تركيا الآن:
2024-07-05@10:59:11 GMT

ما أهمية العصا البلاستيكية داخل عبوات التمر

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

في استقبال شهر رمضان المبارك، تتصدر علب التمر أرفف المتاجر، معلنة عن بدء موسمها الذي يتميز بالروحانية والتقاليد العريقة في العالم الإسلامي.
يُعد تناول التمر عند وجبتي السحور والإفطار من العادات الراسخة التي تجمع المسلمين في شتى بقاع الأرض، لما له من قيمة غذائية وروحية عالية.

لكن، ما قد يثير الفضول هذا العام هو ظهور “عصا بلاستيكية” داخل عبوات التمر، مما يطرح تساؤلات حول الغرض منها.

بعد البحث والتقصي، تبين أن هذه العصا البلاستيكية ليست لها قيمة غذائية، لكنها تلعب أدوارًا أخرى قد لا تخطر على البال.

يرى بعض الخبراء أن الغرض الأساسي من هذه العصا هو تسهيل تناول التمر وتقديمه بطريقة صحية ونظيفة، خاصة في الجمعات والمناسبات الرمضانية. كما أن وجودها يضفي لمسة من الأصالة والجمالية على عرض التمر، مؤكدةً على طبيعته وجودته العالية.

في هذا السياق، تبرز أهمية الابتكار في تقديم المنتجات الغذائية التقليدية بطرق تواكب التطور وتحافظ على القيم الثقافية والتراثية، مع إضافة لمسات تجميلية تزيد من جاذبيتها وتؤكد على جودتها وأصالتها.

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء» يبرز الأهمية الاقتصادية لصناعة تدوير المخلفات الإلكترونية

تناول مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، مقالًا من العدد السابع من إصداره الدوري «آفاق صناعية»، بعنوان «صناعة التدوير: المخلفات الإليكترونية ربح ينتظر من يستحقه» لسمر عادل، باحثة اقتصادية وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع.

توفير الفرص التجارية

ونوّه المقال بالأهمية الاقتصادية لصناعة تدوير المخلفات الإلكترونية والتي لا تقف فقط على البيئة، بل تكمن الأهمية الأثمن في البُعد المستدام للتنمية، ويأتي في المقدمة توفير الفرص التجارية لمختلف الدول إذ قد تمثل أحد روافد العملة الأجنبية للدول لا سيّما النامية.

تدوير النفايات الإلكترونية

وذكر المقال أنّ سويسرا من الدول التي تسعى بشكل حثيث وجاد إلى إحراز التقدم في إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية، إذ اهتمت بهذا المجال منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي، وأنشأت شركات ومصانع معنية بتدوير النفايات الإلكترونية، ويعتمد النموذج السويسري على مجموعة استراتيجيات مهمة منها «استراتيجية المسؤولية الموسعة للمنتجين»؛ لتحثهم على الإنتاج القائم على التدوير ومراعاة البيئة والاقتصاد في آن واحد.

وجعلت الشركة المُصنعة هي المسؤولة بالكامل عن دورة حياة المنتج لا سيما الأمور المتعلقة بالاستعادة والتدوير والتخلص من المخلفات، وتخطو ألمانيا أيضًا خطوات جادة في مجال إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، ويتوقع لهذا السوق أن ينمو إلى 4.9 مليارات دولار عام 2028، فيقدم هذا النوع من التدوير مجموعة فوائد اقتصادية أكبر من حرق النفايات نفسها.

