المركز الأزهري العالمي للفتوى: صلاة الجماعة تحقق للمسلم الخشوع
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الشيخ معاذ شلبي عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إنَّ الصلاة في الجماعة تجعل الإنسان يحافظ على ضبط الصلاة بشكل كبير وتحقق له الخشوع أثناء الصلاة، موضحًا أنَّه لتحقيق خشوع الإنسان عند الصلاة بمفرده يجب الابتعاد عن المشتتات ووضع حاجز أمامه لتجنب شتات الذهن إذا عبر أحد أمامه.
أقوال السلف في قيام الليلوأضاف «شلبي»، خلال لقائه في برنامج «صباح الخير يا مصر» أنَّ من أقوال السلف في قيام الليل «كابدت قيام الليل عشرين سنة وتلذذت به عشرين أخرى»، متابعًا أنَّ «كل العبادات يوجد فيها مجاهدة للنفس، لأن جهاد النفس هو الجهاد الأكبر والأعظم، مثل قيام الليل في البداية هنجاهد نفسنا كثيرًا ولكن بعد فترة يسهل علينا الطاعة ثم نتلذذ بهذه الطاعة».
وأوضح عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنَّ الإيمان له طعم ومذاق، موضحًا أنَّه من آمن بالله رباً وبرسول الله رسولاً وبالإسلام ديناً ذاق حلاوة الإيمان في عمل القلب، وفي عمل الجوارح لابد من المجاهدة والاعتياد على فعل الطاعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة الخشوع الشيخ معاذ شلبي قیام اللیل
إقرأ أيضاً:
ما حكم سماع خطية صلاة العيد وهل يجب حضورها؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هل يجب على مَن يصلي العيد مع الإمام أن يجلس عقب الصلاة لحضور الخطبة والاستماع إليها، أو يجوز له أن ينصرف مباشرةً بعد الصلاة؟
الجواب:
أجمع الفقهاء على أنَّ خُطْبَةَ العيد ليست واجبةً ولا شرطَ صحةٍ لصلاة العيد، وإنما هي سُنَّةٌ يستحب حضورها لمن صلَّى العيد مع الإمام، فإذا تَرَكَهَا أجزأته صلاتُهُ ولا إعادة عليه، لكنه خلاف الأَوْلَى.
أما الاستماع والإنصات إلى الإمام لمن حَضَرها فهو واجبٌ في المعتمد عند الحنفية، كما هو الحال في الإنصات لخُطبة الجمعة، واختلف فيه فقهاء المالكية بين الوجوب وعدمه، وغيرُ واجبٍ عند الشافعية والحنابلة لكنه خلاف الأَوْلَى، وَكَرِهَهُ الإمام الشافعي.