«التنمية الأسرية» و«الإمارات للتعليم المدرسي» تتعاونان في «الراصد الاجتماعي»
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
وقعت مؤسسة التنمية الأسرية، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، اتفاقية تعاون، لرصد الظواهر الاجتماعية المدرسية، في إطار الجهود الوطنية لرصد التحديات التي تواجه الأفراد والأسر والقضايا التي تشغل اهتمامهم، وتوجيه السياسات والبرامج الاجتماعية لإيجاد الحلول لها.
وقع الاتفاقية مريم الرميثي، مديرة «التنمية الأسرية»، والمهندس محمد القاسم، مدير «الإمارات للتعليم المدرسي»، في مقر المؤسسة بأبوظبي بحضور عدد من مسؤولي الجهتين.
وبموجب الاتفاقية، اعتمدت «الإمارات للتعليم المدرسي» شريكاً رئيسياً في مشروع الراصد الاجتماعي الرقمي للتنمية الأسرية، تمهيداً لتطوير لتعاونهما البنّاء ضمن هذه المنصة الرقمية المبتكرة، حيث تأتي هذه الخطوة ترجمةً لتوجيهات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، لدعم توظيف الأدوات الرقمية في تعزيز التنمية الاجتماعية المستدامة وضمان رفاهية أفراد المجتمع.
وقالت مريم الرميثي «إن هذه الاتفاقية تسعى لتوجيه السياسات والبرامج الاجتماعية بما يفضي لحل هذه القضايا. وهذه المُعطيات المستخرجة من نظام الراصد الاجتماعي، ستشكل أدواتٍ بالغة الأهمية في مساعدة كوادر القطاع الاجتماعي على تطوير البرامج والسياسات بصورةٍ أكثر مواءمةً لاحتياجات المجتمع».
وأشارت إلى أن رصد المشكلات والظواهر الاجتماعية المختلفة في المدارس يسهم في توفير بيئة مثلى لإعداد الدراسات والأبحاث التي تُعنى بالأسباب الكامنة وراء الظواهر، ومسار نشأتها ومراحل تطورها، وطبيعة تأثيرها في الأطفال والنشء، ما سيمهد الطريق أمام مُخرجات الرصد لإطلاق المزيد من المبادرات والحملات التثقيفية المدعومة بالبيانات والمرتكزة على نتائج الرصد والتحليل، وتستهدف الشرائح المختصة بكل ظاهرة اجتماعية.
وأوضحت أن الراصد الاجتماعي الرقمي، سيعمل على قياس وتحليل الآثار المتوقعة من الظواهر الاجتماعية ومعالجتها، على أن تكون عملية الرصد وفق منهجية علمية معتمدة بإدارة الدراسات والبحوث في عملية رصد المشكلات الاجتماعية واحتياجات الأطفال المستندة إلى الأدلة العلمية والبيانات الواقعية، مؤكدة أن هذا النهج يطوّر الخدمات والبرامج الاجتماعية الكفيلة بالارتقاء بجودة حياة الأسر ورفاه المجتمع.
وقال المهندس محمد القاسم، مدير مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي «إن الاتفاقية تأتي في سياق تكامل عملنا مع الجهات الحكومية، وانطلاقاً من أهدافنا المشتركة الرامية إلى رصد الظواهر الاجتماعية وتحليلها سواء من الأخصائيين الاجتماعيين العاملين في المدارس الحكومية أو من الجهات المعنية، لمعالجة التحديات والظواهر الاجتماعية التي تعيق تقدم المجتمع ونهضته».
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين الجهتين، وخاصة في دعم مشروع الراصد الاجتماعي الرقمي، وقد استجابت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بإشراك جميع مدارس إمارة أبوظبي بمناطقها الرئيسية الثلاث، مدينة أبوظبي والعين والظفرة، في مشروع الراصد الاجتماعي الرقمي، وترشيح 356 أخصائياً اجتماعياً لتمثيل المدارس عبر المشاركة في المشروع.
وحملت مؤسسة التنمية الأسرية على عاتقها تدريب المرشحين تدريباً مكثفاً بأسس رصد المشكلات الاجتماعية، ومنهجية الرصد المعتمدة لنظام الراصد الرقمي، وتدريبٍ عملي على النظام.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي الإمارات للتعلیم المدرسی الظواهر الاجتماعیة التنمیة الأسریة
إقرأ أيضاً:
«تنظيم الاتصالات» تنظم ورشة حول التحول الرقمي في قطاع الاتصالات
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، بالتعاون مع شركة أوبن سيجنال وشركة أدفاتك، وبمشاركة مزودي خدمات الاتصالات في دولة الإمارات وشركة ديليوت، ورشة عمل بعنوان «تعزيز جودة التجربة من خلال التحول الرقمي في قطاع الاتصالات».
