عربي21:
2024-07-08@08:30:07 GMT

كل ما هو إسرائيلي في هذه الحرب هو أمريكي

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

تعود الولايات المتحدة لتبدو ناطقا باسم الجيش الإسرائيلي، هذه المرّة مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان يحل مكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري؛ ويعلن مقتل مروان عيسى، نائب قائد الجناح العسكري لحركة حماس؛ الذي قالت "إسرائيل" إنّها استهدفته في وقت سابق من هذا الشهر آذار/ مارس، وذلك في حين أنّها غير متأكدة حتى كتابة هذه المقالة من كونه قد استشهد بالفعل؛ بالأطنان العشرين التي ألقتها على المكان الذي تزعم أنّه كان متحصنا فيه، وبالقنابل الخارقة للحصون التي استخدمتها لهذا الغرض.



منذ أنّ أعلنت "إسرائيل" عن استهدافها الرجل الثاني في كتائب القسام، وهي تنشر معلومات أقرب ما تكون إلى الاستدراج الاستخباراتي لحمل حركة "حماس" على الإعلان عن حالة مروان عيسى. سوليفان ينضم إلى الحملة الإسرائيلية ولكن بوثوقية أعلى؛ ويؤكد في انخراط كامل في الدعاية الإسرائيلية أنّ "إسرائيل" فككت العديد من كتائب حماس وقتلت الآلاف من مقاتليها بينهم قادة كبار.

الخلافات بين "الإدارات" لا يعني خلافا على الحرب مبدأ وغاية. الخلاف بين بايدن ونتنياهو، كالخلاف بين غالانت أو غانتس أو حتى لابيد ونتنياهو، إنها نقاشات داخل البيت الواحد، ومهما تنافر الأشخاص، فإنّ الأهداف العليا التي تبدأ بـ"القضاء على حماس" وتنتهي بتصفية القضية الفلسطينية لا خلاف عليها، الخلاف قد يكون حول شكل هذه التصفية
يأتي هذا الابتهاج الأمريكي "بالإنجاز الإسرائيلي" المزعوم، بعد أيّام من العبث الإعلامي والدعائي الذي أشغلت فيه الولايات المتحدة العالم حول خلافات بين الرئيس الأمريكي بايدن ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو. الآن، وبالرغم من أنّ الموقف الأمريكي لا يحتاج تصريحا كهذا من سوليفان، فإنّ هذا الأخير يعود بهذا النوع من التصريحات للتأكيد على أنّ الخلافات بين "الإدارات" لا يعني خلافا على الحرب مبدأ وغاية. الخلاف بين بايدن ونتنياهو، كالخلاف بين غالانت أو غانتس أو حتى لابيد ونتنياهو، إنها نقاشات داخل البيت الواحد، ومهما تنافر الأشخاص، فإنّ الأهداف العليا التي تبدأ بـ"القضاء على حماس" وتنتهي بتصفية القضية الفلسطينية لا خلاف عليها، الخلاف قد يكون حول شكل هذه التصفية!

في الأثناء كشفت معلومات حول محادثة بين بايدن ونتنياهو؛ مفادها طلب الرئيس الأمريكي من نتنياهو إرسال وفد إسرائيلي إلى واشنطن لمناقشة الهجوم على رفح، لا في سياق الاختلاف على هذا الهجوم، بل في سياق الاتفاق عليه مبدأ، ومناقشة تفاصيله خطة ومجريات. قال بايدن لنتنياهو إن حماس حركة إرهابية، لا بدّ من القضاء عليها، ولكن لا بدّ من خطة إنسانية تقلّل من الضحايا المدنيين في رفح.

