"شباب الشيوخ" توافق على مقترح الربط الإلكتروني لخدمات الهيئات الشبابية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
وافقت لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، برئاسة النائب أحمد أبو هشيمة، على الاقتراح البرلماني للدكتور محمد عمارة عضو مجلس الشيوخ حول تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وجاء الاقتراح البرلماني مستندًا إلى المادة ٨٤ من الدستور التي تشجع على ممارسة الرياضة واكتشاف المواهب الرياضية واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز الرياضة، بالإضافة إلى المزايا التشريعية في قانون ٢١٨ لعام ٢٠١٧ وتعديلاته.
وشرح النائب محمد عمارة، أهم أسباب هذا الاقتراح البرلماني الهام في تعظيم دور مراكز الشباب في اكتشاف الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة ومراعاة البعد الجغرافي وعمل سلسلة برامج رياضية تعتمد على رفع كفاءة ممارسة الرياضة البدنية ورفع كفاءة البينية الهيكلية للعقل واستدامة تواصل وزارة الشباب مع الشباب وعدم الاكتفاء بالإعلان فقط على صفحة الوزارة ورسم خريطة تعريفية لمراكز الشباب على مستوى الجمهورية وما يقدمه كل مركز.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن ذلك سيساعد في تطوير النشاط الاستثماري وتعظيم موارد الدولة، بالإضافة إلى تشجيع وتسويق الألعاب الفردية والتعرف على أهميتها وما وصلت به عالميًا وتعريف الشباب بها من خلال تلك المنصة وشرح الأكواد الرياضية المختلفة ورفع كفاءة التثقيف الرياضي للشباب وإعادة هيكلة سُبل التعامل مع الشباب المصري بخصوص الألعاب الإلكترونية ومكافحة كافة أنواع الأخطار الضارة التي تندرج تحت مظلة الألعاب الإلكترونية، واستحداث اسلوب مبتكر يربط ممارسة الرياضة البدنية بالألعاب الإلكترونية والتشجيع على الممارسة التحفيزية.
من جانبها، رحبت لجنة الشباب والرياضة بهذا المقترح، وأشادت به ووافقت عليه لبدء مناقشته مع الحكومة نظرًا لأهميته القصوى واحتياج المجتمع لمثل هذه الأفكار والتعرف لماذا لم يتم التنفيذ والتوسع إلى الآن؟
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ رياضة الشيوخ الهيئات الشبابية ذوي الاحتياجات الخاصة الشباب المصري اكتشاف الموهوبين
إقرأ أيضاً:
حكم تكريك البرامج والألعاب الإلكترونية.. دار الإفتاء تجيب
قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن بيع وشراء البرامج والألعاب "الـمُكَرَّكة" انتهاك صارخ لحقوق الملكية الخاصة التي صانها الشرع الشريف.
وأضاف أمين الفتوى، في إجابته على سؤال: ما حكم تكريك البرامج والألعاب؟ أن من ضمن أوجه الصيانة: تحريم الانتفاع بها على الوجه الذي يتضرر به أصحابها بغير إذنهم، وكذا حرمة الاعتداء عليها بإتلافها أو إتلاف منفعتها أو تزويرها أو انتحالها زُوْرًا وكذبًا.
التربح من الألعاب الإلكترونيةوأكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن انتشار ظاهرة التربح من الألعاب الإلكترونية ومنصات الإنترنت يمثل مشكلة خطيرة تهدد الصناعة والتجارة التقليدية وتنعكس سلباً على المجتمع والأمة بشكل عام.
وأوضح خلال حديثه في برنامج "رسائل من نور"، المذاع على قناة الناس، أن الشباب باتوا يفضلون الكسب السريع عبر الإنترنت من خلال لعب الألعاب أو مشاهدة المحتوى مقابل المال، معتقدين أن هذا هو السبيل الأمثل لتحقيق الربح.
وقال الشيخ عويضة: "هل من المعقول أن يتخلى الشباب عن المهن الحقيقية والصناعات التي تُعزز الاقتصاد من أجل الكسب السريع عبر الإنترنت؟ هذه الظاهرة ليست فقط خطراً على مستوى الفرد، لكنها أيضاً تهدد استقرار المجتمع وتُضعف قيم العمل والاجتهاد."
وأضاف قائلاً: "ماذا نقول لأبنائنا حين يسألهم أحد عن مصدر رزقهم؟ هل نقبل أن تكون الإجابة أنهم يكسبون من لعب الألعاب الإلكترونية؟ هذا ليس رزقاً يرضي الله، ولا هو العمل الذي يبني الأوطان.
شراء العُملات داخل الألعاب الإلكترونيةورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم بيع وشراء العملات والحسابات داخل الألعاب الإلكترونية؟ حيث توجد بعض الألعاب المنتشرة على شبكة الإنترنت تكون بين مجموعة من اللاعبين، يأخذ كل متسابق في بداية اللعبة عددًا من العملات الخاصة باللعبة (coins)، فإذا خسر قَلَّ عدد هذه العملات، وإذا تقدم في اللعبة زاد عددها، كما أنَّ اللاعب عند وصوله إلى مستوى معين يكون قد جمع الكثير من هذه العملات ولا يكون في حاجة إليها، فيبيعها لغيره بأموال حقيقية، عن طريق تحويلها إلى حساب الشخص الآخر في اللعبة، أو يبيع حساب اللعبة (account) بالكامل، بأن يعطي اسم الحساب والرقم السري للمشتري؛ فما حكم ذلك شرعًا؟
وقالت دار الإفتاء إنه يجوز شرعًا بيع وشراء المراكز أو عملة اللعبة (الكوينز-coins) التي يحرزها اللاعب المشترك في الألعاب الإلكترونية لغيره في مقابل شيءٍ من المال، كما يجوز بيع وشراء حساب اللعبة (الأكونت-account)، إلا أنَّ لذلك ضوابط يجب مراعاتها؛ ومنها:
- ألَّا يكون اللعب هو دأب اللاعب بحيث يصير ذلك إدمانًا يَعُود على صاحبه بالضرر الصحي والنفسي والإرهاق الذهني، ويشغله عن أعماله وواجباته وإنجازاته النافعة له؛ كالعمل أو الدراسة أو نحو ذلك.
- ألا تتضمن هذه الألعاب على محاذير شرعية؛ كالميسر أو القمار، أو تصوير العورات، وألَّا تشتمل على طقوس تعبدية تخالف ثوابت عقيدة المسلمين، وألَّا يشتمل اللعب على عُنفٍ، وألَّا يكون مؤديًا إلى النزاع والخصومة والبغضاء بين اللاعبين، وألَّا تكون اللعبة من ألعاب التجسس الممنوعة محليًّا أو دوليًّا، وألَّا يُؤدي اللعب إلى تضييع حقوق الله على المكلَّف من عبادات وصلوات ونحوها، وتضييع حقوق العباد عليه،وفي مقدمتهم الأهل ممَّن يعولهم ويقوم على رعايتهم.
وتنصح به دار الإفتاء المصرية الآباء أن يقوموا بمراقبة أولادهم وتوجيههم وإرشادهم إلى الألعاب التي فيها منفعة لهم، ويختاروا لهم منها ما يناسب طبيعتهم ويفيد في بنائهم وتربيتهم الأخلاقية والنفسية، ويساعدهم في تنمية الملكات وتوسعة قدراتهم الذهنية، ويكون ذلك في بعض الأوقات لا في جميعها؛ حتى لا ينشغلوا بها عن أداء واجباتهم الشرعية والحياتية، أو تؤثِّر في صحتهم العقلية وإدراكاتهم الذهنية.