باريس (أ ف ب)
أكّد نانت صاحب المركز السادس عشر في الدوري الفرنسي لكرة القدم، عودة مدربه السابق أنطوان كومبواريه خلفاً لجوسلان جورفينيك.
ويُقدّم كومبواريه «60 عاماً» الذي قاد الفريق بين 2021 و2023 إلى وسائل الإعلام الثلاثاء.
ولم يتمكّن جورفينيك من تقديم الإضافة إلى نانت، بعدما خلَف بيار أريستوي في 29 نوفمبر، واكتفى بقيادته إلى جمع 10 نقاط في 13 مباراة، أي أقل بخمس نقاطٍ من أريستوي بنفس عدد المباريات.
وسبق لكومبواريه الذي لعب لنانت بين 1983 و1990، أن قاد فريقه إلى التتويج بلقب الكأس مدرباً عام 2022، كما «الوصافة» بعدها بعام.
ودرّب كومبواريه أندية باريس سان جيرمان وجانجان وبوردو وليل وتولوز، كما الهلال السعودي.
ويقاتل نانت للابتعاد عن المراكز المهددة بالهبوط، إذ يقبع في المركز السادس عشر بفارق نقطة عن لوريان الخامس عشر، وأربعٍ عن تولوز الحادي عشر، كما ودّع الكأس من دور الـ32 بخسارته أمام لافال من الدرجة الثانية.
ويلعب الفريق مباراته المقبلة مع نيس الخامس في 31 مارس ضمن المرحلة السابعة والعشرين من الدوري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي نانت باريس سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
مباراة فرنسا وإسرائيل تنتهي في باريس بعد مخاوف من تكرار عنف أمستردام
(CNN)-- مع انتشار الآلاف من أفراد الأمن الإضافيين في شوارع باريس، وفرض "طوق مزدوج" من الإجراءات الأمنية حول الملعب الوطني، لم تجازف فرنسا في مباراة كرة القدم مع إسرائيل، الخميس.
فبعد مشاهد العنف المروعة في أمستردام الأسبوع الماضي مع اتهامات بـ "مطاردة" منظمة لليهود بعد أيام من الاضطرابات مع مشجعي النادي الإسرائيلي الزائر مكابي تل أبيب كانت العاصمة الفرنسية مصممة على تجنب تكرار ذلك.
ومع ذلك، كانت الأجواء في الملعب متوترة بشكل واضح، حيث أفادت وكالة أسوشيتد برس (AP) عن مشاجرة محدودة بين عدد صغير من المشجعين في المدرجات في وقت مبكر من المباراة.
وذكرت الوكالة أن الشجار اندلع في الجزء العلوي من المدرج خلف أحد الأهداف وتدخل الأمن بعد حوالي دقيقة واحدة.
وقال قائد شرطة باريس، لوران نونيز إنه تم نشر نحو 4000 شرطي و1600 فرد من أفراد الاستاد لمراقبة المباراة، مع وجود حوالي 2500 من هؤلاء الضباط حول الاستاد نفسه.
وذكرت قناة BFMTV المتعاونة مع شبكة CNN أن نهائي كأس فرنسا لكرة القدم العام الماضي شهد نشر حوالي 3000 شرطي و1400 موظف.
وكانت وحدة شرطة النخبة RAID موجودة داخل الأرض، وفقًا لوزير الداخلية الفرنسي حيث أنشئ "محيط أمني لمكافحة الإرهاب" حول الملعب لضمان إجراء فحصين منفصلين لبطاقات الهوية وتفتيش الحاضرين.