تعرف على الشخصية الأكثر شعبية لتولي الرئاسة الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
توقعت صحيفة روسية في تقرير لها، الشخصية المحتملة التي قد تتولى الرئاسة الفلسطينية في المستقبل، خاصة في ظل تراجع شعبية الرئيس الحالي للسلطة الفلسطينية، محمود عباس (أبو مازن)، بعد العملية التي نفذتها حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والتي أُطلق عليها اسم "طوفان الأقصى".
اقرأ ايضاً. ما حقيقة التسجيل المسرب والضغوط الأمريكية؟
وأشارت الصحيفة إلى أن الفلسطينيين يناقشون فكرة تشكيل حكومة وطنية جديدة تضم جميع الحركات، بما في ذلك حماس، بالإضافة إلى إجراء انتخابات رئاسية جديدة.
وفي الوقت نفسه، يبدو واضحا عدم إعطاء الثقة لرئيس السلطة الفلسطينية الحالي، محمود عباس، الذي شهد تراجعا في دعمه، خاصة منذ بدء النزاع بين حماس وإسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن السياسي الأكثر شعبية حاليا هو مروان البرغوثي، الذي يقبع في السجن منذ أكثر من عشرين عاما.
وتسعى حماس جاهدة لإطلاق سراحه كجزء من صفقة تبادل الأسرى مع الجانب الإسرائيلي.
كما يُعتبر مروان البرغوثي من الشخصيات الرئيسية في حركة فتح، وهو معروف بلقب "نيلسون مانديلا الفلسطيني".
وانضم البرغوثي، إلى حركة فتح وهو في سن الخامسة عشرة، وتم انتخابه أمينا للحركة عام 1994.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حركة حماس علي استشهاد شاب تونسي خلال رفعه علم فلسطين
نعت حركة المقاومة الفلسطينية، حماس إلى جماهير الشعب الفلسطيني والامة العربية والإسلامية، وإلى الشعب التونسي الشقيق، الشاب التونسي خالد فارس (21 عاماً)، الذي فارق الحياة بعد محاولته رفع العلم الفلسطيني في مبنى بالمدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات التصميم، بولاية منوبة شمال تونس، خلال مسيرة تضامنية تأييداً لشعبنا في قطاع غزَّة ورفضاً وإدانة لحرب الإبادة والعدوان الصهيوني، في عمل بطولي شجاع ومشرّف، ورسالة مفعمة بالكرامة والوفاء والنصرة والتضامن مع شعبنا وقضيته العادلة.
وقالت الحركة في بيان لها: لقد ارتقى الشاب خالد فارس، شهيد العلم الفلسطيني، ليخلّد اسمه في سجل الأبطال، الذين حملوا راية فلسطين بأجسادهم وأرواحهم، وأثبتوا أنَّ الدفاع عن غزَّة والقدس والأقصى هو ميدانٌ لكل الأحرار، وطريق مفتوح لهم بكل الوسائل الممكنة، في رفض العدوان، والدفاع عن كرامة وعزَّة الأمَّة، والوقوف بكل بسالة في وجه آلة القتل والعدوان.
وأضافت: نتوجَّه بخالص التعازي والمواساة إلى عائلته الكريمة وزملائه ومحبّيه، ونسأل الله تعالى أن يتقبَّله في الشهداء، وأن يرزقهم جميل الصبر والاحتساب ويجزيه عن شعبه وأمَّته خير الجزاء.
واتمت الحركة بيانها قائلة: نؤكّد أنَّ علم فلسطين سيبقى مرفوعًا، وستظل دماء شبابنا ملهمة لشعبنا وأمتنا على مواصلة درب التحرير والعودة.