الحديث الأمريكي المستمرّ في الآونة الأخيرة عن الضحايا المدنيين الفلسطينيين، لا بدّ وأن يُشعِر كلّ عاقل وصاحب ضمير بالإهانة، لأنّ الكارثة الإنسانية في غزّة لم تصل إلى هذه الدرجة إلا بالدعم الأمريكي الذي بدأ بتبني الرواية الإسرائيلية ابتداء واستمرارا، وإنكار أعداد الضحايا الفلسطينيين، وتعطيل أيّ جهد لمحاولة وقف إطلاق النار، لكن الأهمّ في ذلك كلّه، لا الدعم التسليحي الذي لم ينقطع، بل الممارسة القتالية المباشرة التي دارت حولها إشاعات منذ مطلع الحرب، إلا أنّ الانخراط الاستخباراتي الأمريكي في الحرب لصالح "إسرائيل"، مُعلن من الأطراف كلها، ليكون إعلان سوليفان الذي يبدو واثقا من اغتيال مروان عيسى؛ إعلانا عن "إنجاز" أمريكي لا إسرائيلي، فيبدو أنّ العملية جرت وفق معلومات أمريكية وبقذائف أمريكية، ومن غير المستبعد أنّها نُفّذت بواسطة طيارين أمريكان، وإن لم تكن ثمّة حاجة لذلك!

تبدو الأمور كاليوم الأوّل، أمريكا تلصق كتفها بـ"إسرائيل" قتلا وتجويعا للفلسطينيين في غزّة، المختلف فقط، هو أنّ الموقف العربي الرسمي أشدّ سوءا من اليوم الأوّل، ولا يبدو أن مليارات الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي التي هطلت على مصر مرّة واحدة بعيدة عن ذلك، تماما كمليارات صفقة رأس الحكمة
كل ما هو إسرائيلي في هذه الحرب هو أمريكي، وقد آن الأوان للتوقف عن الجري في متاهة "الخلافات الأمريكية الإسرائيلية" التي هي في آخر الأمر بلا معنى، طالما أنّها في جوهر الأمر بحث في الشروط الأفضل لهذه الحرب لأجل إنجاز إسرائيلي أحسن؛ راهنا ومستقبلا. أمريكا هنا تعالج الحماقات الإسرائيلية، وتتنبه لما لا يقيم الإسرائيلي له وزنا، وتسعى لوضع استراتيجي أفضل لـ"إسرائيل" في نهاية الحرب.

أخيرا تعود "إسرائيل" لاقتحام مستسفى الشفاء، وتغتال داخل المستشفى فائق المبحوح، مسؤول العمليات في الشرطة المدنية بغزة؛ الذي كان يعمل في ظروف مستحيلة لتأمين وصول المساعدات بعيدا عن أيدي لصوص الحروب، وذلك بعدما أشاعت أمريكا، والإعلام الغارق في متاهاتها، إحساسا زائفا بتحسن وصول المساعدات، وبدا وكأن نافذة انفتحت لترتيب معقول لتوزيع المساعدات بالاستناد للشرطة المدنية في غزة، وكأنّ كل ما تفعله أمريكا هو لعبة في خطة أمنية إسرائيلية!

بعد انتصاف الشهر السادس من هذه الحرب، تبدو الأمور كاليوم الأوّل، أمريكا تلصق كتفها بـ"إسرائيل" قتلا وتجويعا للفلسطينيين في غزّة، المختلف فقط، هو أنّ الموقف العربي الرسمي أشدّ سوءا من اليوم الأوّل، ولا يبدو أن مليارات الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي التي هطلت على مصر مرّة واحدة بعيدة عن ذلك، تماما كمليارات صفقة رأس الحكمة!

twitter.com/sariorabi

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الإسرائيلي رفح غزة إسرائيل امريكا غزة تحالف رفح مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة صحافة مقالات سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخلاف بین هذه الحرب الأو ل

إقرأ أيضاً:

هذا هو سر تحرك ملف تهدئة غزة المُفاجئ .. وهل تنازلت “حماس” عن شرطها؟ تطورات مفاجئة وتوقعات باتفاق قريب

سرايا - بعد أسابيع من الركود والجمود الكامل، حصلت في الساعات الماضية تطورات مفاجئة بملف وقف إطلاق النار في غزة، بعد تسليم حركة حماس ردها “المُعدل” على المقترحات التي قُدمت من قبل الوسطاء حول التهدئة بغزة وتبادل الأسرى مع الجانب الإسرائيلي.


