إعلام القصير ينظم ندوة بعنوان "القوات المسلحة حصن أمان للمصريين"
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
نظم مركز إعلام القصير ندوه بعنوان" القوات المسلحه حصن أمان للمصريين" ضمن احتفالات قطاع الاعلام الداخلي بالهيئه العامه للاستعلامات بيوم الشهيد أحياء لذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض عام 1969 على جبهه قناه السويس اثناء حرب الاستنزاف.
وأقيمت الندوه بقاعه مدرسه كمال الدين حسين همام الثانويه العسكريه بنين وحاضر فيها القائد العسكري للمدارس الثانويه باداره القصير التعليمية.
وبدأ اللقاء محمد ممدوح مدير مركز اعلام القصير بالحديث، عن أهمية توعية الاجيال بالتضحيات التي قدمها الشهداء من اجل الوطن وان ما نشعر به حاليا من امن وامان ليس وليد صدفه وانما نتاج لتضحيات عديده لابنائنا في القوات المسلحة.
وأشار إلى أن الهدف من هذا اللقاء هو غرز قيم التضحيه والولاء والانتماء في نفوس الاجيال القادمه وتثقيف الطلاب بمكانه الشهيد ودوره في الدفاع عن وطنة.
واستكمل القائد العسكرى الحديث عن تاريخ العسكرية المصرية وبسالتها في كل الحروب التي خاضتها مصر بدايه من اعوام 1948 و 1956 و 1967 وحروب الاستنزاف ووصولا لحرب اكتوبر 1973، لافتًا إلى ما ننعم به في مصر حاليا هو نتيجه لتضحيات رجال صدقوا مع الله وضحوا بارواحهم فداء للوطن .
وأكد على ضروره تحصين ابنائنا حاليًا من حروب الجيل الرابع وما تقوم به من تشكيك في الرموز السياسية والدينيه لضرب وزعزعه العقيده ونزع الثقه سياسيا ودينيا موضحا ان حروب الجيل الرابع تتضمن الحروب بالوكاله وتفتيت الجيوش كما حدث في سوريا واليمن وليبيا والسودان وايضا الحصار الاقتصادي للدوله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه القصير ندوة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
جامع الشنفري بصلالة ينظم ندوة "فاستبقوا الخيرات" تخليدًا لسيرة معالي الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري رحمه الله
ولاية صلالة – عادل بن رمضان مستهيل
تحت رعاية الشيخ ثامر بن سعيد بن أحمد الشنفري، نظّمت إدارة جامع الشنفري مساء الخميس الموافق ٢٧ من رمضان المبارك لعام 1446هـ، ندوة دينية بعنوان "فاستبقوا الخيرات"، وذلك تخليدًا لسيرة والده، معالي الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري، الوزير السابق وأحد رجالات الدولة البارزين، رحمه الله.
وقد أمّ المصلين في صلاة التراويح القارئ الشيخ محمد بن سعيد بامخالف ، بصوته الندي، مما أضفى على المناسبة روحانية خاصة.
و أقيمت الندوة عقب صلاة التراويح مباشرة، في ليلة مباركة من ليالي الشهر الفضيل، واستهلت بكلمة لفضيلة القاضي/ أحمد بن سالم بن عوض الشنفري، قاضي دائرة المحكمة الشرعية بصلالة، تحدث فيها عن بعض مناقب الشيخ الراحل، وسيرته العطرة في دعم أعمال البر الخيرية والمجتمعية، وحرصه على خدمة العلم والدين.
كما شارك في الندوة فضيلة الدكتور/ أحمد حسنين، الواعظ بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، الذي سلّط الضوء على البُعد الروحي والاجتماعي في شخصية الشيخ الراحل، مشيدًا بمسيرته في نشر الفضيلة وحبه للخير والعطاء.
و شهدت الندوة حضورًا واسعًا من أبناء محافظة ظفار، وعددًا من العلماء والوجهاء والمحبين، حيث تناول المتحدثون جوانب متعددة من حياة الشيخ الشنفري، مسلطين الضوء على مسيرته الحافلة بالعطاء، وحرصه الدائم على خدمة العلم والعلماء، وتمسكه بمذهب الإمام محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه في أصوله وفروعه.
وكان رحمه الله تعالى مضيافا كريما وبيته وقلبه مفتوحا للجميع فتجد المتحاج والفقير وعابر السبيل والمسؤول والصديق والمحب وغيرهم حاضرين بمجلسه . وهو قدوة في الوسطية والتسامح والالتفاف حول القيادة الحكيمة للبلاد ونبذ الفرقة والاختلاف .
إطلاق جائزة ومركز لتحفيظ القرآن الكريم
وفي ختام الندوة، أعلن راعي الحفل الشيخ ثامر بن سعيد الشنفري عن إطلاق "جائزة الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري لحفظ القرآن الكريم"، والتي ستُقام سنويًا في شهر رمضان المبارك تخليدًا لذكرى والده، وقد خصصت لها جوائز مالية قيمة، بهدف تشجيع أبناء محافظة ظفار على حفظ كتاب الله واتقان احكام التلاوة والتجويد والعمل بهداه .
جامع مبارك وتاريخ عريق
يُذكر أن جامع الشنفري قد خضع لتوسعة كبيرة عام 1997م، وما زال يؤدي دوره الريادي في خدمة المجتمع المحلي والدعوة، حيث شهد تنظيم العديد من الدروس والأنشطة الدينية، وكان منبرًا لنشر الفضيلة والخير.
سيرة مضيئة وإرث خالد
كان الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري أحد أبرز رجالات الدولة الذين أسهموا بصدق في نهضة عُمان الحديثة، إلى جانب السلطان الراحل قابوس بن سعيد، طيب الله ثراه. وقد عُرف بأعماله الخيرية والإنسانية، ودعمه الدائم للعلماء والفقراء، وترك أثرًا طيبًا في قلوب الناس بحسن خلقه وكرمه الجم.
الدعاء له بالمغفرة والرضوان
اختُتمت الندوة بدعاءٍ مؤثر، طلب فيه الحاضرون للشيخ الراحل الرحمة والمغفرة، سائلين الله أن يجزيه خير الجزاء، وأن يتقبل أعماله في ميزان حسناته، وأن يُلهم ذويه الصبر والسلوان، ويبارك في ذريته ويمدهم بالعون والتوفيق لمواصلة مسيرته في حب الخير والعطاء.