الهندسة العسكرية والاستخبارات.. إسرائيل تشكل فريقا خاصا لتحديد مواقع أنفاق بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الثلاثاء، عن معلومات استخباراتية إسرائيلية تزعم وجود أنفاق للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية.
يأتي ذلك، بعد تقارير تحدثت عن سماع أصوات حفر في بلدة بيت حفير الإسرائيلية التي تقع على بعد مئات الأمتار من مدينة طولكرم بالضفة الغربية.
وقال الصحيفة العبرية، إن القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي شكلت فريقا خاصا لإجراء تقييمات للوضع وتحديد مواقع تلك الأنفاق المزعومة في الضفة الغربية.
وأضافت الصحيفة، أن الفريق يضم خبراء في الهندسة العسكرية والاستخبارات، إلى جانب محترفين مدنيين يقومون بتقييم الوضع بالتزامن مع المعلومات الاستخباراتية.
وأكدت الصحيفة أن الفحوصات كشفت حتى الآن عن خمسة آبار، لكنها لم تؤد إلى أنفاق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أنفاق للمقاومة الفلسطينية الضفة الغربية مدينة طولكرم جيش الاحتلال الإسرائيلي فريقا خاصا أنفاق الضفة الغربية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حماس: المشاركة في مسيرات الجمعة بالضفة رسالة ثبات ووفاء لغزة
دعا القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني، للنفير والمشاركة الواسعة في مسيرات الجمعة التي ستنطلق غداً في أرجاء الضفة الغربية، مشيرا إلى انها تحمل رسالة ثبات ووفاء لأهل غزة، الذين يتعرضون لحرب إبادة مستمرة لأكثر من 410 أيام وللمسجد الأقصى المبارك في ظل ما يتعرض له من تهويد وللأسرى الأبطال داخل سجون الاحتلال.
وقال حنيني إن أقل الواجب الذي يقدمه الشعب الفلسطيني في الضفة لأهل غزة ولقضايانا المصيرية هو التعبير عن الغضب ورفضه لجرائم الاحتلال، وإيصال رسالة إسناد واضحة عبر المواجهة المباشرة مع المحتل وإشعال نقاط التماس في الضفة.
الفعاليات وخروج الجميع
وشدد على أهمية مشاركة الكل الفلسطيني في هذه الفعاليات وخروج الجميع إعلاناً للنفير في المواقع كافة، لأن غزة تستحق أن نكون إلى جانبها فهي التي كانت بمقاومتها سنداً لأهل الضفة والقدس والداخل المحتل.
وذكر حنيني بأن المقاومة في غزة أطلقت معركة طوفان الأقصى نصرة للقدس والمسجد الأقصى ولإيقاف قطار التطبيع الذي كان سيجتاح دولاً عربية وإسلامية.
واستنفرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جماهير الضفة الغربية والقدس المحتلة، للحشد والمشاركة الواسعة في مسيرات غضبٍ حاشدة، بعد صلاة غد الجمعة، رفضاً للإبادة الجماعية في غزة ولفرض السيادة على الضفة.
وستنطلق مسيرات الغضب من كافة المساجد المركزية في محافظات الضفة الغربية ومدينة القدس، بعد صلاة الجمعة 22-11-2024، للتأكيد على رفع الأصوات الحرة عالياً حتى يتوقّف العدوان.
ودعا الحراك الشبابي في فلسطين لأوسع مشاركة حاشدة في مسيرات الغضب، التي ستنطلق من كافة المساجد المركزية في الضفة والقدس.
وأكد الحراك الشبابي على ضرورة الحشد الواسع في المسيرات رفضاً لمخططات التهجير، وانتصاراً لأهلنا المكلومين في غزة.