وأوضح المقال، في ختامه، أنّه بالنظر إلى التقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم يتضح أن هذا المجال سيشهد الكثير من التطورات القادمة وغير المتوقعة للعقل البشري، كما أنّ زيادة السكان تعني استهلاك المزيد من التكنولوجيا، والتي ينتج عنها الكثير من النفايات، ولذا لا بد من العمل على تشجيع المصانع والدول للتوجه نحو الاقتصاد الدائري وفي الوقت نفسه تشجيع المستهلكين على تسليمهم إلى أجهزتهم القديمة، فقد أصبحت المخلفات تحديًا رئيسًا يواجهه صانعو القرار في الدول المتقدمة والنامية وعلى كل دولة اختيار آليات مناسبة لها من خلال إنشاء إدارات معنية بإدارة المخلفات وتحويلها إلى فرص تحقق منها ربحًا بدلًا من أن تكون عبئًا.

الاقتصاد الدائري للبلاستيك

كما تناول العدد مقالًا لإبراهيم الغيطاني باحث متخصص في الطاقة بعنوان «آثار ممارسات الاقتصاد الدائري للبلاستيك في استخدام النفط في العالم»، والذي أوضح أنه لتحقيق قيمة إضافية أعلى لصناعة إعادة تدوير البلاستيك سيحتاج العالم إلى ضخ استثمارات ضخمة في سلسلة القيمة بصناعة النفايات البلاستيكية بدءًا من جمع المواد الأولية وفرزها حت معالجتها وفي هذا الصدد تطرح شركة «وودي ماكينزي» الأمريكية سيناريوهين رئيسين تحدد فيهما آفاق الطلب العالمي للمنتجات البلاستيكية المعاد تدويرها في صناعة التغليف والتعبئة بالأخص ومستويات الاستثمارات المطلوبة لتغطية الإنتاج المطلوب.

- السيناريو الأول: تتوقع «وود ماكينزي» أنّ صناعة التعبئة والتغليف العالمية وحدها -دون الاستخدامات الأخرى- قد تستهلك نحو 40 مليون طن من المنتجات البلاستيكية المعاد تدوريها بحلول عام 2030، ما سيتطلب استثمارات عالمية تراكمية قدرها 100 مليار دولار حتى نهاية العقد الجاري.

- السيناريو الثاني: والأكثر واقعية والمرجح فيه أن تستهلك صناعة التعبئة والتغليف العالمية نحو 22 مليون طن من المنتجات البلاستيكية المعاد تدويرها بحلول 2030 مع استثمارات مطلوبة قدرها 50 مليار دولار حتى نهاية العقد الجاري.

وبشأن توقعات الصناعة بعد عام 2030 تُرجح منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حدوث انتعاش قوي لصناعة إعادة تدوير البلاستيك في العالم حيث ستزيد حصة النفايات البلاستيكية التي يتم إعادة تدويرها لتصل إلى 17% من إجمالي النفايات العالمية مقارنة بـ9% في عام 2019، وفي الوقت نفسه سيتضاعف حجم البلاستيك المعاد تدويره 5 مرات تقريبًا عن مستواه الحالي ليصل إلى 176 مليون طن في عام 2060.

مقالات مشابهة

  • كلنا واحد .. توزيع عبوات غذائية على المواطنين فى الإسماعيلية
  • حمية إذا اتبعتها في سن الأربعين قد تؤثر على مدى صحتك في السبعين
  • حمية إذا اتبعتها في سن الأربعين قد تؤثر على مدى صحتك في سن السبعين
  • ”الوية العمالقة تفضح محاولة تهريب: الكشف عن ذخائر مخبأة داخل كراتين غذائية”
  • وزير العمل: السيسي أوصى بالاهتمام بحقوق العمالة داخل وخارج مصر (فيديو)
  • وفاة 5 صيادين بعد تناول مشروب عثروا عليه داخل زجاجات بحرية بسيرلانكا
  • ما علاقة عبوات الماء البلاستيكية بمرض السكري؟
  • «معلومات الوزراء» يبرز الأهمية الاقتصادية لصناعة تدوير المخلفات الإلكترونية
  • مادة غذائية تدعم قوة التركيز الانتباه لدى أطفالك
  • الخضيري يحذّر من استخدام العلب البلاستيكية الضارّة