رد حماس الذي جاء وفق الكثير من المراقبين بأنه كان “مفاجئًا”، إلا أنه بعث من جديد بعض الأمل بإنهاء الحرب الدامية على قطاع غزة، والتي دخلت شهرها التاسع على التوالي، وأحرقت الأخضر واليابس وجعلت القطاع منطقة لا تصلح للسكن، في ظل مجاعة يعاني منها آلاف السكان خاصة بمنطقة الشمال.


ورغم أن رد حماس لا يزال يُحيط به الكثير من الغموض وعلامات الاستفهام حول الأسئلة الجوهرية الرئيسية التي تُطرح منذ اليوم الأول للحرب، إلا أن خطوة "إسرائيل" بإرسال وفدها على وجه السرعة برئاسة رئيس جهاز “الموساد” ديفيد برنيع، إلى العاصمة القطرية الدوحة لمناقشة رد حماس وإعادة فتح باب مفاوضات وقف إطلاق النار، قد يُبشر بشيء جديد هذه المرة.


هذا التفاؤل بالتحرك الجديد، دفع العديد إلى الحديث عن قرب توقيع اتفاق تهدئة بين حماس و"إسرائيل"، فتوقعت صحفية “يديعوت احرنوت” إبرام صفقة تبادل في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع أمر ممكن، لكنهم يقولون إن ذلك لن يحدث بسهولة.


فخ الصفقة
ووفقا لتقارير مختلفة، تنقسم الصفقة إلى ثلاث مراحل مختلفة – حيث سيتم في المرحلة الأولى إطلاق سراح جميع النساء الأسيرات، إلى جانب كبار السن والمرضى. أثناء تنفيذ هذه المرحلة، التي من المتوقع أن يتم فيها إطلاق سراح 33 مختطفًا اسرائيليا حيًا وميتًا، سيتم إجراء مفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة – التي طالبت حماس حتى الآن بأن تتضمن انسحابًا كاملاً لجيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وهو أمر ترفضه "إسرائيل" حتى الآن. وفي هاتين المرحلتين، سيتم إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين الثقيلين من سجون الاحتلال.


وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن حماس لم تعد تطالب بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي ستستمر ستة أسابيع. الاتفاق الذي يتشكل في الواقع يحفظ لـ "إسرائيل" إمكانية العودة إلى الحرب، إذا لم يتم التوصل خلال المرحلة الأولى إلى اتفاقات المرحلة الثانية.


وبحسب مسؤول إسرائيلي كبير، لا ينبغي استبعاد احتمال عقد قمة في الأيام المقبلة مع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والوسطاء من أجل التوصل إلى اتفاق.


وتوضح "إسرائيل" أن هذا ليس اتفاقا “مثاليا”، لكن مصادر مطلعة على الأمر قالت إن “القضايا الرئيسية اصبحت خلفنا وان المفاوضات الآن تدور حول التفاصيل وليس حول المبادئ، لأننا اتفقنا بالفعل على المبادئ”. “


الأسباب التي أدت إلى تغيير الاتجاه، والتفاؤل النسبي بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريباً، تقول الصحيفة هي الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على حماس من جانب قطر ومصر؛ وإدراك حماس أن الصدع بين "إسرائيل" والولايات المتحدة لا يتسع؛ وكذلك آمال حماس التي لم تتحقق بأن تتراجع حدة القتال في غزة.


وتشير التقديرات إلى أن الخطوة التالية ستكون محادثات قريبة لم يتضح بعد أين ستتم وعلى أي مستوى سواء بحضور رئيس الموساد أو عبر المستوى المهني فقط.

