وزير الأوقاف عن احتكار السلع: من غشنا فليس منا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
حدد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف 3 رسائل مهمة عن احتكار السلع وغلاء الأسعار والصيام في شهر رمضان، قائلاً في الرسالة الأولى: «المحتكر ملعون من غشنا فليس منا من غش أمتي فليس منا»، مؤكداً أن من تدخل في شيء من أقوات الناس يغليه عليهم كان حقا على الله أن يقعده بعظم من النار يوم القيامة، وأن الإسلام نهى عن الاحتكار والاستغلال ولا سيما إذا كان يتصل بحاجات الناس الأساسية.
وأكد الدكتور محمد مختار، خلال فيديو له عبر الصفحة الرسمية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عبر «فيسبوك»، بشأن الصيام، أن شهر رمضان ليس شهر للكسل فالصيام يولد النشاط والطاقة، مشيرا إلى أن بعض الناس يسهرون في رمضان طول الليل وينامون بالنهار وكأنهم يهربون من الصيام ويظنون أنهم لا يقدرون عليه، موضحاً أن صيام رمضان يزيد الإنسان قوة ونشاطا، فيجب الحفاظ على وقت العمل والأداء بشكل كامل، لافتاً إلى أن الرسالة الثالثة هي التكافل والتراحم في المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الصيام شهر رمضان الأسعار
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يلتقي أسر شهداء مسجد الروضة بشمال سيناء
زار الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف واللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، قرية الروضة لتقديم الدعم والمساندة لأسر الشهداء وأهالي المنطقة، وذلك في إطار الذكرى السابعة للهجوم الإرهابي على مسجد الروضة.
شهدت الزيارة تكريم حفظة القرآن الكريم تقديرًا لدورهم في تعزيز القيم الروحية، إلى جانب الوقوف على احتياجات القرية وتقديم الدعم اللازم، كما تم أداء صلاة الجمعة في مسجد الروضة، وهو المكان الذي شهد الحادث المأساوي قبل سبع سنوات.
والتقي وزير الأوقاف، أسر الشهداء وشيوخ ووجهاء القرية، حيث أكد على أن أهالي الروضة يمثلون رمزًا للصمود والوطنية، وقال الأزهري:
“أنتم في قلوب كل المصريين، وما حدث في هذه البقعة الطاهرة كان عملاً إجراميًا لا يمحى من ذاكرة الوطن. نحن هنا لنشارككم ذكرى استشهاد أحبائكم ونعمل معكم لتلبية احتياجاتكم”.
من جانبه، أكد المحافظ اللواء خالد مجاور أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية وإعمار المناطق المتضررة، مشيرًا إلى أن قرية الروضة شهدت طفرة في مشاريع التنمية منذ الحادث الإرهابي.
وأوضح المحافظ أن تطوير مسجد الروضة ومحيطه والزوايا الصوفية تم بميزانية بلغت 2.5 مليون جنيه، إلى جانب تحسين البنية التحتية، بما يشمل شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وتطوير الطرق ورفع كفاءة البيوت في القرية. كما أشار إلى العمل الجاري لبناء منازل جديدة لتلبية احتياجات الأهالي.
أشار إلى أن الزيارات المتكررة للمسؤولين تهدف إلى التعرف على التحديات الميدانية ومواصلة تحقيق المكاسب التنموية، مع التأكيد على دعم أهالي الروضة في مواجهة الإرهاب بالتعاون مع مشايخ المنطقة.
تأتي هذه الزيارة لتؤكد تضامن الدولة مع أهالي سيناء ودعمها المستمر لتنمية المنطقة وتعزيز استقرارها.
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر