استغلال الوقت في العبادات والطاعات .. من صلاة وقيام .. وصدقة وإطعام ،وقراءة القرآن ،وذكر الواحد الديان … ذلك لمن عرف قدر رمضان وعرف خصائص رمضان :

فالمسلم يعلم أنّ : ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً ، غفر له ما تقدم من ذنبه )
والمسلم يعلم أنّ : ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )
والمسلم يعلم أنّ من عمل خصلة من خصال الخير في رمضان كان له بها أجر فريضة .


والمسلم يعلم أنّ في رمضان ليلة هي خير الليالي، وأن عبادة فيها تعدل عبادة ألف شهر.
والمسلم يعلم أنّ عمرة في رمضان كحجة مع الحبيب محمد (صلى الله عليه وسلم).
كل هذا يعلمه المسلم، ويعلم غيره الكثير من فضائل هذا الشهر الكريم، لذا تجد هذا المسلم حريصاً على وقته في رمضان، لا تضيع عليه لحظة من لحظاته في غير عبادة أو طاعة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی رمضان

إقرأ أيضاً:

المشروع الحضاري وقفة الملاح

كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com
المشروع الحضاري وقفة الملاح
*لاأخفي عليكم أنني مللت الكتابة عن "كلام الناس" الذي لن ينتهي إلا بنهاية العالم‘ إلا أنه يلاحقني كظلي في أي وقت وأينما كنت وإن في أقاصي الدنيا.. أنه قدري الذي لافكاك منه.
*لن أردد هنا قول الحكيم الصيني كونفشسيوس" أنا لاأعرف كثيراً عن سر الإله لكنني أعرف أشياء كثيرة عن معاناة الناس" لأني أجد نفسي قريباً من الله سبحانه وتعالي عندما أكون مهموماً بمعاناة الناس وأعتبر إنشغالي بقضاياهم ضرب من ضروب العبادة.
*إن الله سبحانه وتعالى قدم إطعام الناس على أمنهم في في سورة "قريش" عندما قال في محكم تنزيله : فيلعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وامنهم من خوف .. وفي هذه الاية الكريمة بيان واضح للمسؤولين بأولوية الاهتمام بقفة الملاح وتوفير الحاجات الأساسية لحياة المواطنين.
*كتبت هذا الكلام قبل سنوات حول مانسب للأستاذ علي عثمان محمد طه قوله أن الحكومة لن تستطيع أن توفر للناس قفة الملاح خلال الخمس سنوات المقبلة ولا حتى الخمسين سنة القادمة وكان حينها الرجل الثاني في رئاسة الدولة.
*الذي يستحق التوقف عنده اكثر ما نسب إليه أنه قال" هدفنا الأساسي المشروع الحضاري وليس قفة الملاح" لأنه بعيداً عن الدغمسة السياسية فإنه لايمكن الفصل بين أي مشروع حضاري وبين حياة الناس المعيشية.
*حكومة الإنقاذ منذ أن تبنت سياسة التحرير الإقتصادي - التي هي في واقع الأمر سياسة رأسمالية خالصة - واعتبرتها سياسة إسلامية‘ لم تعد المواطنين بأنها سترفع عن كاهلهم المعاناة بل ظلت بفضل التطبيقات الشائهة لهذه السياسة تلقي على كاهلهم المزيد من الأعباء وتردمها فوق رؤوسهم بلا رحمة.
قرار تعديل سعر الصرف الخاص باستراد القمح المستخدم في صناعة الخبز من ٢,٩ جنيه للدولار إلى ٤ جنيه إبتداء من يوم ٢٣ يونيو الماضي اخر القرارات التي اتخذتها الحكومة - حتى الان - وفق ذات نهج السياسة الإقتصادية القديمة المتجددة التي لاعلاقة لها بالإسلام ولا بأي دين سماوي وإنما هي إجتهادات بشر يصيبون ويخطئون.
أعيد نشر هذا الكلام لأن للأسف مازال بعض سدنة نظام الانقاذ المباد يسعون لإعادة عجلة التأريخ ليتسلطوا من جديد على رقاب المواطنين.  

مقالات مشابهة

  • هل ينسحب بايدن من سباق الرئاسة الأمريكية.. البيت الأبيض يرد
  • لقاءات لكبار العلماء.. قناة «الناس» تقدم تغطية خاصة احتفالا بالهجرة النبوية
  • عبد الرحيم علي يعزي الزميل عبد الرحمن البشاري في وفاة عمه
  • وقفة نسائية في الجوف تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • المشروع الحضاري وقفة الملاح
  • أيها المسلمون تذكروا واذكروا أنكم ستقفون بين يدي الله
  • عضو لجنة الحكام بعد رحيله : من ينتقدنا لا يعلم ما نقوم به من جهد
  • لعنة الله عليك.. خيري رمضان يهاجم وزير إسرائيلي (فيديو)
  • وزير الثقافة: إنه لبنان أيها القتلة الأغبياء
  • الحاج حسن: المراهنون على إضعاف المقاومة إنهم يراهنون على سراب