هذا وكشفت القناة “14” العبرية نقلا عن مسؤول بجيش الاحتلال الإسرائيلي أن قيادة الجيش مستعدة لقبول أي صفقة مع حركة حماس بأي ثمن وأن المهم هو وقف الحرب، وأضاف المسؤول وفقا للقناة بأن الجيش يتجه لقبول الصفقة، وسنتحول لأسلوب الغارات التي تنتقي أهدافا بعينها.


في غضون ذلك قالت القناة “12” العبرية أن قلقا يساور جهات بالوفد الإسرائيلي المفاوض من أن تخرب جهات مقربة من نتنياهو الفرصة لإبرام صفقة تهدئة.

وأكدت قناة “كان” العبرية أن رئيس الموساد دافيد برنياع توجه لعقد اجتماعات في قطر مع رئيس الوزراء القطري دون بقية أعضاء فريق التفاوض حيث بقي رئيس الشاباك رونين بار واللواء نيتسان ألون في دولة الاحتلال.

وذكرت عن مصادر لم تسمها، أن "حماس أضافت شرطا جديدا إلى المفاوضات، وهو انسحاب الجيش من محور فيلادلفيا (بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة، على طول الحدود المصرية مع القطاع)”.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن مسؤولين، أن “قطر أرسلت الثلاثاء، إلى حركة حماس تعديلات جديدة على المقترح الأميركي لصفقة تبادل”.

وحول السؤال الأكثر الأهمية، وهو هل قبلت حماس بصفقة دون وقف إطلاق النار، نفى عضو المكتب السياسي في حركة حماس باسم نعيم التصريحات الإسرائيلية بشأن استبعاد شرط وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى من الصفقة المرتقبة.

وقال في تصريحات لـ “الجزيرة نت” إن هذه التصريحات غير صحيحة، وأكد أنه سيتم وقف العمليات العسكرية من الطرفين في المرحلة الأولى، والتفاوض في أثنائها على شروط الوقف الدائم لإطلاق النار.

وكانت القناة العبرية الـ12 العبري، نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن رد حماس لا يشمل شرط وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى من الصفقة، وقالت القناة نقلا عن مسؤول إسرائيلي، إن رد حماس يتيح “إعادة المحتجزين من كبار السن والأطفال والمرضى والجرحى والمجندات”.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي -وفقا للقناة أنه إذا خرقت حماس الاتفاق يمكن الانسحاب منه والعودة للقتال بعد المرحلة الأولى.


لماذا وافقت حماس؟
مصادر مطلعة قالت لقناة “الشرق” إن حركة حماس وافقت على التعديلات الأميركية الأخيرة التي جرت على الورقة التفاوضية، بما يعبد الطريق أمام عودة المفاوضات غير المباشرة مع "إسرائيل"، بعد أن تلقت ضمانات أميركية من خلال قطر ومصر، بأن العملية ستقود الى وقف إطلاق نار متدحرج، يتخلله انسحاب إسرائيلي من كامل غزة، بما في ذلك محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر.

وتابعت المصادر: “وجدت حركة حماس أن الحرب مستمرة في كل الأحوال، وأن معاناة أهل غزة مستمرة وفي تزايد، وأن الورقة التفاوضية الأخيرة مع التعديلات الأميركية هي الوحيدة المعروضة على الطاولة”، وأضافت: “حاولت حماس الحصول على نص قاطع بوقف تام للحرب، لكن الوسطاء أقنعوها بأن نتنياهو لا يمكنه الموافقة على مثل هذا النص، حتى لو استمرت الحرب سنوات طويلة وذلك بسبب طبيعة تركيبة حكومته، لذلك كان الاقتراح الأميركي المقدم هو الموافقة على الورقة وترك الباقي للجانب الأميركي”.

