قالت الفنانة مي فاروق، إنها دخلت مجال الفن من خلال مشاركتها في كورال سليم سحاب بالأوبرا، منذ أن كانت طفلة بعمر 8 سنوات لا تدرك الأمور حولها، مضيفة «أشعر كأني بعمر الـ20 في العديد من الأمور حتى الآن». 

طفلة موهبة تسعى وراء حلمها

وخلال مداخلة لبرنامج «كان عمري 20» تقديم الإعلامية شافكي المنيري عبر الراديو ميجا إف إم، أضافت فاروق أنها كانت طفلة موهبة تعمل على تحقيق حلمها المتمثل في الوقوف على مسرح والغناء أمام الحضور، متابعة: «على سلم العشرين، كنت بغني حاجات أكبر من سني، وكنت بسمع كل فناني جيلي والأجيال التي سبقتني».

تفضيلاتها من أغاني الثمانينات والتسعينات

وأشارت إلى أنها كانت تغني لأجيال الثمانينات والتسعينيات لفنانين مثل محمد محيي وهشام عباس، موضحة أن محمد محيي كان أكثر الفنانين التي تؤدي أغانيه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد محي مي فاروق كان عمري 20 شافكي المنيري

إقرأ أيضاً:

تصميم أدوات تعليمية مبتكرة.. "سها" حولت حلمها البسيط لمشروع يغير حياة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وسط عالم مليء بالتحديات، استطاعت سها عبد الناصر أن تحول شغفها بقضايا الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إلى مشروع ملهم يُحدث فرقًا حقيقيًا في حياتهم، بمزيج من الإصرار والإبداع، أسست هو مشروع متخصص في تصميم وبيع أدوات تعليمية مبتكرة تهدف إلى تنمية مهارات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام مواد معاد تدويرها، مما يضيف بعدًا بيئيًا وإنسانيًا لمبادرتها، بدأت رحلة “سها من قاعة” المحاضرات في كلية الآداب والتربية بجامعة المنصورة.

 حيث حصلت على ليسانس علم النفس عام 2018، لكن حلمها لم يتوقف عند الشهادة الجامعية، فقد استكملت دراستها العليا في مجالي التربية الخاصة والأنثروبولوجيا، مما منحها فهمًا أعمق لاحتياجات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتأثير البيئة المحيطة عليهم، وكانت سها أثناء عملها مع الأطفال، تلاحظ أن الأدوات التعليمية المستخدمة لا تلبي احتياجاتهم بشكل كامل. 

الأسعار المرتفعة، والملل الناتج عن تكرار استخدام الأدوات ذاتها لفترات طويلة، بالإضافة إلى تصاميم القصص التعليمية التي لم تكن تراعي التحديات الحسية للأطفال، مثل اضطراب فرط الحركة أو التوحد، دفعتها للتساؤل، لماذا لا نبتكر أدوات أكثر ملاءمة وفعالية لهم، ومن هذا السؤال، ولدت فكرة المشروع وقررت أن تقدم حلولًا مختلفة من خلال تصميم أدوات وقصص مصورة تراعي احتياجات الأطفال بشكل إبداعي. 

القصص التي يقدمها المشروع بالتعاون مع كتاب متخصصين تهدف إلى تعزيز المهارات وتنمية القدرات الذهنية للأطفال، مع تسليط الضوء على قضاياهم الاجتماعية والتوعية بأهمية دمجهم في المجتمع، وتعاونت سها مع شريكتها ياسمين مروان، التي تشاركها الشغف ذاته، معًا وظفتا الفن الرقمي وإعادة التدوير لتقديم أدوات تعليمية بأسعار معقولة وجودة عالية، وكان هدفهما الأكبر هو توفير بيئة تعلم آمنة وجذابة، تنمي مهارات الأطفال وتخفف من التحديات التي يواجهونها يوميًا.

اليوم، حقق مشروعها نجاحًا ملموسًا، حيث تم اختياره كواحد من المشاريع الرائدة ضمن برنامج “الصانع المبتكر”، الذي تقدمه شركة افريقية بالتعاون مع المركز الثقافي البريطاني في مصر، ومشروع سها ليس مجرد فكرة ناشئة، بل قصة ملهمة تُظهر كيف يمكن لشخص واحد أن يُحدث تغييرًا حقيقيًا في حياة الآخرين، وبفضل إصرارها وشغفها، أصبحت داة لبناء مستقبل أفضل للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ورمزًا لما يمكن أن يحققه الإبداع عندما يُستخدم لخدمة الإنسانية.

IMG_6138 IMG_6139 IMG_6136

مقالات مشابهة

  • المشدد 10 سنوات لعامل لاتهامه بالتعدي على طفلة وأخذ قبلة بالإجبار بالقليوبية
  • في ذكرى ميلاده.. ما الكلمة التي جعلت فارق الفيشاوي يتخلى عن حلمه؟
  • نشرة الفن| بعد انفصالها.. ما السر الذى كانت تخفيه شيماء سيف عن جمهورها؟..بعد تعرضها لوعكة صحية.. إيمي سمير غانم فى أحدث ظهور
  • نشرة الفن |طلاق شيماء سيف ونقل والدة شيرين عبدالوهاب للمستشفى
  • بعد سنوات من الإخفاء.. ابنة ميريل ستريب تكشف هويتها الجنسية
  • ماذا أفعل إذا كانت ذنوبي كثيرة؟.. انتبه لـ10 حقائق بحديث النبي
  • تصميم أدوات تعليمية مبتكرة.. "سها" حولت حلمها البسيط لمشروع يغير حياة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
  • السيد الرئيس أحمد الشرع في مقابلة مع تلفزيون سوريا: معركة إسقاط نظام الأسد خلال 11 يوماً كانت نتيجة تخطيط دقيق استمر خمس سنوات في إدلب، وتوحيد الفصائل واستيعاب القوى المختلفة
  • "كانت بتنظف الشباك".. أسرة "فتاة المرج" تكشف لغز سقوطها من أعلى العقار
  • مصرع طفلة 6 سنوات أسفل عجلات "جرار زراعى " بسوهاج