أسامة الأزهري: الإتقان والنظام في ترتيب أمور الحياة أساس النجاح
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إنّ الله سبحانه وتعالى، عمّر الكون والوجود على أساس الاتقان والدقة، مستشهدا بقول الله تعالى: «الشمس والقمر بحسبان»، موضحا أنّ صيغة المبالغة بكلمة الحساب التي تعني بحسبان شديد الانتظام والدقة رغم مرور مليارات السنوات منذ نشأة الشمس والأرض، لكن الكل ينتظم ويدور في فلك محدد و«كل في فلك يسبحون»، مشددا على أن الإتقان والنظام في ترتيب أمور الحياة، أساس النجاح في كل شيء.
وأضاف «الأزهري» خلال تقديمه لبرنامجه الرمضاني «ومن الحب حياة»، المُذاع على فضائية «دي إم سي»، أن الاتقان هو قانون الكون، وأساس كل شيء في الوجود، موضحا أن كل شيء قائم على أساس النظام والدقة ورفض الفوضى، مستشهدا بقول الله تعالي: (صنع الله الذي أتقن كل شيء)، وقوله: (الذي أحسن كل شيء خلقه)، وقوله: (ورحمتي وسعت كل شيء)، مؤكدا أن الاتقان والإحسان والرحمة قوانين تركيب وانتظام وبقاء هذا الكون الذي نعيش فيه.
إن الله يجب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنهواستشهد مستشار رئيس الجمهورية، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله يجب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه»، موضحا أن الاتقان والنظام في ترتيب أمور الحياة، يساهم في النجاح بكل شيء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة الأزهري الاتقان النظام ومن الحب حياة کل شیء
إقرأ أيضاً:
حكم الشرع في الدين الذي تم التنازل عنه بسبب الوفاة.. دار الإفتاء ترد
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (تُوفّي رجلٌ كان يعيش بإحدى الدول بالخارج، وكان عليه دين للحكومة، أو للبنك؛ فأسقطت الحكومة الدين عن ورثته؛ فهل هذا حلال أو حرام؟ وهل يُسْأَلُ هذا الشخص عن هذه الديون يوم القيامة؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إنه إذا كان الحال كما ذُكِر بالسؤال من أنَّ الحكومة أو البنوك في الدولة التي كان يعيش بها الـمُتوفّى تَعْتَبِرُ ما لها من أموال لدى الـمَدِينين منتهيةً بموت المدين، فهذا من باب التسامح والرحمة على ورثة المدين، وهذا جائز شرعًا.
وأوضحت أنه لا عقابَ على المدين المتوفى إن شاء الله تعالى؛ حيث إنَّ التسامح قد حدث من جانب الدائن سواء كان الدائن بنكًا أو حكومةً، طالما القوانين عندهم تقضي بذلك.
حكم المماطلة في سداد الدينوذكرت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، حكم المماطلة في سداد الدين، حيث ذكرت السنة النبوية قول -رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-: «مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ، وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ». صحيح البخاري.
(من أخذ أموال الناس) بوجه من وجوه التعامل أو للحفظ أو لغير ذلك كقرض أو غيره، لكنه (يريد أداءها) (أدى الله عنه) أي يسر الله له ذلك بإعانته وتوسيع رزقه.
وتابعت: (ومن أخذ) أي أموالهم (يريد إتلافها) على أصحابها بصدقة أو غيرها (أتلفه الله) يعني أتلف أمواله في الدنيا بكثرة المحن والمغارم والمصائب ومحق البركة.
وقالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن رفض سداد الدين، أو المماطلة في سداد الدين مع القدرة على السداد حرام شرعًا.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال «ما حكم المماطلة في سداد دين مع القدرة على سداده؟»، أن مماطلة القادر على سداد الدين «إثم» وحرام شرعًا.
وأضافت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن المماطلة في سداد الدين، مستشهدة بما قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مطل الغني ظلم».