وقالت المصادر ذاتها: “تلقت حماس نصيحة بأن تترك لنتنياهو سلماً للنزول التدريجي عن الشجرة، وهي في كل الأحوال لن تخسر شيئاً لأن الحرب مستمرة، ونتنياهو لا تهمه حياة الأسرى الإسرائيليين، خاصة بعد أن مات أكثر من نصفهم في القصف خلال الحرب”.

وكان البند الثامن في الورقة التفاوضية هو العقبة الكبرى أمام موافقة حماس ، حيث نص على أنه “بما لا يتجاوز اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، تجري مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، بما في ذلك الشروط المتعلقة بمفاتيح تبادل الأسرى المجندين”.

واعترضت حماس على كلمة “بما في ذلك” خشية أن تفتح الطريق أمام مطالب إسرائيلية أخرى مثل تجريد غزة من السلاح وغيرها.

ورحب مسؤولون في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بموقف حماس الجديد واعتبروه أساساً جيداً لبدء المفاوضات، لكن مصادر سياسية إسرائيلية اعتبرته غير ذلك، وهو ما يعكس الخلاف المتفاقم بين المؤسستين العسكرية والسياسية في "إسرائيل" بشأن الحرب في غزة.

وجاءت موافقة حماس بعد ظهور مواقف في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تدعو إلى وقف الحرب، منها تسريب لوسائل إعلام أميركية من قبل جنرالات كبار طالبوا فيه بوقف الحرب.

ويخشى مسؤولون في حماس أن يستأنف نتنياهو الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى التي سيجري فيها إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المدنيين من نساء وقاصرين ورجال فوق الخمسين والمجندات، لكن هناك من يقول إن "إسرائيل" ستواجه حينها ضغوطاً أميركية لوقف الحرب.

وثمة من يرى أن هناك ديناميكيات عديدة جديدة في "إسرائيل" تدفع بانتهاء الحرب منها تأكيدات قادة الجيش المعلنة بأن تحقيق الأهداف المعلنة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، وهي تدمير حركة حماس، أمر غير قابل للتحقيق.
ويبقى التساؤل..

هل تنازلت حماس رسميًا عن شروطها لإتمام التهدئة؟ وما هو الضمان؟ وكيف ستنتهي الحرب؟ ومن الخاسر والرابح؟

رأي اليوم 
إقرأ أيضاً : استشهاد الصحفي أمجد جحجوح وزوجته الصحفية وطفلهماإقرأ أيضاً : ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين بغزة إلى 158إقرأ أيضاً : "وجبة معكرونة كلفتها 60 شيكل" .. فلسطيني يتحدث عن اشتداد المجاعة في شمال غزة - فيديو


مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يحدد نقطة "ضعف جيش الاحتلال"
  • معاريف: “إسرائيل” خسرت منذ اللحظات الأولى للحرب.. عجز لا ينتهي
  • مصادر: حماس تتخلى عن مطلب رئيسي بمفاوضات غزة
  • ضابط إسرائيلي: 7 أكتوبر هي الحرب الأكثر دموية في تاريخ الصهيونية
  • جنرال إسرائيلي يهاجم نتنياهو ويدعو للخروج من رفح
  • وزير خارجية بريطانيا الجديد يؤكد موقف بلاده بشأن الحرب في غزة
  • إعلام أمريكي: إسرائيل ترفض التزاماً مكتوباً بشأن مفاوضات المرحلة الثانية
  • هذا هو سر تحرك ملف تهدئة غزة المُفاجئ .. وهل تنازلت “حماس” عن شرطها؟ تطورات مفاجئة وتوقعات باتفاق قريب
  • واشنطن بوست: الإدارة الأمريكية تصف التصريحات الإسرائيلية بشأن استئناف المفاوضات بـ«الانفراجة»
  • انتقاد إسرائيلي صارخ بسبب فشل الاحتلال بهزيمة حماس بعد 9 أشهر من الحرب