العاصمة: الأمن يوقف مروجي “الكاشيات” بالأحياء السكنية ويحجز 308 قرص
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أفلحت مصالح الأمن بالعاصمة في إطار مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في توقيف شابين من مروجي المؤثرات العقلية في العشرينات من العمر.
وتم حجز كمية معتبرة عبر مرحلتين الأولى ضبطت في قبو العمارة. مقدر عددها ب80 كبسولة من نوع ” ترامادول”. بالإضافة إلى 220 قرص من نوع ” بريغابالين ” في مسكن أحدهما وميزان الكتروني يستعمل لوزن المخدرات.
ولدى تقديم المعنيين كل من ” ح.عادل”، ” م. عمار” أمام الجهات القضائية تم ادانة كل متهم بـ 5 سنوات حبسا نافذا. عن جنحةبيع المؤثرات العقلية على المادة 17 من قانون العقوبات. وهو الحكم محل الاستئناف اليوم أمام الغرفة الجزائية العاشرة لدى مجلس قضاء الجزائر .
وتبين من مجريات المحاكمة تبين أن عملية ايقاف المتهم ” ح.عادل’ جاءت بناء على معلومات مؤكدة مفادها قيامه بترويج المخذرات بالحي الذي يقطن به. ولدى توقيفه ومداهمة مسكنه العائلي وحجز الكمية السالف ذكرها. أقر المتهم بأن المحجوزات تم اقتناؤها من عند المتهم الموقوف الثاني المدعو ” عمار’ الذي يعد ممونه الحقيقي لهذه السموم.
وعليه تم توقيف هذا الأخير وحجز 9 أقراص اخفاها في قبو العمارة.
ولدى مواجهة المتهمين بالجرم المنسوب اليهما أنكر كل واحد على حدى علاقته بالمتاجرة بالمخدرات معترفين باستعلاكها فقط.
وأمام طلبات هيئة الدفاع بإعادة تكييف الوقائع من جنحة المتاجرة الى جنحة الحيازة بغرض الاستهلاك الشخصي في حق موكليهما. التمس النائب العام تأييد الحكم في حق كل متهم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
العاصمة.. إنطلاق حملة “بنك الطعام الجزائر” للمحتاجين
أعطيت اليوم السبت إشارة إنطلاق حملة رمضان سنة 2025 لبرنامج “بنك الطعام الجزائر”، تحت شعار “المجتمع المدني في خدمة التضامن الوطني”.
وتم إعطاء إشارة الإنطلاق على مستوى ملعب محمود روني بالعناصر ببلدية بلوزداد (الجزائر العاصمة).
هذه الحملة نظمتها جمعية “سيدرة” وتحت اشراف “المرصد الوطني للمجتمع المدني”، وذلك في إطار برنامج “بنك الطعام الجزائري”.
والهدف من هذه الحملة تشجيع المبادرات التطوعية لدى مختلف فعاليات المجتمع المدني.
وبالمناسبة أكد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني, نور الدين بن براهم خلال إشرافه على انطلاق هذه الحملة، أن هذه المبادرة تهدف إلى تكريس العمليات التضامنية خلال هذا الشهر الفضيل، ومرافقة الجمعيات الناشطة في الميدان على المستوى المحلي والجواري.
وأضاف بن براهم، أن “عدد المتطوعين يشهد ارتفاعا هذه السنة بفضل استخدام مختلف آليات الاتصال الحديثة في تعبئة الشباب المتطوع من جامعيين ومتمدرسين بالثانويات.
من جهته، أفاد رئيس جمعية “سيدرة”، نسيم فيلالي، أنه تم تسجيل حضور قوي لفئة الشباب، مرجعا ذلك إلى “العمليات التحسيسية الموجهة للشباب والتي تهدف إلى تكريس مفهوم المواطنة الفعالة والعمل التطوعي من خلال المشاركة في هذه الحملات حتى يكونوا فعالين في المجتمع”.