رئيسة غاغاوزيا تعلن رفع دعوى تشهير ضد رئيسة مولدوفا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلنت يفغينيا غوتسول رئيسة إقليم غاغاوزيا الموالي لروسيا والمتمتع بالحكم الذاتي في مولدوفا إعداد محاميها دعوى تشهير ضد رئيسة مولدوفا مايا ساندو.
وكتبت غوتسول على "تليغرام": "ما زالت الرئيسة مايا ساندو منخرطة في هجمات تمييزية ضد شعبنا وحكمنا الذاتي. تصريحاتها تسيء إلى جميع سكان غاغوز وناخبي الحكم الذاتي.
وأضافت غوتسول: "رفع محامونا على الفور دعوى قضائية للدفاع عن شرف وكرامتي ضد المواطنة مايا ساندو بتهمة القذف والتشهير في مؤتمرها الصحفي مؤخرا".
وأضافت أن الانتخابات في غاغاوزيا معترف بها قانونيا، ولم تطعن هيئات الدولة المولدوفية في الحملة الانتخابية أو نتائج التصويت.
كما أكدت غوتسول أنها انتُخبت من قبل سكان إقليمها وتعمل من أجل مصالحهم، وقالت: "أرفض هذه الادعاءات الكاذبة رفضا قاطعا. تجاهلت في السابق الكذب والافتراء من جانب المواطنة ساندو، لكنها اليوم تجاوزت جميع الخطوط. أطلب منها الإجابة أمام القانون. نأمل أن تتحلى بالشجاعة وعدم الاختباء وراء الحصانة".
وقالت رئيسة مولدوفا مايا ساندو، يوم امس الاثنين، إنها رفضت التوقيع على مرسوم تعيين حاكمة غاغوزيا عضوا في الحكومة لأنها "تعمل لصالح جماعة حزب "شور" الإجرامية" وليس لصالح سكان الحكم الذاتي وتعارض دولتها".
وفازت ممثلة حزب "شور" يفغينيا غوتسول بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في إقليم غاغاوزيا في 14 مايو الماضي.
وسرعان ما بدأت السلطات في كيشيناو بالضغط على الإقليم وإدارته.
وكان برلمان مولدوفا وافق في أكتوبر 2023 على مبادرة الحزب الحاكم "العمل والتضامن"، والتي بموجبها لن يتم إعادة ضريبة القيمة المضافة إلى الوكلاء الاقتصاديين لإقليم غاغاوزيا من ميزانية الجمهورية، بل من الميزانية الإقليمية.
ويقع إقليم غاغاوزيا في جنوب مولدوفا، وبينما يؤيد الإقليم تقليديا التقارب مع روسيا، تتخذ كيشيناو مسارا معاديا لروسيا نحو التكامل الأوروأطلسي.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية مولدوفا يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي اليوم مع معالي ميهاي بوبشوي، نائب رئيس الوزراء، وزير خارجية جمهورية مولدوفا، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
كما ناقش الجانبان، الفرص المتاحة لتعزيز مسارات التعاون في قطاعات عدة، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وذلك بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما.