قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إنّ الله سبحانه وتعالى، عمّر الكون والوجود على أساس الاتقان والدقة، مستشهدا بقول الله تعالى: «الشمس والقمر بحسبان»، موضحا أنّ صيغة المبالغة بكلمة الحساب التي تعني بحسبان شديد الانتظام والدقة رغم مرور مليارات السنوات منذ نشأة الشمس والأرض، لكن الكل ينتظم ويدور في فلك محدد و«كل في فلك يسبحون»، مشددا على أن الإتقان والنظام في ترتيب أمور الحياة، أساس النجاح في كل شيء.

الاتقان هو قانون الكون

وأضاف «الأزهري» خلال تقديمه لبرنامجه الرمضاني «ومن الحب حياة»، المُذاع على فضائية «دي إم سي»، أن الاتقان هو قانون الكون، وأساس كل شيء في الوجود، موضحا أن كل شيء قائم على أساس النظام والدقة ورفض الفوضى، مستشهدا بقول الله تعالي: (صنع الله الذي أتقن كل شيء)، وقوله: (الذي أحسن كل شيء خلقه)، وقوله: (ورحمتي وسعت كل شيء)، مؤكدا أن الاتقان والإحسان والرحمة قوانين تركيب وانتظام وبقاء هذا الكون الذي نعيش فيه.

إن الله يجب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه

واستشهد مستشار رئيس الجمهورية، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله يجب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه»، موضحا أن الاتقان والنظام في ترتيب أمور الحياة، يساهم في النجاح بكل شيء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسامة الأزهري الاتقان النظام ومن الحب حياة کل شیء

إقرأ أيضاً:

الحكمة من ترتيب الأنبياء في السماوات برحلة الإسراء والمعراج

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن ابن المنير قال: “إنما كان الإسراء ليلا لأنه وقت الخلوة والاختصاص عرفا، ولأن وقت الصلاة التي كانت مفروضة عليه في قوله تعالى : {قُمِ اللَّيْلَ}”.

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه ليكون أبلغ للمؤمن في الايمان بالغيب وفتنة للكافر ولأن الليل محل الاجتماع بالأحباب.

وقال ابن دحية: “ولإبطال قول الفلاسفة إن الظلمة من شأنها الاهانة والشر، وكيف يقولون ذلك مع أن الله تعالى أكرم أقواما في الليل بأنواع الكرامات كقوله في قصة إبراهيم  {فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ } .وفي لوط : { فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ}”.

وفي موسى: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً}، وناجاه ليلا وأمره بإخراج قومه ليلا في قوله: {فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلًا}، واستجاب دعاء يعقوب فيه وهو المراد في قوله: {سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي}.

- وقال ابن أبي حمزة: الحكمة في كون آدم في -السماء- الأولى أنه أول الأنبياء وأول الآباء وهو أصل فكان أولا في الآباء؛ ولأجل تأنيس النبوة بالأبوة.

وعيسى في الثانية لأنه أقرب الأنبياء عهدا من محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

ويليه يوسف لأن أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم يدخلون الجنة على صورته.

وإدريس قيل: لأنه أول من قاتل للدين فلعل المناسبة فيها الإذن للنبي عليه الصلاة والسلام بالمقاتلة ورفعه بالمعراج لقوله تعالى : {وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا} .والرابعة من السبع وسط معتدل.

وهارون لقربه من أخيه موسى؛ وموسى أرفع منه لفضل كلام الله.

وإبراهيم لأنه الأب الأخير فناسب أن يتجدد للنبي بلقياه أنس لتوجهه بعده إلى عالم آخر، وأيضا فمنزلة الخليل تقتضي أن تكون أرفع المنازل ومنزلة الحبيب أرفع، فلذلك ارتفع عنه إلى قاب قوسين أو أدنى.

مقالات مشابهة

  • الحكمة من ترتيب الأنبياء في السماوات برحلة الإسراء والمعراج
  • أسامة الأزهري يلتقي مدير «أوقاف الفيوم» لمتابعة الانضباط الإداري
  • ماذا يفعل من استيقظ بأذان الفجر على كابوس؟.. النبي يوصيه بـ4 أمور
  • ‏عبدالرحمن المطيري: “خليجي زين 26” نجاح استثنائي يعكس وحدة الخليج ويبرز قدرات شبابنا على صناعة الحاضر والمستقبل
  • غباش: المجتمع المتعاضد والمترابط أساس مسيرة التنمية
  • الأمين العام لحزب الله: نشكر العراق على الدعم الذي قدمه إلى لبنان
  • من القرآن إلى الحياة.. كيف نحيي قيم التسامح؟
  • وكيل الأزهر: الإسلام أولى الأسرة اهتمامًا بالغًا فجعلها أساس بناء المجتمع
  • وزير الأوقاف أسامة الأزهري: نرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ويجب تنفيذ حل الدولتين
  • معجزات ليلة الإسراء والمعراج .. 7 أمور ثابتة في شأن النبي