وهدفت الورشة إلى تسليط الضوء على أهمية جودة تجربة العملاء (QoE) في ظل التحولات الرقمية المستمرة، حيث جمعت قادة الصناعة والخبراء لمناقشة الاستراتيجيات والتقنيات الحديثة التي يمكن استخدامها لتعزيز هذه الجودة.
وتضمنت الورشة عدة موضوعات رئيسية، حيث قدمت شركة أوبن سيجنال مقدمة عن برامجها التنظيمية وكيفية استخدام بيانات جودة التجربة لدعم صناع القرار في تحسين مستوى الخدمات، وتعزيز تجربة العملاء والمساهمة في تحقيق أهداف التحول الرقمي. بينما استعرضت «شركة اتصالات من إي آند» طرق استخدام تحليل البيانات لخدمات الاتصالات لتعزيز سعادة العملاء ورفع رضاهم.
من جانبها، ناقشت «شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة - دو» دراسة حول تجربة العملاء على شبكتها، مركزة على استراتيجيات تحسين تجربة المستخدمين من خلال تحليل الأداء.
أخبار ذات صلة «تنظيم الاتصالات» تعقد ورشة عمل حول الشبكات الخاصة بتقنية الجيل الخامس 850 ألف درهم غرامات فرضتها «تدرا» على مخالفي «المكالمات التسويقية»كما عرضت شركة أدفاتك كيفية التحول في جودة التجربة باستخدام ذكاء البيانات والحلول التقنية المتقدمة لتحسين تجربة العملاء. كذلك شاركت شركة ديلويت في نقاش حول تحسين تجربة العملاء عبر مراقبة الشبكات ورفع كفاءة الأداء، مع التركيز على الابتكارات التي تعزز كفاءة البنية التحتية للاتصالات.
جاءت هذه الورشة في إطار الجهود المستمرة التي بذلتها دولة الإمارات لتعزيز الابتكار في قطاع الاتصالات وتحسين جودة الخدمات المقدمة للعملاء. كما هدفت إلى توفير منصة للتواصل وتبادل الأفكار بين المعنيين في هذا المجال.
وقد صرح المهندس سيف بن غليطة، المدير التنفيذي لإدارة شؤون تطوير التكنولوجيا بهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، قائلاً: «تأتي هذه الورشة كجزء من التزامنا المستمر بتعزيز جودة تجربة المستخدمين في دولة الإمارات، ودعم التحول الرقمي في قطاع الاتصالات. نحن نؤمن بأهمية البيانات والتحليلات المتقدمة في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للعملاء، ونسعى دائماً للتعاون مع شركائنا في هذا المجال، بالإضافة إلى مزودي خدمات الاتصالات في الدولة، لتحقيق رؤيتنا في تقديم بنية تحتية متطورة وخدمات اتصالات عالية الجودة. إن المناقشات والدراسات المقدمة اليوم تمثل خطوة هامة نحو تعزيز الابتكار وضمان تجربة أفضل للمستخدمين، بما يتماشى مع توجهات دولة الإمارات نحو الريادة الرقمية».
ومن جانبه، صرح كولجيت راندهاوا، نائب رئيس شركة أوبن سيجنال في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند: «ندرك أن الرؤية الفريدة لجودة التجربة تشكل أساساً لضمان رضا المستهلك وتعزيز التطور المستمر لخدمات الاتصالات. تلعب هذه الرؤية دوراً حاسماً في تقييم التجربة. ويشرفنا أن نتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية باعتبارها جهة تنظيمية رائدة في المنطقة، مكرسة لتقديم تجربة متميزة للمستهلكين وتلعب دوراً محورياً في دفع التقدم التكنولوجي وتسهيل التحول الرقمي في الدولة. إن هذا التعاون يعكس التزامنا المشترك بتقديم خدمات اتصالات عالية الجودة وتعزيز الابتكار الرقمي، مما يساهم في تمكين العملاء والشركات ويدعم اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً لمستقبل قطاع الاتصالات».
من جهته، عبر الدكتور جمال الخلّاب، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أدفاتك عن تقديره للجهود التي تبذلها هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية في تعزيز البنية التحتية الرقمية لدولة الإمارات، قائلاً: «نحن في أدفاتك ملتزمون بتطوير حلول تقنية مبتكرة تعمل على تعزيز جودة تجربة العملاء والأعمال. وساعدتنا شراكتنا الاستراتيجية الطويلة مع تدرا في تعزيز مبادرات جودة التجربة من خلال التحول الرقمي في قطاع الاتصالات، وساهمت في تعزيز الريادة العالمية لدولة الإمارات في جودة التجربة».
وفي ختام الورشة رحبت الهيئة بجميع المهتمين بالمشاركة في نقاشات وأفكار مثمرة تهدف إلى تحسين جودة تجربة العملاء وتعزيز التحول الرقمي في قطاع الاتصالات.