ليبيا ستبقى موحدة ولن تخضع للتقسيم.

وعن فترة حكم معمر القذافي قال:” إن الزعيم الليبي الراحل لم يكن حاكما بالمعنى التقليدي، وكان بإمكانه الاستمرار في الحكم، لو شاء، لمئة سنة”.

كما نفى أن يكون الكتاب الأخضر دستور ليبيا في عهد القذافي، معتبراً أن القرآن الكريم كان دستور البلاد وقتها.

وأضاف:” الجبهة لم تكن تسعى إلى السلطة، والقبائل الليبية هي من طالبت سيف الإسلام بالترشح للرئاسة، وتمنى أن يعود قريبا إلى ليبيا”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ليبيا تحت الأضواء: نقاط ساخنة لحفر النفط والغاز تُبرز إمكانات البلاد في مستقبل الطاقة

ليبيا – مستقبل الطاقة: “النقاط الساخنة” في ليبيا وناميبيا وأنغولا ونيجيريا

تحولات في قطاع الطاقة الإفريقي
نشر تقرير تحليلي في مجلة “أوف إنيرجي” الهولندية الناطقة بالإنجليزية، يتناول التحولات القادمة في مجال الطاقة في أربع دول إفريقية وهي: ليبيا، ناميبيا، أنغولا، ونيجيريا. وصف التقرير هذه التحولات بـ”نقاط ساخنة” لحفر النفط والغاز، مشيرًا إلى أن الأنشطة الدؤوبة لجذب مزيد من الاهتمام في هذه الدول تبرز في ظل استمرار البحث العالمي عن الهيدروكربونات لضمان أمن الطاقة.

دعم “غرفة الطاقة الإفريقية” وتوجهات الحفر عالية التأثير
نقل التقرير عن “غرفة الطاقة الإفريقية”، التي تُعتبر صوت قطاع الطاقات في القارة السمراء، أن هناك حملات حفر عالية التأثير جارية حاليًا ومتوقعة في ليبيا والدول الثلاثة الأخرى. وأكدت هذه الحملات على ميل آفاق النفط والغاز في هذه الدول، مما يعكس سعيها لجذب استثمارات جديدة في ظل التنافس الدولي المستمر على الموارد الطبيعية.

آفاق النمو الاقتصادي وأمن الطاقة
أوضح التقرير أن هذه الحملات ستساهم في خلق نمو اقتصادي ملحوظ في المنطقة، فضلاً عن ضمان أمن الطاقات، خاصة في وقت تعمل فيه شركات كبرى مثل عملاق الطاقة الإيطالي “إيني” على تطوير حوض سرت، الذي يُعد من أهم حملات الحفر التي تستحق المتابعة خلال العام الجاري. وتشكل هذه المبادرات جزءًا من رؤية مستقبلية تهدف إلى إعادة هيكلة قطاع الطاقة في إفريقيا وتحويله إلى مصدر رئيسي للنمو والاستدامة في عام 2025.

استنتاج: مستقبل واعد في ظل التحولات الجذرية
يُبرز التقرير أن التحولات القادمة في مجال الطاقة، عبر الحملات المكثفة لاستكشاف النفط والغاز، ستعمل على تعزيز قدرة الدول الإفريقية على تنويع مصادرها وتحقيق أمن طاقي مستدام. وفي سياق ليبيا، تُعد هذه الأنشطة مؤشرًا إيجابيًا رغم التحديات الراهنة، حيث يُتوقع أن تسهم في إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني ودعم الاستثمارات في قطاع الطاقة، بما يعزز مكانة البلاد في الساحة الإقليمية والدولية.

ترجمة المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية: هناك محاولات مستمرة لاغراق البلاد العربية بالمواد المخدرة
  • خبير علاقات دولية: جهود مصر مستمرة لوقف نزيف الدم الفلسطيني
  • المالكي يعترف بفساد الدولة ..وهو من شرعن الفساد ودمار البلاد
  • الذكرى الـ14 لثورة 17 فبراير 2011.. كيف تبدو ليبيا
  • بعد تدخل الدبيبة، قناة ليبيا الرياضية تستعيد حقوق بث الدوري الليبي وتعتذر للجماهير
  • المالكي يحذر من خطر إعلام فاسد يريد خلق الفوضى بالعراق
  • ليبيا تحت الأضواء: نقاط ساخنة لحفر النفط والغاز تُبرز إمكانات البلاد في مستقبل الطاقة
  • ليبيا تنضمّ  إلى «دستور اللجنة الإفريقية للطيران المدني»
  • الترجمان: تصريحات غوتيريش والتدخل الدولي لن تُغير المشهد الليبي
  • العثور على 55 جثة لمهاجرين جنوبي ليبيا